حدس يُخبرك أن كل هذا زائل ، أنت تتجاهله ''ظاهرياً'' .
بداخلك تعلم أنه قادم لا محالة ، تعلم أنه لن يُخلِّصك منه شيء أو شخص كيفما كان ...
تستمر بتجاهلِه ، تستمِرُّ و أنت واعٍ جيدا أنه لن يطول ليظهر من العدم .
تشعر به يقترب رويداً رويداً ، يقترب أكثر فأكثر ، فتقرر أنت الآخر تجاهله أكثر من ذي قبل .
كُلُُّ منكما يكافح ، أنت لتلوذ بالفرار ، و هو لينال مُبتغاه ، ليحقق غايته و يستعبدك ، ليجعلك هيكلا لا روح لك ، ليجعلك تترجىٰ الخلاص ، لكن أين الخلاض من ضد الخلاص ؟!