في الخارج
يجلس آدم ووالديه ويارا ووالديها وأسماء
عندما رأها آدم اندهش قائلا: هو أنتيلم ترد يارا
محمود: هو أنتوا تعرفوا بعض
يارا: لا يا بابا ده تلقاه بس بيشبه عليا
عمر: طب نسيب الولاد يقعدوا مع بعض شوية
سمية: انا كنت هقول كدة برضوا
خرجوا وتركوا آدم ويارا في الغرفة
يارا: ياتري بقي جي تخطبني عشان تنتقم من القلم اللي عطتهولك ولا ايه بالظبط
آدم ببرود: علي فكرة انا مكنتش اعرف اني جي ليكي انتي انا جي علي حسب رغبة ماما
يارا: اديك عرفت اهو
آدم في نفسه: ده انا لوكنت متردد 1% دلوقتي موافق ثم تابع قائلا:بصراحة فرحت جدا
ايارا باستغراب: فرحت؟
آدم: اه لاني فكرت لقيت اني مش هلاقي بنت زيك كدة في أدبك وأخلاقك
يارا: غريبة ده مكنش رأيك يوم الحدثة
آدم: غيرت رأيي
يارا: بس اللي اعرفه ان مستحيل آدم الشافعي يتنازل عن رأيه
آدم بغيظ: هو صحيح مش عادتي ان اغير رأيي بس في حاجات بتجبر الإنسان علي كدة
يارا: كويس انك عارف
آدم: احم احم علي فكرة احنا هنكتب الكتاب الاسبوع الجاي
يارا: والقرار ده سعتك قررته لوحدك
آدم: لأ انا وأهلك
يارا: و انا مش موافقة
آدم: خايفة مني؟
يارا: لأ طبعاً هخاف منك ليه يعني
آدم بخبث: تأكدي يا دكتورة إنك هتكوني معايا أسعد واحدة في الدنيا
وعلي العموم أي سؤال انتي عايزة تسألهولي انا جاهزيارا: أسماء حكتيلي عنك كل حاجة
آدم بخبث: انتوا أصلاً كنتوا بتحكوا عليا؟
يارا بتوتر: لا قصدي يعني حكتيلي انك بديرشركة هندسة
آدم: اه فهمت
يارا في نفسها: انت بتفهم اصلا
آدم: بتقولي حاجة؟
يارا: يقول طول عمرك فهيم وتفهم
آدم: اه افتكر
انتهت المقابلة بين يارا وآدم وانتهي اليوم بأكمله
*****************
في فرنسا (باريس)كان يجلس مازن ويوسف بجانب الشاب الذي وجدوه في الصباح
الشاب بعدما فاق: انا متشكر ليكوا اوي ياجماعة
أنت تقرأ
عشق وكبرياء
Romanceأبطال القصة آدم:شاب عمره ٢٧ عام يدير شركة هندسة مغرور و متعجرف يارا:طالبة لدى كلية الصيدلة فى الرابعة والعشرون من عمرها