شمس الليل صراع الحياة

الفصل الأول

بسم الله....
.....
تشرق شمس يوم جديد على مدينة لندن معلنه عن احداث كثيرة وتخترق اشعة الشمس هذا الزجاج الشفاف لكى تلتمس وجة هذة الفتاة الناعسة التى لم تستيقظ بعد..لتدلف الخادمة الفلبينية وتدعى ليندا ..الحوار مترجم....
ليندا ..انسة شمس..انسة شمس
شمس . امممممم ماذا حدث
ليندا ..سوف تتاخرين . لديكى طائرة
شمس ..كم الساعة الان
ليندا ..انها السابعة صباحا
شمس ..حسنا اذهبى وانا قادمة...
وتخرج ليندا وتستيقظ شمس وتدلف الى حمامها الخاص بالجناح واخذت حماما سريعا وخرجت وهى ترتدى ملا بس رياضية وتذهب للجيم التابع للقصر وبعد مرور ساعة من التدريب تخرج شمس وهى تجفف قطرات العرق من على وجهها متجة لاخذ حمام اخر لكى تستعد للسفر ...تخرج بعد مدة من الحمام وارتدت ملابسها وكانت عبارة عن بنطال اسود جلد وبدى كت اسود جلد ايضا وارتدت حذاء اسود رياضى
ووقفت تصفف شعرها ولمحت بالمرآه هذا الوشم على ساعدها الايسر وكان عبارة عن اسم ليل باللغة الانجليزية وبجوارة قلب بة sh ونظرت بسخرية وقالت
وجة اليوم اللى بقيت فية وشم وبس يا ابن السيوفى
ورفعت شعرها على هيئة ذيل حصان واتجهت للاسفل باتجاة حديقة القصر لتناول فطورها....
..........
بقصر الحسينى بالقاهرة..
حالة من التوتر والخوف اصابت كل من بالقصر بسبب عودة الحفيدة الكبرى وهى شمس الحسينى وقد تناولت الاخبار والصحافة هذا الخبر الذى دب الخوف بقصور النارى والسيوفى والجابرى والشامى خوفا من الثأر لما حدث بالماضى
فكانت حادثة لم يشهد لها التاريخ من قبل....
تدلف الجدة وجيدة الى غرفة المكتب الخاصة بالقصر ..قائلة..
وجيدة..هاجر فين يا مجدى
مجدى . والله ما عارف يا جوجو بقالها3ايام مختفية والحرس قالبين عليها الدنيا ومش لاقيها برضو..
وجيدة ..ايةالتفسير البايخ دا ..بقولك اية كلها ساعات وشمس هتيجى ولو وصلت وهاجر لسة برة انا مش مسئولة ومش هدافع عن حد
مجدى ..ربنا يستر بقى شمس اتغيرت اوووى من ساعة اللى حصل زمان
وجيدة ..اللى شافتة مش شوية
مجدى ..قفلى والنبى ع السيرة دى...
.............
بقصر النارى ...
يجلس كارم بغرفتة يتحدث بالهاتف خلسة قائلا...
كارم ..الو اية يا ليل
ليل......
كارم. تمام  اشوفك باليل اقفل بقى لحد يسمعنى وتبقى خيانة عظمى
............
بقصر الحسينى ب لندن...
تجلس شمس وهى تتناول قهوتها الصباحية وتقول
شمس ..ليندا ..ليندا
ليندا ..امرك انسة شمس
شمس ..استدعى لى رئيس الحرس
ليندا ..حسنا ..
وتذهب ليندا وما هى الا دقائق معدودة ليدف شاب فى منتصف عقدة الثالث ووسيم جدا طويل عريض عينية عسلية اللون حادة لة طابع رجولى رائع مصرى الجنسية وعازب يدعى جاسر المعداوى
حاسر  .تؤمرى باية يا شمس هانم ..
شمس ..ليل وصل مصر
جاسر.. وصل امبارح وهو دلوقتى فى الاسطبل
شمس..وصى علية الحارس مش عايزاة يمرض ومحدش يديلة سكر ابدا وانا اول ما اوصل هروحلة
جاسر.. تحت امرك
شمس ..اخبار هاجر هانم اية
جاسر........
شمس ..انطق هاجر هانم حصلها حاجة
جاسر.. انا اسف فى اللى هقولة هاجر هانم بقالها 3ايام برة القصر ومحدش عارف يوصلها
شمس ..نعم ..وهى فين
جاسر هى بتبات فى شقة تخص محمد الشامى لانة متجوزها عرفى
تنهض شمس وتلقى بفنجان القهوة على الارض وهى غاضبة جدا وتقول ..
شمس ..وقعتها سودة ومحمد الشامى هو اللى جة على سكتى ..حضر الطيارة يا جاسر لحد ما اجهز واجى..
وبعد قليل تهبط وتصعد السيارة متجهة لمهبط الطائرات الخاص بالقصر وهو على بعد 10دقائق بالسيارة لان مساحة القصر كبيرة جدا وتصل الى طائرتها وتقلع الطائرة من ارض لندن معلنة لاحتضانها لارض الوطن
........
بقصر السيوفى...
يجلس كارم السيوفى يترأس طاولة الطعام وبيدة جريدة اليوم يقرأها ويجلس على يسارة ليل وصخرورعد
وعلى يمينة زوجتة جيهان .
قطع كارم الصمت قائلا ..
