البارت 12

90 6 11
                                    

{ قد تشعر بأنك وحيد لايوجد من يحميك يسندك يقف معك سواء كنت بأسوء أم بأفضل أحوالك إن لم يكن كذلك الآن سيكون حتماً لاحقاً ستجد ذلك الشخص مهما طال الزمن و حينها لا تُفرط به فلن تجد له مثيلاً}

[ 33 ديسمبر 2003 طوكيو لا أعرف كيف أشكرك

حقاً حقاً لولا ما فعلته ذلك اليوم لما وصلت لما أنا

عليه الآن رغم ما حدث و سيحدث كنت معي دائماً

و سأفعل المثل حين تحتاجني سأكون هناك سأبقى

شاكراً صنيعك ماحييت يامن انتشلني من ظلام هذا

العالم الفاسد }

(---) : كم هو مضحك حقاً كيف مر الزمن بتلك سرعه مازالت أحداث ذلك اليوم تُعرض أمام عيني

أطلق تنهيده متعبه مغلقاً عيناه عائداً بعقله لذكرى ذاك اليوم

[ in the past when the story started ]

(---) : آه ياله من يوم ممل كالعاده متى سيحدث شيء مثير يغير حياتي البائسه ياليت لو يأتي يوماً تتحقق فيه الأحلام  واو سيكون رائعاً سأسميه يوم الأحلام العالمي ياإلهي متى أصبحت درامياً هكذا هاهاها لقد جُن جنوني فعلاً

[ مهلاً هل هذه جمله صحيحه حتى !! حقاً يا أنا هل حالي سيء لهذه الدرجه ]

( انهى حديثه ساخراً من نفسه راسماً تعابير غبيه و مضحكه بمعالم وجهه )

ما أوقف ذلك الشخص عن تصرفاته البلهاء سوى امرأه تصرخ بحده و كره على طفل ؟! صغير بلا ملامح تعبر عن مابه

امرأة بكره شديد صارخه : أيها النكره عديم الفائده لا أعلم لما لم أقتلك حينها و تخلصت من لعنتك لما تكبدت عناء رعايتك تلك السنين رغم بغضي لك آه يا حسرتي

الطفل ببرود : لأنك لا تملكين الجرأه أيتها الفاسقه الكاذبه لما لم تتركيني برفقة أبي و هربتي برفقة عشيقك العفن أيتها المقززه أوه لم يعجبك أنك حملتي بطفل ذلك المسكين الذي كنتي تستغليه لمصالحك رغم حبه لك ألم يكفيك ذلك تباً لكِ

(---) بصدمه : [ واو لم أتوقع أن تتحقق أمنياتي يوماً  وذلك الطفل ذو تفكير  أكبر من عمره عجباً إن الحياه حقاً تجعلنا ما نحن عليه الظروف التي مر بها جعلته صُلباً كالحجر رغم صغر سنه ]

امرأة : كيف تجرأ أيها القذر  { تضرب الطفل بين صرخاتها الغاضبه }  نكره (تصفعه)  قمامه  (ترفس معدته بقوه )  مت مت لا تستحق العيش مت تباً لك و لوالدك الغبي مت (مستمره في رفسه حتى بصق دماء من فمه)

لم يستطع ذلك الرجل الوقوف مكتوف اليدين بينما

هناك تلك المجنونه تحاول قتل مايبدو أنه طفلها

أطياف قرمزيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن