الجزء 2

294 3 0
                                    

ملي تبناني كان مزال متزوج، طلبو منو الناس ونصحوه باش يتزوج زعما يجيب ليا أم، تزوج فعلا، جاب هاديك لي عمرها محنات فيا، هاديك لي عيشاتني فلويل، داروني خدامة عندهم، دخلوني المدرسة غي على عيون الناس، أما فالدار عمرهوم عاملوني بطيبة ولا بحب، عمرهوم حسبوني بنتهم، رغم ان الله معطاهومش الذرية. جميع انواع لعصا كليتو، جميع انواع الظلم تعرضت ليه، جميع انواع الحكرة والقمع شفتو. ولكن فين عندي نمشي ؟ اش عندي مندير ؟ لي خطاوه والديه خطاه كولشي. رغم كل شيء كان الصبر شعاري فالحياة، كنت كنقول دبا تفرج، ودبا الهم يمشي و يجيو ايام الخير ولهنا. هادي أسبوع، عمي كان مسافر برا، مسافر لإسبانيا مرة مرة كيمشي على قبل الخدمة، المهم هو عندو محل د بيع الحواسيب والهواتف وداكشي د التكنولوجيا الحديثة، وكان كل مرة يسافر لبلاد معينة كيقولك على قبل السلعة ولكن الله عالم بيه وبحياتو لي كانت غامضة وعامرة كدوب وظلام. من بعد مرجع من اسبانيا قالينا بلي تلاقا بواحد تاجر تما، عندو ميقول فسوق العمل، وبلي بغا يتعاونو بيناتهوم على قبل الخدمة، وبلي الراجل اعزب ممزوجش، وملي كان كيدوي معاه قالو بلي كيفكر يدي شي بنت الناس ولكن معرفش فين يمشي واي دار يقصد، وهنا قالو عمي عندي بنت خويا، ووراه تصويرتي ووافق وقرر يجي المغرب باش نتزوجو. الخبر كان ليا صدمة ! كيفاش انا نتزوج شي حد مكنعرفوش عمرني شتو ولا عرفتو، بكيت وغوت ولكن كالعادة حقي ديما ضائع كليت لعصا وانا نسكت من كثر ما فمي تنفخ بضرب.

نصيب سارةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن