الإياب

7 2 0
                                    

فالاياب سيكون الأصعب بلا منازع . و بعد غروب الشمس يمشي ديدي على الطريق إلى بيته دون خوف
لماذا لا يخاف المجانين ؟
هل ﻷنهم لا يملكون إحساسا ؟
ربما هذا هو الجواب الصحيح ؟
أو أن تكرار نفس الفعل هو السبب ؟
هناك أسئلة كثيرة تغمر عقلي لا يملك جوابها سوى المجانين مما يجعلني أفقد الامل على إيجاد إجابة لها.
و أثناء عودته إلى منزله يستغرق ثلات ساعات أخرى للوصول و هذا وقت متأخر .
هل عائلته تقلق عليه أم لا ؟ و الجواب دائما يكون بربما . فربما تكون عائلته معتادة على هذا الوضع .
رغم أن المجانين يعيشون حالة مزرية إلا أنهم سعداء
فلو أدخلتهم إلى بيت ما و وفرة لهم جميع الاحتياجات لفرو إلى ما كانو عليه و هنا نتحدث على الحرية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 02, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الواقع مر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن