حب يموت وآخر يولد

البارت الرابع عشر ( ما قبل الاخير) 🖤

شرحو للوزير كل جرائم اياد وامر الوزير بتحويل اياد الى المحكمة وتخفيف حكم تيم لتعاونه مع السلطات

اما اياد ما ان دخل الى الزنزانة ورأى تيم حتى انهال عليه بالضرب والشتم حتتى ابعد بينهم الشرطي ونقل تيم الى زنزانة تفصله قضبان عن اياد الذي كان يتوعد لتيم بقتله

*استيقظت غزل واتصلت على اياس

_اياس :صباح الخير حبيبتي

_صباح الخير حبي

_ماذا تفعلين

_لا شيء استيقظت الآن

_اريد ان اخبرك بشيء

_ماذا؟

_لقد علمنا من قتل والدك وهو لدينا الآن

_ماذا اقفل الخط سأتي واقتله انه سبب خسارتي والدي

_ركض اياس بسرعة وهو يتصل بأيلين اتاه صوتها النعس :اياس! ماذا هناك؟

_قال بخوف واندفاع جعلها تقلق :اذهبي لغزل بسرعة

_وقفت بسرعة وقالت : ماذا بها غزل؟

_لا وقت الاشرح لكِ امنعيها من الخروج الى ان اتي

_ حسنا حسنا

_اقفل الخط وقاد بأسرع ما يمكنه وكاد ان يصطدم بالعديد من السيارات ولكنه يتفاداهم باللحظة الاخيرة وعندما وصل وجد غزل تحمل سكين بيدها وتحاول الافلات من بين يدي ايلين التي تهدأ بها والدموع تحمل عينيها نزل من السيارة بسرعة ورما السكين من يدها واحتضنها بين يديه بقوة وهي تبكي وتشهق حتى خارت قواها وصعف نفسها نظر لها واذ هي مغشاً عليها حملها بسرعة وخوف وطلب من ايلين ان تتصل بقصي بسرعة ليحظر طبيب ويأتي اتصلت عليه وهي تبكي بشدة خوفا على صديقتها
_كيف حالك عزيزتي

_ لم تستطع التحدث ضلت تبكي بقوة

_قصي بخوف : ماذا هناك؟..........لا تخيفيني عليك تكلمي

_حاولت ان تتمالك اعصابها وقالت ببكاء : احظر طبيب وتعال الى هنا بسرعة

_خااف ان يكون مكروه قد اصابها وقال : ماذا بكِ؟ ماذا حصل؟ هل انتِ بخير؟

_انا بخير ولكن اغشي على غزل احظر الطبيب وتعال بسرعة انا احتاجك

_سأكون عندك بعد قليل

_كانت غزل بحضن اياس ولا تشعر بأي شيء حولها تحلم بوالدها الذي فقدته يوصيها ان تكون هادئه وتجعل العدالة تأخذ مجراها اما اياس فكان يمرر يده على شعرها وعينيه تدمع ويدعي بهدوء ان يحفظ له الله حبيبته

دخل الطبيب وخلفه قصي يسير وهو وهو محتضن ايلين التي تبكي بغزارةطلب من الجميع الخروج كاان بغرفتها والجميع في الخارج متوتر خرج الطبيب واخبرهم بانه اصابها انهيار عصبي وانها بحاجة الى الراحة والاهتمام ستستيقظ بعد مدة