فى ڤيلا الشافعى
تحديداً فى غرفة آدم
كان يجلس فى الشرفة يستنشق الهواء المنعش تذكر حلمه ليله البارحة قطع تفكيره صوت دق البابآدم:ادخل
دلفت سمية قائلة: اذيك يا آدم
آدم:الحمد لله يا ماما
سمية:مالك يا آدم أحوالك مش عجباني اليومين دول من اوضتك للشركة ومن الشركة لاوضتك دة احنا مش بنشوفك إلا ساعة الأكل ولا حتى بتعقد معانا
آدم:مالك يا ماما كبرتى الموضوع كدة ليه كل الحكاية بس ان فى شوية مشاكل في الشغل
سمية:برضوا ده مش سبب مقنع ممممم يمكن يكون موت اخوك لسه مأثر عليك
آدم: وحشنى اوى يا ماما بس والله العظيم مش هرحم اللى عمل فيه كدة
سمية: آدم متخليش الأفكار دى تأثر عليك لانى مش مستعدة افقدك يا آدم
زي ما فقدت اخوك آسرآدم: ماما انا تعبان ممكن تسيبيني انام
سمية: اوك يا آدم بس راجع نفسك تانى
****************
فى صباح اليوم التالي
استيقظ آدم واستعد للذهاب للشركة
استقل سيارته وفى طريقه إلى الشركة اصتدم بسيارة كانت سرعة السيارة تفوق الجنونصاحبه السيارة المصطدمة خرجت من سيارتها وخرج هو الاخر من
سيارتهالفتاه: ايه البعيد أعمى مبيشوفش
آدم:احترمى نفسك يا بت اعرفى انتى بتتكلمي مع مين
الفتاه: هكون بتكلم مع مين يعنى وبعدين فى حد عاقل يسوق بالسرعة دى
آدم بنفاذ صبر:اللهم طولك يا روح
الفتاه: طب انا اعمل ايه فى العربية اللي اتخبتط دى
آدم وهو يمسك يدها: بصى انا مش فاضيلك عندى شغل ومش هضيع وقتى مع واحدة زيك
سحبت يدها من يده ولم تشعر بنفسها
الا بعد أن صفعته على وجههه
واستقلت سيا تها وغادرت
****ً*************
فى مدرسة الثانوية
تحديداً فى ساعة البريك
تجلس نيره وحدها تستعيد ذكريات الطفولة وفجأه تجد من يضايقها بالكلامالولد:ايه الحلاوة والجمال ده
نيره لم تعطي له اى اهتمام وفى نفس اللحظة جاء مراد ولكمه فى وجههه
مراد:انت عايز منها ايه
ودار الشجار بينهم استمر لمدة ١٠ دقائق وتم تحويلهم إلى مكتب المديرفي مكتب المدير
المدير:انت غلطان يا مراد
مراد:قولت لحضرتك يا مستر دى بنت عمى اسيبها تتعاكس وأقف اتفرج
المدير:على العموم انا عملت لمحمود جواب رفد لأن دى مش اول مرة يجيلى منه شكوى
*****************
انتهى اليوم الدراسى وعاد كلا من مراد ونيرة وندى للمنزلمنى بخضة: مراد ايه اللى عمل فيك كدة
مراد:مفيش ياماما خناقة بسيطة كدة
منى: بسبب ايه الخناقة دى
مراد:واحد حب يدايق نيرة فحبيت اربيه
منى:طب اطلع اغسل وشك وريح فى اوضتك وانا هجيب الاسعافات الأولية واجى
******************
في المساء كانت يارا تستعد لحفل زفاف رقية كانت ترتدى فستان باللون النبيتى مطرز من أسفل بورد صغير باللون الأف وايت وحجابها باللون النبيتى تضع قليل من الميك آب مما يزيدها جمالاً ودعت امها واستقلت سيارتها وذهبت لصديقتها أسماء
**************
فى ڤيلا الشافعى
كانت تنتظرها أسماء فى حديقة الڤيلا
وعندما سمعت صوت كلكس سيارتها خرجت إليهاأسماء:ايه الحلاوة دى
يارا:طب يالا اركبى عشان الوقت
أسماءبتوتر:مهو بصراحة آدم جى معانا وفى نفس اللحظة رن هاتف أسماء
فتحت الخط:الو يا آدمآدم:الو يا أسماء روحى انتى الفرح وانا شوية كدة هخلص الشغل اللى فى ايدى وهجيلك
أسماء:اوك
وبعدما اغلقت الخطأسماء:خلاص يا ستى هاجى معاكى عشان آدم قلى هاخر شوية
يارا:طب يالا اركبى
أسماء:اوك جاية
استقلت أسماء السيارة وذهبتا الاثنتين إلى حفل زفاف صديقتهما
_________________
إلى اللقاء فى الفصل الرابعمع تحياتي/دودو احمد
أنت تقرأ
عشق وكبرياء
Romanceأبطال القصة آدم:شاب عمره ٢٧ عام يدير شركة هندسة مغرور و متعجرف يارا:طالبة لدى كلية الصيدلة فى الرابعة والعشرون من عمرها