كارم..شمس الحسينى جاية النهاردة
ليل..عارف
اكرم ..وناوي على اية
ليل ..ولا حاجة مش هقدر اوريها وشى
كارم بغضب ..نعم فوق لنفسك انا مقولتلكش تطلب منها السماح انا بتكلم عن الشغل
ليل ..مفكرتش بس هى مستحيل هتسكت
اكرم ..ليل شيل قلبك دا بدا اشيلة اناا
ينهض ليل ويجمع اشياءة من على المائدةويقول وهو يغادر الغرفة ..قائلا..
ليل..متقلقش يا اكرم بية هى لوشافتنى تانى هتخلى دمى يحضن التراب
ويخرج ليل ويصعد سيارتة وخلفة الحرس متجهة للمكان المفضل لة وهو عبارة عن ارض خالية ولا يوجد بها سوى صخرة كبيرة.هبط وجلس على الصخرة وقد تذكر الماضى........فلاش بالك..
شمس ..هههههههه بس بقى ياليل
ليل ..بموت فيكى وانتى مكسوفة
شمس..وانا بعشقك
ليل..امتى ابوكى يحن بقى ويلمنا
شمس ..ههههه والله دادى طيب خالص بقولك اية
ليل ..قولى يا ست البنات
شمس ..بحبك
ليل ..وانا بعشقك يا شمس اليل ..ويعود الى واقعة على صوت هاتفة فيجيب ...
ليل..الو اية يا صخر
صخر .......
ليل ..جاى سلام
ويصعد ليل سيارتة ويتبعة سيارات الحراسة متجة لمقر شركة السيوفى.
...........
وصلت شمس الى القصر وتدلف فتجد والدها وجدتها فقالت بجمود..
شمس ..مساء الخير
مجدى ..حبيبة بابا وحشتينى
شمس ..شكرا هاجر فين
وجيدة..طب سلمى الاول
شمس ..مش فاضية عن اذنكو وتصعد لتبدل ثيابها وبعد مرور نصف ساعة تهبط شمس وهى ترتدى بنطال جينز اسود وبدى كت علية رسمة فهد وجاكت جلد انيق وتصفف شعرها على هيئة ذيل حصان وترتدى ساعة سوداء بها فصوص الماظ وسلسال على شكل قلب مكسور.وتصعد سيارتها متجة مكان مااااا
........
بمكان ما يدعى نادى ليلى يجلس كل من كارم وليل فهم يتقابلون سرا بسبب هذا الخلاف حتى قال كارم.
كارم ..بص مين هناك
ليل ..هاجر
كارم ..لا وفى حضن محمد الشامى
ليل ..بس بقى انا مش ناقص ..
كارم ..مالك ياصاحبى.
ليل ..هموت واشوف شمس
كارم ..بلاش يا صاحبى
ليل ..هموت عليها بقالى سبع سنين بشوفها صور
كارم وهو ينهض ويشهر سلاحة ويقول ..
كارم ..اية دا فى اية
لينتبة الجميع لما يحدث وتدلف من وسط الحرس شمس الحسينى بطالتها القاتلة بالنسبة لذلك الليل فانها حقا جميلةوتنزع جاكتها وتذهب الى اختها التى راتها باحضان محمد الشامى..
تحت نظرات الجميع الذين اشهرو اسلحتهم بدلوف هذا العدد الهائل من الحرس..وتراجعو جميعا عند رؤية شمس فى هذة اللحظة تمنت هاجرالموت وما هى الا ثوانى معدودة وصفعة تهبط على وجة هاجر وتصرخ ليمزق صوتها قلب الجميع واحكمت شمس قبضتها على شعر هاجر وقالت بصوت وهو يحمل عاصفة من الغضب ...
جاااسر ..جاااسر
جاسر ..امرك يا هانم
شمس..خد هاجر على العربية
جاسر ..تحت امرك وبالفعل اخد جاسر هاجر مسرعا الى الخارج وسلمها لباقى الحرس لتصعد السيارة تنتظر موتها لامحاله...
عاد جاسر مرة اخرى للداخل لحماية شمس ولاكنة وقف متجمد مكانة يشاهد شمس وهى تطرح محمد الشامى ارضاوتظهر براعتها فى فن الدفاع عن النفس وبعد ان هدأت من نوبة غضبها  جذبت محمد من ياقة قميصة قائلة..
شمس ..هات الورقتين اللى معاك
محمد ...شمس اسم....صفعة دوت على وجة محمد من شمس وقالت
اسمى ميجيش على لسانك الو**دا هات الورقتين..
محمد ..حاضر .ويخرج الورقتين من محفظتة الشخصية ويقدمهم لشمس وهمت للخروج ولاكنها توقفت عندما سمعت اسمها بصوت اشتاقت له كثيرا انة صوت معشوقها ومعذبها فالتفتت الية قائلة ..
شمس ..ليل باشا  خير
ليل ..حمدلله على السلامة
شمس ..عايز اية يا ابن السيوفى
ليل ..عايز اتكلم معاكى
شمس ..المكان مش مناسب عشان يبقى بحر دم ليل..شمس اسمعينى اناااا
وتقاطعة شمس وهى تصوب سلاحها امامة قائلة ...
الكلام بينا ملوش علاقة غير بالدم ..فاحسن لك تبعد عن طريقى....
.............
.................
نهاية الفصل الاول
...يتبع...
منى الاسيوطى..