" من أنت ... و أين أنا "

536 42 11
                                    

" يبدو أنه أقصمة على جعلي أدفع ثمن غلطة لم أرتكبها "
😥😥

÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷





في منزل عائلة يغيير :

" ماذا تقول غريشا أنت لا تعني ما تقوله أليس كذلك لن تفعل بي هذا "

تكلمت تلك الزوجة بلا تصديق و هي تغوص في اعماق عيني زوجها تحاول أن تجد لو ذرة كذب في عينيه لتريح قلبها التي توقف من فعل الصدمة لتتراجه للخلف بخطوات مترنحة تحاول إستعاب ما قيل لها الأن

"ماريا أرجوكي تفهمي موقفي لو لم أفعل ذلك لسجنت ولن تجدي من يعينكي انتي و إيرين "
تكلم ذاك الواقف بثبات رغمة ما فعله من خطيأة إتجاه زوجته و إبنه

"لا ... لا هذا لا يمكن يستحيل أن تكون زوجي غريشا لأن زوجي يحبني لا يستطيع تخلي عن عائلته بهذه الطريقة البشعة و المريعة "

تكلمت ماريا بإنفعال بسبب ما فعل زوجها عقلها لم يستوعب ما يحدت بعد

" أنا لم أتخلى عنكي ماريا يستحيل أن أفعلها لأنني أحبك لكن كان علي التخلي عن إيرين"

قال هذا الكلام بعاطفة كبيرة و ختمها ببعض من البرود بعد ذكر إيرين ليقشعرة بدن ماريا من ذكر إيرين

" نعم إيرين ... إيرين إبني أنا ... أين هو الأن ... أين إبني فلذت كبدي ... روحي و حياتي ... أنا سأحميه بنفسي"

من هول الصدمة أصبحت ماريا تهلوس بإيرين و هي تحشر أصابحها بين خصيلات شعرها لتجنب بصيلات شعرها كالمجانونة و تنضر لزوجها بعيون خالية و باهتة من أي حيات

هكذا الأم عنما يتعلق الأمر بصغارها تصبح مجنونة بلا حياة تفكر فقط في مصير إبنائها قد تصبح عدوانية إن لتزمة الأمر

" ماريا هدئي من روعك أرجوكي"

عندما أحس غريشا بموقف الذي هو فيه حاول أن يهدئها لكن لا حياة لمن تنادي فقد أعمى بصيرت أم عاشقة لإبنها

سارت ماري بإتجاه الباب بترنح لتمسك بقبضته لتسمعة ذاك الصوت الذي ضرب طبلت أذنها
" أمي لقد عدت أين أنتي "

كان إيرين ينزع حذائه و سترته المدرسية وهو يصرخ على أمه بطريقة طفولية

لكن جذب إنتباهه ذلك الجالس على أريكة الذي إستقام فور رأيته ليتجه ناحيته بتبات و كأنه كان ينتضر قدومه ليستقبله

لكن قبل أن تحط يد ذلك الشخص على كتفه سمع كليهما ذلك الصوت الرنان الذي أفزع إيرين

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 14, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحببت ملك الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن