(٢)

9 2 8
                                    

ماضي

إنتقلت الى جيجو بعد وفاة جدي ، كنت يافعًا جدًا

توجهتُ للمدرسة الثانويه كوني فتى تخرج لتوهِ من الإعدادية ، فشعور الارتباك سارً بدمي ،خرجت فتاة من زقاق تركض بسرعة خفتُ إصتطادمها بي فـأفسحتُ لها المجال لتركض بعيدًا عني ، و يال الحظ كانت ترتدي الزي الرسمي لمدرستي ، وصلت و إنحنيت و ذهبت للجلوس بمكان شاغر كان و بالصدفة بجوارها ، إبتسمت بوجهي
" أنا معجبة بك يول "

لقد صدمت مما سمعت لقد رأتني اليوم متى حدث كل هذا
لما أستطيع تحريك شفتاي لذا نظرتُ للاستاذ متجاهلا إياها
.
رن جرس الثالث معلنًا عن وقت الراحة لقد كنت اسير حامل طعامي ابحث عن مكان للجلوس و انتهى بي المطاف وحدي على طاولة رأيتها تترك صديقاتها لتجلس أمامي

" مرحبًا "

" أهلا "

" يومك الاول في جيجو اليس كذلك ؟ "

" كيف علمتي ؟ "
اردفتُ في استنكار آن لها ..


" أنا عرافه "

قاطعت حبل افكاري وتوسعت حدقتاي من اجابتها لتقهقه علي قائلة

" لا تكن سخيفًا أنا جارتك ..
اووه لم نتعرف جيدًا بالفصل ،ادعى كيم مي سول و انت ؟؟ "

و من هنا بدأت قصتنا كنت  أعيش أعلى التل بينما هي بأسفله لم تتردد يوما في الصعود الي و الذهاب للعب تحت أزهار الكرز لم يعلم احد بكوننا أصدقاء سوى جدتي التي لم أستطيع إخفاء إي شيء عنها و أخبرتها وكونها ليست كأي شخص بنسبة لي علمت بأن الصداقة درع مؤقت لما هو أعظم

ذات ليلة طلبت مني ان تلاقيها ثم تبعتها اللقاءات اصبحت تفضلها علي و لكنني لم أشعر بالغيرة قط احببت كوني محبوباً من طرف جدتي و من طرفها الإهتمام الذي لم احلم بأكثر منه يحيطني من كل الجهات

لقاءهم كان بسيط جعلتها تتسل الى العلية ثم خبأتها حين غادر عمي لشرب ، ثم ارشدتها الى غرفة جدتي استمرت بإغاضتي كونها كانت جميلة و لطيفة و قالت لها انها ان وافقت فسوف تزوجها حفيد شقيقتها فهو وسيم وغني كانت الصدمة التي على وجهي لا تفسر لقد وعدتني بأن لقاءهم لتمهيد الموضوع لها موضوع مشاعري !! و لكن من متى جدتي تمتلك شقيقة ضحكت مازحة و همست لي بأنها ستلتزم بالخطه لا داعي ان اقلق .
طلبت منها ان تلاقيها يوميا لتوانسها فهي كما ترى وحيده ايدت الفكره و اخرجتها بسرعة فموعد عودة عمي اقترب لا اريدها ان تنظر لي كضعيف يضطهد من قبل عمه ، اوصلتها الى منزلها و كان الوقت متأخرا ساعتها غادرت بعد ان لوحت لها عدت للمنزل بخطوات بطيئة عالماً بما ينتظرني و لكني صدمة بعمي يضرب والدتي خارج المنزل الا يخاف من ابلاغ الجيران عنه حاولت دفعه عنها و لكنها دفعتني قائلة الا اتدخل بينها و ان اصعد لغرفتي كانت اول مره اصرخ عليها و لكن الوضع اصبح لا يطاق

"لما لا نغادر ،لما تحبين التعرض للضرب من قبل سافلاً مثله "

لم أشعر سوى بزجاجة الخمر تضرب برأسي و صوت صفير و كلام والدتي الباكي عن لما فعل هذا ، انا أكره عمي ، أكره ابي لانه مات مبكراً ، أكره امي لانها تصمت و تضحي بي ثم في نفسها
.

فتحت عيني و رأيت الممرضة تصرخ بأسم الطبيب ،دخل الطبيب و معه ضابطين من الشرطة تفحصني و شخصني بكسر طفيف في الجمامة و التوى الكاحل غادر ليدعني مع الضابطين
سألني الضابط من فعل هذا ؟

لم استطع الاجابة فتحت فمي و سرعاً ما أقتحمت امي الغرفة تبكي هي و عمي الذي يتظاهر بالبكاء

اخبرهم عمي ان مجموعة من السكارى هاجموني و ايدت امي الوضع و هي تبكي
تبكي على حال إبنها بينما تؤيد المتسبب به

هم الشرطيان بالمغادرة و لكنني اوقفتهما
ب لا
التفتى الي و رأيت الخوف على ملامح عمي

نظرا نحو عمي بشك و اقتربا مني معيدين سؤالهم السابق

إنه والدي 
أردت الصراخ قائلا والدي بالاوراق عمي المدمن من إعتدى علي بالضرب

صرخ عمي بإن الصدمة أثرت على قراري و ان اتوقف عن الكذب ، تردد الضابط بإلقى القبض عليه

زجاجة نبيذ معتق من ١٩٢٩ هل تظن أن أحدى من فقراء هذا  القرية يستطيع امتلاكها

على فوراً صرخ الضابط على زميله بتكبيله بالاقفاص

كانت اسعد ايام حياتي حكم على عمي بعام في السجن بينما رحلت والدتي الى سيئول لتكون بالقرب من سجن عمي تاركتً وراءها إبنها في رعاية جدته ، عدت بعد غياب اسبوعين من يصدق كنت بغيبوبة لمدة اسبوعين ، عدت متشوقا للقاءها و عندما رأتني استمرت بالبكاء و شتمي ، حسناً ليس هذا ما تخيلته تخيلت ان تأتي و ترتمي بأحظاني قائلة بأنها احترقت شوقا لي ،لقد استغربت عندما اوصلتني للبيت لتتسلق الشجرة و تدخل مباشرة الى نافذة جدتي فكيف و هي زارتها مره واحده ، حيتها جدتي و قدمت لها البسكويت ،شعرت بالغرابة بينهما ، حتى أمسكت يدي وقالت انها كانت تزور جدتي يوميًا على مدار غيبوبتي و أحيانًا تبيت عندها بغرفتي ، كون عمي استاجر شقة بجوار المشفى ليظهر عطفه و حبه لضباط ،لم أشعر بهذا القدر من الحب بحياتي ضحكاتها على نكتت جدتي و تربيتها على كتفي
رفرفت قلبي جعلتني افكر بأن أعجل اعترافي لها ، أوصلتها لمنزلها و ألتقينا باليوم التالي لقد تشابكت أيدينا و لم تمانع ..
تواعدنا ان نلتقي تحت اشجار الكرز بعد الظهر
و قد اتيت مبكرا بساعة جهزت حواري و هندمت ثيابي جلبت كعكه صغيرة لها .. استمر الوضع هكذا لعام كامل حتى ماتت جدتي  بعد ان حكت لنا عن خاتمها و أعطته لها بعد ان قالت بأنه لمن يستحقه كانت اخر كلماتها حتى عاد عمي من السجن في الشهر التالي بعدها انتقالنا الى شقته في سيئول قرأت وصية جدتي من قبل المحامي الذي صرح بإمتلاكي جميع ممتلكات العائلة من منزل جدتي بالريف الى شركات جدي الراحل كلها اصبحت ملكي كانت الصدمة على وجه عمي استمر بالصراخ على المحامي بأن يتأكد من الوصية و سردها المحامي مجددا و مجددا و مجددا و لم يتغير شي

خطر منطقة مشتعلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن