ملاحظة / الشابتر السابق كان جونكوك يعيد ذكرايات مقابلته للتاي
____________________"تايتاي، اليوم كان اجمل مما توقعت" قال هذا الفتى ذو الشعر البني بعدها قبل جبين تاي
"اتمنى ان نكررها مرة اخرى هيونغ" ابتسم له الاشقر و لون وجهه كان مثل الطماطم و من ثم آشار للاخر ب'الى اللقاء' و دخل الى البيت مسرعاً تاركاً الفتى الذي كان يواعده في الخارجضحك الفتى على تصرفاته الطفولية و كرر ان يمشي الى بيته
كان يضع كلا من يداه في جيب بنطالة بينما يتذكر اليوم الذي قضاه مع الفتى الذي يُعجب به"يا فتى..!" نظر ذو الشعر البني ورائه ليرى رجل يرتدي قناع اسود و قبعة سوداء اللون ايضاً، لم يستطيع التعرف عليه، بسبب الشيء الذي وضعه الرجل على فمه
جاعلاً من رؤيته تختفي و تتلاشى ثم وقع ارضاً
امسك الرجل بالفتى و رماه على كتفه ليحمله و يمشى بإتجاه نهر 'han' ، وألقى بجسد بالمسكين فيه بينما كان يتمتم
"عقاب من يقترب من ممتلكاتي" ضحك بطريقة مجنونة شيئاً ما، و اكمل طريقه لبيته و هو يبتسم لتخلصه من فتى آخر حاول سرقة فراشته منه
عندما وصل لمنزله صعد لغرفته أخذ بكاميرته و هاتفه، ثم خرج من منزله مسرعاً
قدماه تمشي في اتجاه بيت محبوبهعندما وصل الى هناك، صعد على الشجرة التي كانت بجانب المنزل و هي تطل على نافذة عرفة الاشقر لم
يكن هناك احداً عندما صعد، فجلس على غصن كبير من اغصانها، و انتظر معشوقهبعد بضع دقائق دخل هذا الفتى الذي خطف قلبه الى غرفة
و كان يرتدي بجامته الورديةابتسم جونكوك على المنظر اللطيف الذي كان يراه
بعدها امسك بكاميراته و ألطقت بعد الصور لتايهيونقثم وضعها بجانبه و ظل يحدق الاشقر النائم، منظره هو نائم فقط جعل يوم جونكوك، أخذ الاكبر معداته و ذهب الى منزله بعدما أطمأن على صغيره
و نطق بكلماته عندما كان بتأمل النائم "ستكون بين احضاني قريباً فراشتي"
Time skip
24/12/2018
انه يوم مميز بالنسبة للجميع، يوم يجمع العائلات و الاصدقاء للاحتفال، لكن هذا اليوم اكثر تميزاً لأحد سكان مدينة 'ديغو'
جونكوك هذا اليوم الذي قابل فيه فراشته و سيكون اليوم الذي يتكلم لمحبوبه لثاني مرة بعد ثلاث سنواتو ستكون المرة الاولى التي يلمس فيها الاشقر
لكن كالعادة في هذا اليوم جونكوك سيرتدي ملابس سوداء القامتة، لكن هذه المرة لم يرتدي قبعة او ما شابه على رأسه بل اكتفى بوضع غرته على عينه
أخذ احطياتته لمهمته الليلة
مهمة الليلة لم تكن كالسابقين بل ستكون اجملهم و افضلهم
عندما انتهى، خرج من منزله مسرعاً ، تحمسه سيقتله كما سيفعل التوترمشى بسرعة بإتجاه نفس المنزل الذي يزوره كل ليلة
منزل تايهيونقوصل الى هناك ليرى المنزل مزين بزينة الميلاد ليبتسم و هو يتخيل اليوم الذي سيجمل تاي فيه منزلهما معاً
مشى بخطوات سريعة ناحية الشجرة التي يتسلقها دائماً، لينظر لنافذة غرفة الاشقر، كانت ظالمة مما يدل على عدم وجود احد فيها
اخذ كوك نفس كبير قبل ان يقفز و يمسك بإحد العواميد بجانب النافذة، امسك بمُفك ما، و ادخله بجوار قفل النافذة
ظلَّ يعيد محاولته حتى فتح النافذة لكن لسوء حظه اصدرت صوت عالي، نظر حوله بسرعه ثم دخل ألى الغرفة
نظر في انحاء الغرفة، كانت لطيفة مثل محبوبة تماماً
'ملونة بالازرق الفاتح'ظلَّ بنظر في كل زاوية في الغرفة حتى وقعت عينيه على الدولاب ، ليذهب إليه مسرعاً و فتحته، كان يحتوي على ملابس صغيرة الحجم مناسبة لمعشوقه
اخذ تيشيرت و قربه الى انفه يستنشق رائحة الفانيلا الخاصة بفراشته
"اهدئ جونكوك سيكون بين احضانك الليلة" تمتم في نفسه ثم ابتسم بمحرد تخيله لكن قاطع تخيله صوت اقدام قادمة
ليسقط التيشرت من يده، و مشر بسرعة ليختبئ في الدولاب ليفتح الباب شخص ما يقول "لا اريد مشاركتكم بعد الان" كان صوت عميق و ناعم في نفس الوقت
و هذا الصوت يرجع لشخص واحد فقط 'تايهيونق' ابتسم جونكوك مع انه متوتر
اقفل تاي الباب بقوة ليصدر صوتاً، ثم وضع ظهره عليه، يبدو عليه انه غاضب من شيٍ ما
ذو الشعر الغرابي، نظر الى ما يحدث في الخارج من فراغ صغير في الدولاب
كان الاصغر يستلقي على بطنه في وسط سريره، وجهه كان في ذراعيه يخبئه، ما كان يراه جونكوك كان لطيف كالعادة
فتح جونكوك الدولاب ببطئ شديد، حريصاً ان لا يصدر صوت و من ثم خرج منه و اقدامه قادته إلى السرير الذي يقع فيه الاشقر
لكنه توقف عندما سمع شهقة من الضغير، هذه الشهقة دخلت مسامع جونكوك لتتجه الى قلبه سريعاً
مشي ببطئ اتجاه محموبه ليتوقف حينما لمس طرف السرير ركبتيه و من هنا سع شهقات الضغير يوضوح اكثر، و بدون تفكير يده لمس خصلات تاي الشقراء
مما لفت انتباه تاي ليدور، و حينما وقعت عيناه على هذا الرجل الغريب فتح فمه مستعداً للصراخ لكن قاطعته قطعة من القماش على فمه
"انا آسف فراشتي"
______________________
يُكمل...
YOU ARE READING
فَرَاشَتُي الشَّقْرَاءُ |KOOKV+18 'لن تُكتَمل'
Fanfictionحُبِّي, الَّذِي أَكَنَّهُ لَكَ أَعَمَّانِي أَنَا مَهْوُوسٌ بِكَ الآنَ, أُرِيدُ أَنْ أَحْبِسَكِ دَاخِلَ قَلْبِي وَ أُخْفِيكَ عَنْ أَنْظَارٍ كُلُّ البَشَرِ