بدأ نبض قلبي بالإرتفاع و عيناي علي أوسعهما، ظللت أنظر للرساله حتي تحركت يدي المرتجفه لترد فقلت
انا:"أين أنت؟ لا تأت! "
الرقم المجهول:"أنا دائماً معك، لماذا لا آتي؟"
شعرت بخوف شديد فلا يوجد أي أحد بالمنزل غيري، و أيضاً لا أريد أغضابه فقلت
أنا:" لأني متعبه"
الرقم المجهول:"حسناً، لكن متي سنتعرف؟"
فكرت قليلاً بعد أن قل خوفي و قلت
أنا:" فلنتعرف هكذا، بالرسائل، كل منا يسأل عن ما يريد معرفته
الرقم المجهول:" أنا أعرف كل شئ عنك، أسألي أنت"
فكرت قليلاً ثم سألت
أنا:" ما أسمك"
الرقم المجهول:"ليس لدي"
أنا:" لم أفهم"
الرقم المجهول:" ليس لدي أسم"
أستغربت أجابته فقلت
أنا:" ماذا سماك والداك؟"
الرقم المجهول:"ليس لدي والدان"
شعرت بإسف قليلاً فقلت
أنا:" أسفه، إذاً بماذا أناديك؟"
الرقم المجهول:" الظل"
فكرت بسؤال أخر، حتي تذكرت شيئاً حيرني، أنه أمر غريب كيف أنه لا يملك ملامح، فسألت
أنا:" ماذا تكون؟ لماذا ليس لديك ملامح؟"
رد بعد عشر دقائق
الرقم المجهول:" أنا أعيش في الظلام، أنا لا شئ سوي شخص يطلب أن يكون له شخص يقضي علي وحدته"
شعرت بأن إجابته غريبه لكن تجاهلت الأمر، فكل شئ به غريب، سألته
أنا:" أتريد صديقاً؟"
الرقم المجهول:" لا، خادماً"
أتسعت عيناي و شعرت بجسدي يرتعش، حاولت إيقاف الرعشه لكن جسذي بقي يرتعش قليلاً، ثم عادت فكره أنه بالتأكيد يمازحني فقلت.
أنا:"و ماذا ستفعل بخادمك؟ ولم تحتاج خادماً؟؟؟"
أنتظرت قليلاً لكن لم يرد أي رد علي سؤالي، حينها سمعت صوت باب المنزل يفتح، شعرت بخوف شديد و أن جسدي لم يعد يتحرك بعد الآن، أسمع خطوات الأقدام تقترب، تقترب و تقترب حتي وقفت أمام باب غرفتي يفتح ببطئ، و شعرت بأن شريط حياتي يمر أمام عيناي كاملاً، و فتح الباب ليكشف............
🐾🐾🐾🐾🐾🐾🐾🐾🐾🐾🐾🐾
هاااااي!!
أسفه علي التأخير في التنزيل، لكن النت كان سئ جدااً.
1-ما رأيكم؟
1-ما توقعاتكم؟