في اليوم الموالي اقيمت الجنازة وسط أفراد القرية،وتم دفن أم حنان في المقبرة المقابلة لحقلها حيث تستطيع حنان زيارتها كل صباح.
استيقظت حنان متذكرة مأساتها،فنظرت إلى المكان الذي كانت ترقد فيه أمها قبل موتها،وبينما هي كذلك حتى طرق الباب فذهبت لتفتحه
قالت من الطارق، فردت الطارقة أنا ربيعة زوجة شيخ القرية.
فتحت حنان الباب فأطلت عليها ربيعة بجسدها النحيف وأعطتها بعض المؤونة،وأموال كان زوجها قد جمعها في المسجد،أحست حنان بالخجل لأنها تذكرت وصية أمها فلم ترضى أخذها في بداية الأمر ولكنها رضخت للأمر الواقع وأخذتها فهي لم يبقى لها شئ، فالمال الذي ادخرته أحضرت به طبيبا لأمها المتوفاة.
خرجت ربيعة وتركت حنان تتخبط في هواجسها،فكيف لها أن تعمل وما الذي تستطيع فعله،قررت أن تبدأ ببيع الخبز إلى أن يفرجها خالقها .
أنت تقرأ
فتاة ريفية
Romanceهي فتاة ريفية تعيش مع أمها ولكن تستيقظ في أحد الأيام لتجد نفسها وحيدة بدون أي معين في هته الحياة القاسية ماذا تفعل ؟؟؟وإلى أين تلتجئ؟؟؟