الفصل الرابع

4.5K 160 3
                                    

ولكن هذه ليست مرأتى هذه شبيه لى.
ولكن يجب على أن أعيش في الواقع مستحيل يكون   هذا التشابه الكبير هو مجرد شبه فقط أكيد هذا الفتاة توأمي ولكن لازما وحتما أن أثبت ألى نفسي ذلك.

«بعد ما نزلت مهيرا من العمارة»

؟؟: أيه يا أنسه مهيرا نطلع.
مهيرا وهى مصدومه جداً ممارئته : لامحدش يطلع فوق ولا تيجو المكان ده تانى.
؟؟: أمرك يا انسه مهيراطيب نروحك.
مهيرا: لا سبونى لوحدي شويا وهروح لوحدى.
؟؟:أمرك.
مهيرا فى نفسها: أكيد بابا مخبي عليا حاجه.
بابا ده لو كان بابا. وانا مش هسكت أنا هقلب الدنيا على أى دليل.

وذهبت مهيرا ألى البيت و بحثت في أوراق ولادها
حتى توصلت إلى شهاده ميلاده ألاصليه.
بعلم أن مهيرا هى الشخص الوحيدالذي يعرف كل خبايا   ولادها. من أوراق و مهمات.
" مهيرا عبد العزيز محمد علي الجندى "

وبعد أن أجرت أتصال.

مهيرا: ألو.
المتصل: ألو يا أنسه مهيرا.
مهيرا: أسم الظابط أنس بلكامل لوسمحت.
المتصل : إلى كان شايل أضيتك.
مهيرا: أيوه.
المتصل: أسمو " أنس عبد العزيز محمد علي الجندى" وبكاء شديد.
مهيرا : شكراً .

وبعد مرور القليل من الايام.

مهيرا: مين هيعرفنى أنا مين او أزاى فجأة من بنت عدلى المنوفى إلى بنت عبد العزيز الجندى.
واللي كنت عايزه أئزيهم اخواتي.
مفيش غير حل واحد أنى أروح المحكمه بكره و الكل هيكون أدامى هلاقي كل الاجابات علي اسالتي بس هما بيدورو عليا. بس مش مهم.المهم أعرف كل حاجه.

«اليوم التالى»

« الموقع فى المحكمه»

‏ مجتمعين القضاه و المستشارين  و المحامين.

القاضى: تعرف يا أستاذ عدلى لو قولتلنا على بنتك مهيرا دى فين هنحل المشاكل دى كلها.
عدلى: بنتى مسافره.

وفجاه تتدخلت مهيرا.

مهيرا: أنا موجودة يا حضرت القاضي.
الجميع منذهل هذا هى الفتاه التى يتحدث عنها الجميع وعن شجاعتها وجرئتها.

وكان الزهول الاكبر لأنس و خالد.
 
أنس: أعارض يا حضرت القاضي دى أختى مهره مش عارف أيه إلى دخلها.
القاضى : انتظر شويه يا حضرت الظابط
أنتى مهيرا  عدلى المنوفى.
مهيرا: أنا مهيرا وبس .
القاضى : طيب كنايتك ايه.
أنس: يا حضرت القاضي دى مهره أختى مش عارف ايه ألى دخلها. أطلعى يا مهره.
القاضى: ألتزم الهدوء يا حضرت الظابط.
مهيرا: أنا هجاوب على إلى انتوا عيزينوا بص يا أنس  مهره فى البيت .
القاضى: طيب هوا بيقول أنك مهره. يبقا مين مهيرا ألى بتقولى عليها.
مهيرا : أنا مهيرا عبد العزيز محمد علي الجندى.
أخت أنس و توأم مهره.
أنس: مهيرا ماتت يا حضرت القاضي.
مهيرا و ببكاء : أبعت جيب مهره و ماما عشان تشوفنا أحنا اللي اثنين وتصدق لانى عايزه أعرف أنا كمان أزاى وقعت في أيد الراجل ده.
وبعد أن وصلت مهره.

مهيرا وببكاء  : شبهي ولا لا شبهى أيه طيب شهاده الميلاد دى أيه بتعتى ولا لا. ولا بلاش أنت معاك شهاده الوفاه بتعتى دى.
أنا مش كنت أختكم سبتونى ليه  ممكن أعرف ليه سبتونى مع الرجل ده.
أنا عملت كل حاجه غلط مع اللي كنت فكره أبويا.
سلاح أثار و مخدرات كان بيعلمنى ألاجرام وازاى أقتل كان بيقولى أضربي عدوك فى الرأس علطول عشان تضمنى أنو هيموت.
بس عمرى ماقتلت حد لانى كنت بستحرم وبستغرب ليه بابا مطلعش زى والعكس صحيح أن كنت طلع أخطف أختى عشان واحد.
كنت فكره أبويا ممكن تقولولى أنا  مين وليه أتولت من غير مالاقي ام ولا أخ ولا أخت.
مهره: وهى تعانق شقيقتها.
القاضى: .............

يتبع..........

نوفيلا التشابهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن