#17

120 10 14
                                    

البارت السابع عشر

"اليست تلك شركتك.. فالتطردها اذا. "

"شركتي.. وهي عملها جيد.. لن اطرد سكرتيرة بتلك الكفاءة العالية.. لمجرد ان ملابسها الداخلية اوضح من التي فوقها...المهم اريدك وباسرع وقت اختيار الفستان الذي يعجبك من ذلك الملف".

ذلك الملف الذي كانت تمسكه تلك الفتاه بالأسفل.. ولماذا سوف اختار فستانا  ..وفي وقت سريع؟!. ..فتحت الملف لاجدة ملئ بفساتين الزفاف.. جميعهم له سحره الخاص... ماهذا.. الهي انا لا احلم صحيح... فساتين زفاف... "هل سنتزوج قريبا "تحدثت بها اعتقادا مني انني اتحدث في سري لاجدة يجيب على سؤالي بصوت لطيف..لكن بطريقه جديه جدا

"لن يقف امامي احد او شئ تلك المرة "
..

..

"انا اسفه كاي... انا السب..... "

كدت أن أكملها لأجد يده فوق فمي نظرت إلي عينيه بعيني التي انحصرت بداخلها الدموع.

" لا تتاسفي عن شئ ليس لكي ذنب به... أو شئ لكي ذنب به حتي... حبيبتي لا تعتذر لاي احد حتي لي انا... افعلي ما يحلو لك في أي وقت واي مكان والشخص الذي سيعترض طريقك... بالتأكيد يكرة تلك الحياه ولا يريد أن يبقي بها ثانيه واحده.. حسنا"

قالها بلطف وهو يمسد بيده بلطف علي شعري والآخري تمسح دموعي التي هبط رغما عني... حبه لي لا يمكن وصفه.. عنيف في كلماته و عوده لا يخلفها لكنه يفعل كل ذلك من أجلي... كم أحببته.. لم اتمني شاب مثلك لكنني وجدتك أفضل مما تخيلت بكثير.

استفقت من شرودي بوجهه اللطيف لاجده يقترب من وجهي ببطئ يعتصر خصري بيد والآخري تقرب وجهي من وجهه أنفاسه البارده التي تخترق وجهي الساخن قبله لطيفه تصيبني بالقشعريره في جميع أنحاء جسدي كهرباء في عمودي الفقري..

KAI B. O. V

اعشق حينما تلمس شفتاي شفتيها الناعمتين مذاقهما نعيم يخرجني من جحيم شيطاني المتملك
الذي عشقها حد الجنون... لم يعد يريد فتاه غيرها.. ومن في حسنك يستطيع لفت انتباه الشيطان بعدك.. قبلت المئات من الفتيات بشكل يومي بدون مبالغه أن شيطاني لم يكن يشبع شهواته الا بعاهرة أسفله تتأوه بصراخ باسمه

لماذا لم أراها من قبل.. كان من الممكن أن لا يحدث ذلك ابدا.. ولم يكن ليخرج ذلك الشيطان ابدا.. اكرة عندما اتذكر من انا وماهو لقبي وماذا كنت افعل.. انظر في المرأه بسخط بعد أن كنت امدحها يوميا.

اريد رؤيه ملاكى بدلا من ذلك الشيطان الوغد الذي تحكم بحياتي وجعلني وحشا ليس له قلب ولا يرحم صغيرا أو كبيرا.

الشيطان || The Devilحيث تعيش القصص. اكتشف الآن