سواءً كان ذلك بسبب تهديد تشو فنغ لباي شي أو بسبب أمر زعيمة مدرسة عذراء اليشم، في النهاية، لا أحد آخر عرف بالأمر بين تشو فنغ ويان رويو. حتى لي تشانغ تشنغ لم يعرف.
رغم ذلك، اختفاء يان رويو كان حقيقة، ولم يكن هناك وسيلة لإلغاء ذلك. لذا، سريعًا جدًّا، أخبار اختفاء يان رويو من مدرسة لينغيون انتشرت بسرعة.
بعد أن انتشرت تلك الأخبار، بالتأكيد، ارتفعت فوضى عارمة للغاية. على الفور، كان الناس يُخمنون لماذا اختفت فجأة التلميذة رقم واحد الممثلة لمشاركة مدرسة عذراء اليشم في تجمع المدارس المئة، ولماذا حتى زعيمة مدرسة عذراء اليشم لم تعرف بذلك.
ذلك الأمر استطاع جعل الزعماء الآخرين ليكونوا فقط مليئين بالحيرة. لكن في مدرسة عذراء اليشم، لم يستطيعوا إلا أن يربطوا تشو فنغ بيان رويو.
العديد من الناس خمَّنوا: أكان ذلك لأن يان رويو لم تكن راغبةً في الزواج بتشو فنغ، ومنذ أنها لم ترغب أيضًا في معارضة جاه زعيمة المدرسة، فهي خرجت فقط وهربت سرًّا من الزواج؟
لم يكن من الجيد لتشو فنغ قول أي شيءٍ عن تلك التخمينات، لأنه في الواقع، كان الأمر أكثر جدّية بكثير مما قد خمَّنوا. حاليًا، أمكنه فقط التظاهر بعدم معرفة أي شيء لأنه إن انتشرت الحقيقة، لا يهم إن كان هو، أو يان رويو، أو مدرسة عذراء اليشم، ذلك لن يكون جيدًا لهم.
في نفس الوقت، خلال هذه الأيام القليلة، التقدّم خلال تجمع المدارس المئة كان مكثفًا للغاية. أخيرًا، في هذا اليوم، وصل إلى النهاية.
تشو فنغ ولي تشانغ تشنغ اللذين ارتاحا لبضعة أيام ذهبا لأرض قتال تجمع المدارس المئة للمرة الأولى. لكن عندما ذهبا، اكتشفا بشكلٍ غير متوقع أن نتيجة تجمع المدارس المئة كانت مفاجِئة كثيرًا.
بعد المعركة التي كانت الآن فقط، كان زعيم المدرسة الأقوى والتلميذ الأقوى لتجمع المدارس المئة هذه السنة قد تم اختيارهم بالفعل. كالعادة، تم احتلال هذين المركزين من قِبل مدرسة لينغيون.
التلميذ الأقوى كان التلميذ رقم اثنين من مدرسة لينغيون، فينغ هاو، الذي يملك تدريبًا في المستوى السادس من عالم عميق. مركز الرقم واحد الذي حصل عليه يمكن أن يقال أنه ينتمي له بجدارة.
رغم أنه كان فقط الرقم اثنان في مدرسة لينغيون، عدا عن دوقو أويون، لم يكن هناك حقًّا أي تلميذٍ آخر يستطيع هزيمته في كامل مقاطعة أزورا.
لكن عند المقارنة بالتلميذ الأقوى، زعيم المدرسة الأقوى كان غير متوقع نوعًا ما.
بمعرفة أن زعيم مدرسة لينغيون لم يشارك حتى في منافسة تجمع المدارس المئة هذه السنة على لقب زعيم المدرسة الأقوى. حتى الشيوخ لم يشاركوا في ذلك، والشخص الذي شارك كان التلميذ رقم واحد في مدرسة لينغيون، دوقو أويون.
