في عتمة الليل تسقط أقنعتنا ،أقنعتنا التي نخال أنها رمز قوتنا ...ملامحنا الحادة و النظرات الامبالية تندثر مع اندثار الضوء ، فما ان نضع رؤوسنا على الوسادة، يبدأ سيل من الدموع بالإنهمار ،بدأً من تلك المقلتين الآمعتين ،مرورا بتلك الخدود التي قالت للون الدم أنا الأصل ، وصولا إليه ، ذاك البحر المليء بالأحزان ،والذي مع بدايته تُسَجَّل قصة مماثلة لسابقاتها...ليلة ككل الليالي ، دموع ككل الدموع الفارطة ، لكن الإختلاف يكمن في ازدياد كمية الألم ...الألم الذي لن يفارقنا ، لأنه ببساطة جزء منا ...💔