البارت 174

4.4K 133 0
                                    

البارت 174 من قصة :
♚♔ العميل صهيوني و الجاسوسة المغربية ♔♚
بقلم : ♚♔ كاپيطوسة المغربية ♔♚
♚ الفصل الثاني ♚

جبد طيلي و هضر مع واحد الشخص باش يجيب ليه سيارات ينقل فيهم الجنود و الأسلحة و المؤونة و الدواء لبلاصة خرا بينما عند إيفا كانت مشغولة غير بمعالجة الجرحى وأبراهام و مالك كايجيبو لها الجنود و هي كادير لهم الاسعافات الأولية ... لي تهرس كاتجبرو و لي تجرح كاتعقم لو الجرح و تخيطو و لي جات فيه شي قرطاسة كاتحيدها ليه واخا هاد الحالات قلاااال بزااااف ... المهم كادير لهم غير داكشي لي كاتعرف  ... الخيم ديال المعالجة عمرو و مابقا لهم فين يزيدو داكشي لاش ولاو كاينقلو الجنود لي تعالجو لبرا و الجنود المجروحين كايدخلوهم للخيم باش تعالجهم ... أصهب و الجنود الباقيين كانو مكلفين بالحراسة باش ماتوقعش شي مداهمة خرا و بعد ساعات و اخييرا سالاو من مور ما ولات كاتقطر بالعرق بسبب سرعة الحركة و جري من هنا جري من لهيه
إيفا : مابقا حتى جريح على برا؟
أبراهام : مابقا والو
مالك : باقيين العسكر ديال العدو هما لي منشورين على برا بان ليا كاع ماغايجيو لهم اللهم نمشيو نصفيوها لهم نيت
إيفا : ( بصرامة ) لا حبس انا لي غانتكلف
أبراهام : ممنوع تخرجي هاد المرة غاتخرجي انا لي غانتيري فيك ماكاتشديش بلاصة وحدة؟؟؟
إيفا : ماغانعطيكش وقت و نبدا شادة معاك الحديث فهاد اللحظة غير تهنا ( شافت فمالك ) نقدر نخرج 10 دقايق و غانرجع؟؟ ... شاف فيها و منين خدات الاذن منو باش تخرج و ترجا فأكيد ماغاتكدبش ولا مشا حتى رفض غادير لي فراسها و غاتخرج داكشي باش قرر يخليها ولكن غايتبعها بلا ماتحس لحمايتها
مالك : وي تقدري تخرجي مي ماتعطليش
إيفا : تقدر تعطيني سلاحك؟
أبراهام : واش تسوطيتي؟؟؟ من نيتك باغي تخليها تخرج؟؟؟ و نتي لاش باغا السلاح؟؟؟؟
إيفا : غانمشي نكمل عليهم من كل عقلك باغيني نفلت هاد الفرصة؟؟ ... لاحو لها مالك و شقماتو و خرجات من الخيم
أبراهام : غاتمشي دير شي موصيبة و حنا لي غانطيحو فيها ها نتا غاتشوف
مالك : غانتبعوها لحمايتها و اصلا كانت غاتخرج فكلا الحالتين حيت كادير غير لي فراسها اللهم نخليوها تخرج و تكون قدام عينينا ... خرج من تما و تبعو أبراهام بقاو تابعينها ... بينما هي كانت هازة السلاح فيديها و كاتقلب بعينيها فواحد اللحظة شافت 3 عسكريين واحد مكالي بواحد و كايتحركو باين فيهم باقيين حيين بتاسمات ابتسامة جانبية و توجهات لجهتهم جلسات جلسة القرفصاء حداهم
♔ الحوار بالإنجليزية من طرف ايفا و بالدارجة من طرف العسكر ♔
نطرات لهم ب3 الكاسكات ديالهم
إيفا : تو تو تو تو باقيين كاتصارعو باش تبقاو حيين؟ ولكن ماعندي مايتسالكم منين بقيتو صابرين تال هاد الدرجة
العسكري : ماغانموتوش على يد شعب ظالم بحالكم راس مالو التاحراميات و تشيطين  روحنا غاتمشي فاش غايبغي يديها مولانا
إيفا : ولكن إيفا غاتديها دابا هممم عندكم شي امنية اخيرة؟
العسكري : قربي نقولك ... قربات وجهها ليه
إيفا : كانسمع ... ( مع بغا يدفل ليها فوجهها جمعات معاه بتصرفيقة حتى ضار حنكو ) عاود جربها معايا سنانك نطيحهم لك
العسكري 2 : عمركم طفروه مادام الله معانا واخا تتجمعو نتوما و جميع جيوش العالم ربي غاينصرنا عليكم
إيفا : اخر امنية؟؟ ماكاينش؟؟ اوك جا الوقت لي ناخد فيه حق واليديا ... صوبات سلاحها فإتجاه راس واحد منهم شوية تفكرات واحد الحاجة كيفاش هي كاتفهم لغتهم و هي عمرها جات للمغرب؟؟؟ او بالأحرى هي اصلا عمر دازت هاد اللغة عليها ... شوية جربات تهضر بيها ولكن ماقدراتش تهضر بيها كيفاش كاتفهمها و لسانها كايتعقد فيها؟؟؟ ... تخربقات و مابقات فاهمة والو عقلها تشوش عليها نفضات تفكيرها حيت ماشي وقت التفكير دابا ... رجعات السلاح لجهتو و ضغطات على زر الأمان و بقا غير الزناد لي خاص تضغط عليه .. وقع تضارب فأفكارها و تشويش فعقلها صبعها بدا كايترعد و يديها كايترعدو عليها
إيفا : ( فنفسها ) اش هادشي كايوقع لي؟؟؟ علاش قلبي كايقوليا هادشي لي كاندير فيه غلط ... علاش قلبي تزير عليا تال هاد الدرجة ... واش انا عندي بعدا القلب؟؟؟؟ ياك هاد اللحظة كنت كانخطط لها شهور ياك كنت باغا غير ايمتا نتواجه معاهم وجه لوجه اش وقع دابا؟؟؟؟؟ ... طاح لها السلاح من يديها و شدات راسها بين يديها و غوتات
إيفا : ( بالغوات ) باراكااااااااااااااااااااااااا ... مابقاتش قادرا تزيد لحظة تما .. هزات السلاح من تما و ناضت كاتجري كاتحاول تبعد عليهم بأبعد مسااافة عقلها غايطردق عليها بقوة الأسلحة ... ماحسات براسها حتى دخلات فضهر أرسلان لي كان كايهضر مع شي رجال تجاوزاتو و مشات كاتجري شاف أبراهام و مالك تا هما كايجريو موراها غير شافوه و هما يوقفو
أرسلان : مالها! ...
أبراهام : ماعرفتش ا ميستر أرسلان ولكن كانت غادا باش تقتل الأعداء حتى بدات كاتغوت و شادة فراسها ... يتبع

العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن