CHAPTER 1

338 20 50
                                    
















سامحيني هيرا ... انا لا استطيعُ البقاء

هو قطعٓ لساني ... لا يوجد ما يُقال

اغمرني بحبك يا ألهي ... هو ألقى بي بعيداً

لقد ضحكٓ على خطاياي ... بينٓ ذراعيهِ يجبُ ان أبقى

هو كتبٓ ... انا مُحطمٌ

أرجوگٓ أكتُب لي

ولكنني ايضاً محطم ؛ مثلگ ... وقد قُلت  مسبقاً

لا تُـعلـقني بگ















تبدو كلوحةٌ فنية ، بسقوط ضوء الشمس عليها وهيٓ تاكلُ العشب بهدوء مع الاشجار الكثيفة حولها والجو الرطب بسبب تساقط الامطار سابقاً ... ولكن رحمةٌ للجمال الموتِ هنا

" اعتذر " همستُ بصوتٌ لا يُسمع لكي لا تهرب

واحد

اثنان

ثلاثة

قتلتها ;

" لا يُهم البعد انتٓ ستصيب الهدف دائماً " تكلمٓ سيهون وهو يحاول قياس المسافة بعينيه بينٓ اين نحن مختبأين حالياً وبين الغزال المرمي ارضاً وسطٓ دمائه

وضعتُ قوسي على ظهري بحقيبته الخاصة التي صنعتها روزي - اختي التؤام - من اجلي وتقدمتُ مع سيهون الذي لا يصمت باتجاه الغزال " سيفرحُ اهل القرية ، وليمة هذا الاسبوع تبدو لذيذة "

ربطت يداي ببعضها ورفعتها لصدري كعلامة احترام ، قدمتُ اعتذاري ثم تمنيتُ ان ترقدٓ بسلام واخيراً شكرتها ...

" الا تمل ؟ انها ليست فريستك الاولى ولا الاخيرة وايضاً انها مجرد غزال " سألني سيهون فنظرتُ اليه واخبرته وقليلٌ من الحزن بانٓ بصوتي " انا فقد اقدسُ الحياة سيهونا " واكملتُ بهمس " رغم ان الموتٓ هنا رحمة"

ربطتُ الغزال على خشبة بمساعدة سيهون وحملناها معاً على اكتافنا خارجين من الغابة - التي كنا على اطرافها تقريباً - عودةً الى القرية





بعدٓ دقيقة


"سيهونا هل يمكنك ان تُخفضٓ نفسك قليلاً، ستنكسر رقبتي بسبب ميولِ الخشبة عليها " سألتهُ بحنق والم

EPIPHANYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن