CHAPTER 3

162 16 47
                                    

1363
مملكة جوريا

تلخيص قصير لِ الرواية ؛
في الماضي ، اكبر مملكة بالعالم <جوريا> كانت تملك نظام استبدادي والي هو عبارة عن تقسيم البشر لفئات وطبقات معينة

اولاً وفوق الجميع .. العائلة المالكة صاحبة الحكم !

الطبقة الاولى ؛- الارستقراطين واصحاب النفوذ في المملكة

الطبقة الثانية ؛- عامة البشر

الطبقة الثالثة ؛- الي بتدور حولهم الرواية .. الچيتو او العبيد عددهم كبير ولكن تم تقسيهم لـ 7 مقاطعات -/ ظروف معيشتهم مريرة :)























منذ ولادتي ، وأنا اتسأل عن سبب خلقي .،
لا اعلم اذا القوانين تسمح بذلك ولكن حقاً ..ما سبب وجودي !
ليس انا فقط ، بل جميع من ينتمي لـچيتو


لا ادري من صلبِ من انا ، فلم ارى او اسمع عن والدي طوال حياتي ؛ ولم اتجرأ مسبقاً للسوال عن وجوده خوفاً من الاجابة ... فماذا ان تم ذبحه ؟


فقدتُ الامان الوحيد بحياتي وانا صغير ، صغير جداً
فقد توفيت والدتي بابشع الطرق


وفجأة اصبحتُ اب لاختي ؛ اختي التي فقدت قدرتها على السير ووجودها سري عن المملكة ( ماحدا يعرف بوجودها غير سكان القرية ) - روزي رائحة وبقايا والدتي


ويوماً على صدر يوم زادٓ حمل مسووليتي ، واصبحت اعتني بمعظمِ سكان القرية


لا اشتكي ، فرؤية الابتسامة على وجوههم تعيد القليل من الحياة الى روحي ، واعلم ان حياتهم صعبة بقدر حياتي تقريباً ...


والأن ماذا ؟ هل يغصبني القدر على المحاربة والموت في سبيل من يقتلنا في اليوم مئة مرة ، يقتلنا حتى في موتنا ؟


وماذا عن مسوولياتي التي وضعها - القدر - بحضني مسبقاً ؟ من سيعتني بأميرتي روز ، والقرية ؟















بعد تقسيمنا لصفين ؛ صف يخص العبد الذين تم ارغامهم للمجيء هنا ، والقسم الاخر من الطبقة العامة الذين يشعرون بالفخر والسعادة للكفاح من اجل مملكتهم



وقفت في صف طويل ورائي سيهون وامامي لا اعلم من ، ننتظر لاخذ اللباس الموحد لهاذا المكان ... كان يخيم الصمت على السطر الذي اقف فيه - واعتقد ان الاخرين مثلي ؛ يحاولون استيعاب هدف وجودنا هنا



وصلٓ دوري ودفع الجندي لصدري بنطال اسود ، قميص وحذاء مماثلان اللون 




استمررت بالسير الى الامام وسيهون يمشي بجانبي ويلقي نظرة على وجهي بين كل دقيقة واخرى ؛ دخلنا بناية واسعة جداً ومن الطابق الاول انخفضنا لطابق موجود تحت الارض 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 19, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

EPIPHANYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن