الفصل الثامن

911 10 0
                                    

في الخارج

يجلس آدم ووالديه ويارا ووالديها وأسماء
عندما رأها آدم اندهش قائلا: هو أنتي

لم ترد يارا

محمود: هو أنتوا تعرفوا بعض

يارا: لا يا بابا ده تلقاه بس بيشبه عليا

عمر: طب نسيب الولاد يقعدوا مع بعض شوية

سمية: انا كنت هقول كدة برضوا

خرجوا وتركوا آدم ويارا في الغرفة

يارا: ياتري بقي جي تخطبني عشان تنتقم من القلم اللي عطتهولك ولا ايه بالظبط

آدم ببرود: علي فكرة انا مكنتش اعرف اني جي ليكي انتي انا جي علي حسب رغبة ماما

يارا: اديك عرفت اهو

آدم في نفسه: ده انا لوكنت متردد 1% دلوقتي موافق ثم تابع قائلا:بصراحة فرحت جدا
ا

يارا باستغراب: فرحت؟

آدم: اه لاني فكرت لقيت اني مش هلاقي بنت زيك كدة في أدبك وأخلاقك

يارا: غريبة ده مكنش رأيك يوم الحدثة

آدم: غيرت رأيي

يارا: بس اللي اعرفه ان مستحيل آدم الشافعي يتنازل عن رأيه

آدم بغيظ: هو صحيح مش عادتي ان اغير رأيي بس في حاجات بتجبر الإنسان علي كدة

يارا: كويس انك عارف

آدم: احم احم علي فكرة احنا هنكتب الكتاب الاسبوع الجاي

يارا: والقرار ده سعتك قررته لوحدك

آدم: لأ انا وأهلك

يارا: و انا مش موافقة

آدم: خايفة مني؟

يارا: لأ طبعاً هخاف منك ليه يعني

آدم بخبث: تأكدي يا دكتورة إنك هتكوني معايا أسعد واحدة في الدنيا
وعلي العموم أي سؤال انتي عايزة تسألهولي انا جاهز

يارا: أسماء حكتيلي عنك كل حاجة

آدم بخبث: انتوا أصلاً كنتوا بتحكوا عليا؟

يارا بتوتر: لا قصدي يعني حكتيلي انك بديرشركة هندسة

آدم: اه فهمت

يارا في نفسها: انت بتفهم اصلا

آدم: بتقولي حاجة؟

يارا: يقول طول عمرك فهيم وتفهم

آدم: اه افتكر

انتهت المقابلة بين يارا وآدم وانتهي اليوم بأكمله
*****************
في فرنسا (باريس)

كان يجلس مازن ويوسف بجانب الشاب الذي وجدوه في الصباح

الشاب بعدما فاق: انا متشكر ليكوا اوي ياجماعة

 عشق وكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن