نهاية البارت السابق~
.
.
________________
قاطع هدوئها صوت ارتِطام شيئاً ما والصرخات تتعالى في كُل مكان ..
كُل من كان موجوداً في المقهى سارعو بالخروج ليعلمو سبب الضجيج هذا
نطقو اشخاصاً ما..
"هل مازال يتنفس "
"حاولو ايقاف النزيف"
"قومو بالاتصال على الاسعاف حالا"
________________
قامت مُسرعه لِتفقد الامر .. اتسعت عيناها ما ان رأت مُزعِجُها فاقِداً للوعي ووجنتهُ تنزِف دون توقف
اسرعت بأتجاهه بأعلى صوتٍ بدر منها
"قومو بأعطائي وشاحاً قُطنياً " الجميع لم يبخلو بخلع اوشحتهم وتسليمها لها قامت بوضع الوشاح على رأس النازِف امامها وشدتهُ بأقصى قوة ليوقف النزيف
"هل اتصلتم بالأسعاف؟؟؟"
قام تاي بالكح عدة مرات مُردِفاً بصوتٍ خافِت
"اقتربي رجاءً"
"لاتُجهد نفسك ايها المعتوه "
"لاتأخذيني للمشفى اتوسلُ اليك"
"هل جننت؟؟ سيختفي دمُك من جسدِك"
"دعي دمي يتختفي افضل من آُكمِل حياتي بالسجن"
هتف احدى الاشخاص اللذين شهِدوا الحادِث
"سُحقاً الفتى اللذي تسبب بالحادِث قام بالهرب"
______________
بين زخاتِ الثلج يوجد طائشاً يبحثُ عن نصف قلبه الاخر يركضُ لايعلم الى اين يذهب او بأي اتجاهٍ يتّجة فقط يقوم بالجريان كتيار ماءً لايرحم توقف لوهلةٍ ..!! هُناك صوت مثل صوت الضائع في هذا الكون أتمنى ان يكون صوت صغيري اتبع هوا قلبه والثلج يُمزِق قدماه الحافيتان ..
حينما وصل للمكان اذ بفتى يُصارع البرد بعودِ كبريتٍ وجاكيت ممزقٌ من كُلِ جهه
"تباً لك انك لست جيميني" وقبل ان يكمل جريانه التفت للفتى المسكين ينظر له بعينً تراكمة بها الدموع ولكن لم تنزل منه دمعه فالجليد قام بأجمادِها...
اسرع يونقي بشلح نفينتهُ الصوفيه وقام بألباس الفتى طالِباً من الاله بأن يعطُف احداً على طِفله مثلما عطف على هذا الشخص
قام بأكمال البحث عن جيمين بلا شي يستُر صدره لم يشعُر بالبرد بل كان يشعُر ببرودة عظام جيمين بداخِله
________________
غرفة كُل مافيها باللون البيض لاتسمعُ فيها سِوى صوت المُوسيقى الهادئه يوجد شخصٌ بين احضان هذه الغرفة يُفكر مراراً وتكراراً بأخطر الاشياء لعلهُ يرتاح من صِراعه اللعين مع الاكتئاب!
الجميع يُحبني لشكلي يحبون التقاط الصور لي ونشرِها يعلمون مدى جمالي وصفاء روحي ويجهلون المي! لا احد يُحِبُني انا انما يُحِبون شكلي.. دائماً يجول في بالي كيف سيكون حال مُحبيني حيما يسمعون خبر انتحاري؟ هل سيبكون ام سينصدمون ام يلحقون بي الى السماء؟ شكلُ السماء يُغريني اُريد ان انظر للجميع من هُناك ...
قاطع خيالة حينما وقعت عينُه على الزُجاج المُتناثر امامه "يبدو بأنني قُمتُ بكسرِه عندما كنتُ ثملاً ليلية البارِحه " ازاح نظره لثوانٍ واصبح يُكلم نفسهُ بهدوء"كيم سوك جين!! هذا الزُجاج سيُساعِدُك على مُغادرة هذه الحياة الملعونه"
أنت تقرأ
آُنتُزِع منّـي ..
Fanfictionأقوم بحمايتِه دون جدوى ،،اكُّن امانه في حتى في وقت نومه ،،، ولكن ثمةً شيئاٌ ما ينتزِعهُ مني!؟ شيئاً كالمغناطيس تماماً يجذبهُ إلية كقنبلة اخيرة على وشك الانفجار..!
