#الرجوع_الى_الأمام
أخبرتُ ( ميا )
كيف يُغمَسُ ليل بغداد
بصحنٍ دسمٍ من الطرب
كيف يبتَزُنا الماضي
بأوراقِ الذاكرة والإنارة
عن الطريق الى بلادها
وظلمة الأقدام
عن رغيف الحرية
و صمت الأزقة
عن خصلة الشعر الأخطر
و كتفي الذي نحته لي
صندوقي الأسود
في كل مرة احملهُ وندور معاً
بـ حارتِهم الضيقة بالأنظار
عن مزج قُبلتنا الأولى بحرية التعبير
عن ( حميد ) التونسي
الذي بقى في مدرستنا الإبتدائية
بينما نكبرُ انا وأخوهُ الأصغر
أخبرتها بصدقٍ
أنني عاري تماماً
أجمع الحصى من طريقها اليومي
لأصنع لها كتاب
من حجارة .. لا تؤكل#اسامة_البدري