كنتُ طفلةً صغيرةً لا أعرفُ معنى التَّفكير.. ما إن وضعتُ خدِّي على وسادتي الصغيرة أغطُّ في أحلامي السَّعيدة
كان ذلك حتى دخلتَ إلى عالم أحلامي الجميل
ولطختَهُ باللَّون الأسودومِن يومها أصبحتَ الكابوس الذي يلاحقني حتَّى في يقظتي
لا أعلمُ حقاً.. هل دُخُولكَ عَالمِي.. أمرُُ سيءُُ أم جيِّد؟
منذُ قَابلتُكَ قُلِبَت حياتي رأساً على عَقِب
أصبحتَ الشَّيء الَّذي أفكِّرُ فيه لحظةَ استيقاظي.. وحينَ نومي.. لا بل و في كلِّ أوقاتيلا أدري حقاً أأضحكُ أم أبكي حين تأتي في بالي؟
أنت الشخص الذي سرقَ يومي بأكمله..حينما أقضِيهِ وأنا أفكر بكلا أدري..هل أرتمي في حضنكَ حين ألقاك أو أقتلك؟
وأنت الشخص الذي سرقتَ قلبي وهاجرماذا أفعل بكَ؟
أيُّ حَدِِ أُقِيمُهُ فيكَ؟وأنتَ من سرقَ أحلام تلك الطِّفلة البريئة
وأنتَ من سرقتَ قلبي وهجرتنيأيُّ حَدِِ أُقيمُ فيكَ؟
وأيُّ عِقابِِ سَتتلَقَّى؟