اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
PDV Jungkook: غدا :
دق منبه الهاتف مما جعل طبلة أذنى ترتعش. أفتح عيني ولكني أغلقهم مرة أخرى بعد ذلك بسبب أشعة الشمس التي هجمت عليا . كان يوم الخميس، وإضطررت للنهوض من سريري أخيرا لكي لا أصل متأخرا ولا أسمع توبيخات وملاحظات الأساتذة المزعجة، أردت حقاً أن أحصل على درجات جيدة في المدرسة الثانوية، لكن دون أن أتعب لأني أمقت الدراسة. أخذت حماما دافئا، مرتديا زيا غير رسمي وغادرت دون تناول وجبة إفطار، لم أكن أتناول طعامي في الصباح الباكر، أي ما أصابني من آلام في المعدة أثناء الصباح ... غادرت إلى الثانوية. في منتصف الطريق، كان صديقي المفضل هوسوك ينتظرني لمواصلة المشي معه للصف، تحدثنا عن كل شيء وأي شيء، كما أخبرته بما كان عليه الحال مع هذا الجار الجديد الشهير، حيث ابتسم ابتسامة خبيثة صغيرة، كان يتخيل بعض الأشياء الغريبة. لم يكن لدى هوسوك نية صالحة لا طالما كان الإنحراف يجري في دمائه، لكنه صديقي المفضل، يمكننا أن نصفه بالمنشطات إذا مررت بحالة إكتئاب ستجده كا الشمس الساطعة أمام وجهك لتخبرك أن كل شئ على ما يرام لا طالما كان أمل الجيمع في هذا العالم أحبه بسبب مزاجه الجيد وحياته ونكاته وشخصيته اللطيفة و العفوية، كما ترون.
هوسوك : "إذا كان جارك، فسيكون في نفس الثانوية لا تقلق".
تبا، لم أفكر في ذلك؟ بقرب الحي توجد مدرستنا، ومن ثم فهي الأكثر شعبية في سيول. أنا أحمر خجلا من هذه الفكرة حيث لاحظ هوسوك خجلي، إبتسامة منحرفة رسمت على شفتاه. لذا قمت بتغيير الموضوع الذي جعلني أضطرب بشدة. أنا و هوسوك ننتمي إلى مجموعة من الأصدقاء تتكون من 6 أفراد : يونغي و نامجون و تايهيونغ ( في الحقيقة يطلق عليه لقب "الفضائي" بسبب تصرفاته الغريبة ) وجين هيونغ(لم يكن اسمه الحقيقي ولكن مهلا). جين كان "أمي" مثل أمنا ، كان أم حقيقية لنا. كان يهتم كثيرا فيما يخصنا و تعاطف معنا و رعانا كما لو كنا أطفاله.
بينما كان الجميع يتحدثون عن أشياء كثيرة، لم يستطع هوسوك أن يساعد في إخبار الجميع بالقصة. كان عليه أن يفكر أنه بما أنني لم أخبره أنه سر كان بإمكانه أن يقول ذلك للجميع ... كان الجميع يضحك بشكل منحرف فيما عدا تاي، الذي كان يحدق بهدوء في الفراغ بتعبير غير مفهموم. لفترة طويلة، أعتقد أن هذا الرجل يحبني. في الفصل أعطاني غمزات صغيرة، وفي أحد الأيام حتى حاول تقبيلي، كنت على ما يرام ولكن ذلك كان ملخصا لما يحدث لي، أما الآخرون فكانوا يضحكون كلهم، بإستثناء تاي الذي صنع تواصلا بصريا معي فقطعته كادت نظراته تخترق جسدي، قفزت بهلع فجأة عندما أحسست بيد سقطت على كتفي، إستدرت فجأة وأخذت خطوة إلى الوراء عندما رأيت جاري حديث الإنتقال (لا يزال مثيرًا جدًا)، وكان قريبًا جدًا من وجهي، لقد ولدت أفكار مشوشة حينها وأحداث اليوم السابق عادت إلى رأسي. تاي الذي فكر أني كنت متوترا جداً من الصبي لدرجة أنه تراجع خطوات قليلة. كنت متوترا من ردة فعل تاي خصوصا أنه واقع في حبي حيث أصبح غيورا في الأيام الأخيرة .
