*ذكريات*

330 26 4
                                    

:دُموعكَ حتى ولو كانت دِماء
:لن يهتمَ أحد

:your tears even if it was a blood
:no one will care

Miss"A"

الــبــ7ـــارت
___________________________
.
.
.

بحماس ردت سانا أمله أن لاتكون مُخطئه:بالتأكيد إنه إعجاب

ضحك تشانيول:لماذا أنتي متحمسة هكذا اخبريني.

:لا شي إقفل الخط فحسب

اقفل الخط وارخى ظهره على الكرسي وابتسم بينما يتذكر

.
.
.
.

*قبل سنتان*

" في حي مهجور مُظلم هادئ لايُسمع بِه غير صوت صرير الرياح وتطاير القراطيس
كسر هدوء ذلك الحي ظهور
شخصان يركضان  من نهاية ذلك الشارع
كان الأول يبدو في نهاية العشرينات
كان يركض بسرعة بينما يظهر الاجهاد من على وجهه ويحكم الإمساك بشيء اسود متوسط الحجم بين حضنه وكان يلتفت من حين إلى أخر

اما الأخر كان يبدو أصغر سناً
صرخ الاخر عل أحداً يستجيب له:هااااااااااااااي لص لص
قلب رأسه بيأس وحاول من زيادة سرعته لانه لن يجدي الصُراخ نفعاً

بعد ان ركضا الاثنان طويلاً بذلك الحي المظلم وكلاهما على أمل أن يتعب الأخر ويقلل من سرعته او ان يتوقف
واصلا الركض حتى خرجا إلى حي اخر لكنه أتضحت لهما الأشياء بسبب لمبات الإضاءه التي كانت متوزعة بإنتظام على أرصفة ذلك الحي لكنه كسابِقه لم يكُن بِه احد

قاطع خلوة الإثنين ظهور فتاة في نهاية الطريق كانت ترتدي الزي الرسمي خاصة مدرستها 
كانت تسير بتثاقل وكأن قدمها مُثبته على مِرسا
بينما تسير بنصف عين مغلقه هي نائمة جزئياً لكنَ مايُبقيها نصف مُستيقظه هي تلك السماعات التي على أذنها...هي قامت بتشغيل احد الأغاني الصاخبه لكي تبقيها مسيقظه حتى العودة للمنزل

لم تكُن تلاحظ اوتسمع صراخ الشخصان عندما كانو يخبروها بأن تبتعد لكي لاتتأذى

رفعت رأسها بتثاقل عندما سمعت دوشه طفيفة لترى شخص ذو تعابير وجهه مخيفه محتضن شيء يركض لتجاهها
خرجت منها صرخه كصافرات الإنذار للحرب العالمية جعلت من جميع كلاب الحي تنبح
والتقطت حقيبتها من ظهرها بدون وعي قامت بضربه بها حتى جعلته يقُبل الارض ....
ويجزم من قوة تلك الضربة أن وجهة التحم بالأرض

بعدها احتضنت حقيبتها وركضت للإتجاة المُعاكس حاملة نفس تعابير وجهه اللص المخيفة
الذي اتضح انها تعابير خوف

~دُمية التنمر~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن