8

330 22 3
                                    

اوه سيهون حصل على عمل، حتى وإن كان الاعتناء بالاطفال في تلك الحديقة متعبًا هو قبل بذلك
كون المبلغ الذي سيتلقاه مقبول.

"ماذا؟"
سأل سيهون فيما ينظر بتأمل نحو جونميون ليأخذ الاخر نفساً طويلًا مجيبًا إياه
"والدها أكبر زعيمٍ للمافيا"

ابتلع سيهون ما بفمه موجهاً نظره للطفلة أعاد بصره لجونميون ليُكمل الاخر قائلًا :
"هو يدعى شيومين، وحجزت لكَ تذكرتين للفلبين"

"لما؟ لماذا حجزت؟"
أردف سيهون سائلًا ليتنهد جونميون فرق شفتيه محاولا الكلام لكن ومع أول حرف صرخت مجموعة الازعاج المتجسدة في جسد صغير :

"بوبوهو قد جاء"

– امامك عشرة أيام –
قرأ سيهون الرسالة ليضع يديه على رأسه
فيما يتمتم بيه وبين نفسه بكلماتٍ مبهمة رفع رأسه
بسرعه
"لماذا حجزت تذكرتين للفلبين؟"

"حتى تعيد الطفلة، لن تكون رحلة سهلة"

"ماذا هناك؟ لماذا هو ميت؟"
سأل بيكهيون فيما ينقز بأصبعه بطن سيهون الذي كان ممدداً على الارض، نهض فجأة
"متى موعد الرحلة؟"

"بعد غد"

"سأذهب لكن أحدكما سيأتي معي"
أشار بأصبعه السبابة عليهما لينظرا لبعضهما
حسنًا بيكهيون عدم مسؤول وهذا امر منتهين منه
وجونميون مشغول بهذه الحالة كلاهما لا ينفعان للذهاب.

كيونغسو الذي دخل فجأة وبيده أكياس
الفواكه كان بمثابة المخرج لجونميون والجحيم لسيهون بالرغم من كونهما يتفقان احيانًا.

_

"موافق"
انبس كيونغسو لينظر له الثلاثة بغير تصديق
هل وافق تواً؟

كان يجهز حقيبة سفره جوازه ليتذكر بأن لا جواز
لصغيرته ليفكر بكيف سيأخذها؟

"بابا هون"
نطقت ليهمهم وهو يضع ملابسها بالحقيبة
لترد عليه :
"ذاك البابا ذو العينين الكبيرتين يقول
بأن الاطفال هم شياطين صغيرة على هذه الأرض"

"ذلك العم لا يعرف شيئاً
الاطفال هم ملائكة الرب على الأرض"
نطق واضعاً يده على شعرها منذ حصوله على العمل
وحتى الان والحظ يحالفه.

هو حتى بدأ بتعلم تصفيفات جديدة للشعر
يشعر بداخله في جزء من أجراء قلبه لأنه لا يريد
مفارقتها.

"لكن السيدة سو قالت بأن حفيدها شيطان
متجسد بجسد طفل"

تنهد سيهون يبدوا بأن هذا النقاش سيطول

"إن قالت هذا فهو كذلك"

"لكن جدي قال بأنه ليس من حق البشر
ان يقولوا لغيرهم بأنهم شياطين"

"مالذي تحاولين الوصول له"
قال بقلة صبر وقد هدل كتفاه فهو يرى لأنها
لن تصمت.

"السيدة سو عليها أن تقول أنا اسفة
لحفيدها"
نطقت وهي تعبث بضفائرها الغير مصففة جيداً
سيهون تعب ليصنع هذه الضفائر.

"سأخبرها غداً بذلك، فقط اتركي شعرك أشعر بظهري يؤلمني عندما تعبثين به"

"لقد اخبرتها بذلك وقالت بأنها تريد
ان ترى ذلك الاحمق الذي قام بتربيتها"
قالت لينظر لها وقد غادرت الحياة من عينيه
هناك اثنين الآن يطالبان بحياته بسبب هذه
الطفلة.

"الرحمة الهي احياناً اراها رقاقة لحظي واحياناً
أسوأ كابوس"
ردد وهو مستلقٍ على الأرض يراقب تحركات
عقارب الساعة وهي تلتصق عند العاشرة
ليحمل الطفلة من منتصفها
"هيا الى السرير قولي وداعاً يا بوبوهو"

"وداعاً يا بوبوهو"

"وداعاً سُكرتي"
نطق بيكهيون وهو ينقلب على ظهره ويراقبها
حيث وجهها قابله وهي تلوح له لتنطق مع ضحكة
صغيرة :
"قال سُكرتي"

"هل أقرأ قصة أم ان بوبوهو قد فعل"

"بوبوهو قص لي حكايته عندما كان قرصان"
تكلمت ليزم سيهون شفته بخطٍ مستقيم
على هي لن تحتاج إلى قصة قبل النوم لهذه الليلة.

_

كان جالساً امام حاسوبه ويضع رأس بيكهيون
بحجره كان يطبق ما تقوله تلك الاجنبية.

"شعرك قصير"
نطق سيهون ليحك الاخر رأسه
"وقريبًا لن يكون هناك"

"هل تأتي معي؟"

"هل سترسلها حقاً؟"

"علي فعل ذلك!"
نطق بتردد ليرفع بيكهيون رأسه
رتب شعره ليحيط وجه سيهون بكفيه
"انت تعلقت بها صحيح؟"

صمت كلاهما في لحظة كان سيهون سيتكلم
لتدخل هي مع لعبة الارنب تجرها من أذنها
لتستقر في حجر سيهون مكملة نومها

"ليس أنا فقط من تعلق بها"

: : :

بارت كتبتة على السريع

اسفة جداً كنت منشغلة بالمدرسة
والامتحانات اعذروني

المفروض احدث ×2

المهم ابقوا بخير ⁦💗

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 13, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رقاقة حظ | O.SHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن