الجزء الأول "اللقاء"

12.4K 491 244
                                    

تفاعلوا رجاءاً

..

"في عصر يوم السبت كانت عائلة مامورا روزالي عائدين
من رحلتهم الصيفية الى منزلهم في اوساكا

حيث كانت روزالي تجلس في المقعد خلف مقعد السائق
الذي هو والدها مع اختها الصغرى كورا ذات

الستة اعوام اما قرب السائق فقد كانت تجلس والدتها و في طريق العودة
استمرت روزالي بتأمل قطرات المطر المتدحرجة على نافذة السيارة

بينما تضع السماعات في أذنيها و تستمع لبعض الموسيقى الصاخبة والكئيبة كعادتها..
في منتصف الطريق أشارت لها والدتها بأن توقف الموسيقى ،

أطفئت روزالي الموسيقى و نزعت السماعات
من أذنيها ثم.."

روزالي(بصوت باهت و متعب):-ما الأمر؟

والدتها:-توقفي عن الاستماع الى الموسيقى بهذا القدر ذلك سيؤذي أذنيكي

روزالي:-لن يحدث شئ لهما لا تقلقي

والدتها:-لما وجهك متبلد هكذا؟! ،أ لم تعجبكِ الرحلة؟

روزالي(أبتسمت بسخرية لترد بعدها):-رحلة؟ لقد بدى الأمر وكأني أشاهد المصارعة خلال هذه العطلة ،

أي رحلة تلك التي قد استمتع بها،

أ تقصدين شجاركما انتِ و والدي طوال الوقت
حول أشياء تافهة؟

لقد أمتعني ذلك فعلاً-

والدها(يصرخ مقاطعاً إياها):-روزالي~!! ، تحدثي بأدب أو اصمتي!

روزالي(اعادت وضع السماعات ثم اسندت رأسها لنافذة بأنزعاج لتغمض عينيها و تتمتم قائلة):-صوت

المطر يبدو أجمل شيئاً في هذا العالم في هذه اللحظة الصاخبة داخل رأسي

كورا(تمسك يد روزالي):-لا تغضبي روزي
أبتسمي لأجلي !

روزالي(تأملت وجه كورا البريئة ونظراتها اللطيفة لتشد على يدها الصغيرة مع ابتسامة):-لا تقلقي ياجميلتي لستُ غاضبة انا متعبة فقط!

"خلال ساعة وصلوا الى منزلهم ليدخلوا و يغتسلوا ثم تناولوا طعام العشاء و توجه كل شخص لغرفته

كانت تلك العائلة شبه مشتتة فقد بدى لكل شخص منهم اهتمامه الخاص لم تكن عائلة متماسكة قطعاً

سوى امام المجتمع اي ظاهرياً فقط عندها دخلت روزالي غرفتها بهدوء و برود

القرين |مكتملة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن