توقف منه goku متجمدا في مكانه كان ماءا باردا قد صب عليه
أخذ نفسا عميقا و استدار بقناع من الامبالاة و القسوة يخفي تعابيره
الحقيقية
Goku باستهزاء : الرحمة ؟ هل تظن أن كائنا مقززا بنذالتك يستحقها ؟...بالطبع لا ...يجب أن تعاني و تتعذب كما فعلت بضحاياك ملايين الأرواح ماتت فقط لتسليتك !
حدق goku به بغضب متذكرا كل الآلام التي مر بها رفاقه...
عض فريزر على سفته السفلى بشدة حتى أدماها محاولا اخفاء
أنينه المثير للشفقة ..لأول مرة عرف معنى الألم و المعاناة الحقيقي
حتى وإن ترجى و حط من منزلته لن يتغير شيئ....أحس بدموعه الغادرة
تتجمع في عينيه و أغلقهما برعب محاولا إخفاؤها قبل أن يراها خصمه الذي بلا
شك سوف يسخر منه و يهينه أكثر
لكن...على عكس ما كان يدور في ذهنه....goku أغلق قبضتيه بشدة حتى أدماهما محسا بقلبه يعتصر لرؤيته يبكي ...و يتألم...لقد كا...لا لم يكن يشبه الإنسان كان على غوغو أن
يذكر نفسه بذلك...و لكن رغم معرفته بذلك لم يشعر إلا و قدماه قد بدأتا تشقان طريقهما
نحو الفضائي الجريح ، تكشيرة صغيرة غطت وجهه عندما اتسعت عينا الوحش الصغير برعب لرؤيته يقترب و قد رفع يدا محطمتا ممزقة محاولا حماية و جهه كطفل خائف من عقاب والديه.
عند إذن تساءل غوغو ما الذي دفع بهذا الوحش ليصبح ما هو عليه ...هو لم يولد شريرا صحيح ؟ يا ترى أهناك ما حوله لقاتل بلا مشاعر ؟ إذا كان الأمر صحيحا ألا...ألا يستحق فرصة ثانية ...؟ قال قلب غوغو الرحيم
جلس القرفصاء )kneeled) أمام الآخر المرتعب ببطئ و هدوء...و إن تجرأت أن أقول ...برقة و حذر أيضا حمل المخلوق المرتعش و فتح فمه ليهمس ...كان صوته هادءا لكن مرعبا و متجردا من رقته المعتادة ...: اسمع أنا لن أقتلك ...لكن ذلك لا يعني أم أتركك هنا فذلك لا يفرق عن الموت شيئا ..و شفاؤك و تركك خيار مرفوض فمن يدري ما قد يفعله مختل مثلك (أغلق فريظر عينيه و ظل صامتا منصتا بإمعان فبعد كل شيئ كل ما قاله ذلك القرد....لا..غوغو صحيح) لذا سآخذك معي ...بلا نقاش سوف تستمع لي ...تطيعني و لن تأذي أحدا ....و إلا ..*اسودت عينا غوغو فسرت رعشة في جسد الوحش الجريح غير
متجرء أن يتخيل ما قد يفعله به قاطع أفكاره قول غوغو : مفهوم ؟*لربما قاله كسؤال لكن فريزار يعلم أنه أمر ...أمر لا قدرت له على عصيانه أومأ برقة لكن سرعان ما تذكر أن غوغو يريد إجاية فسارع ليجيب بأفضل ما يستطيع :..ن..نعم...مفف..هو..م
خرجت كلماته متقطعة يتخللها شهيق و زفير و أنات ألم ، بلع و نظر بتردد للأكبر خائفا أن تكون طريقة رده غير مناسبة له
لكن غوغو أومأ برضا و شد على الأصغر بين يديه : جيد جدا ! لننطلق الآن *و قبل أن يستدرك الوحش الصغير ما قاله و جد غوغو يندفع بقوة نحو سفينته الفضائية*
يتبع....
أرجو أن يكون البارت الجديد قد نال اعجابكم 😊
أنت تقرأ
أحببت عدوي..يال جنوني
Romanceالخوف..الرعب..النكران ..ثم شعوره بالخجل و الإشمئزاز من نفسه كيف ؟....كيف له أن يحس بتلك المشاعر الخائنة ؟ ...و تجاه عدوه ! قصة رومانسية عن goku و freaza
