"هل أعترف؟"

34 3 0
                                    

أنتِ فعلا عاهرة مينسو"تحدث هيتشان بغضب و هو يمسك قبضته بقوة..
لا يمكنني أن أصف غضب جايمين الآن إنه غاضب جدا.. هو منذ صغره لم يكن يريد من أحد أن يسب صديقته مينسو يحس و كأن كرامته هو الآخر أهينت..
"ما الذي تقوله أيها الجاهل؟"انقض جايمين على هيتشان الذي بادله بنظرات باردة
"ابتعد عني..ثم لما أنت غاضب؟هل..تحبها"ابتسم هيتشان بسخرية مما جعل الآخر يزداد غضب لكن جايمين لا ينكر ما قاله هيتشان فهو فعلا يحبها،حاول جايمين أن يسيطر على غضبه و بالفعل فقد نجح، ابتعد عنه لينفض ثياب الآخر
"و إن كنتُ أحبها؟هل تغار؟هي حقيقة قررت الانفصال عنك لأنك خنتها..يا خائن"ابتسم ابتسامة جانبية رسمت على وجهه باحتراف
"أصلا كنت أريد الذهاب لمنزلها لأخبرها بأن ننفصل"بادله هيتشان الابتسامة
"جيد..و الآن وداعا"
"وداعا هَهْ أتمنى أن لا أرى وجهك مرة أخرى"أكمل جملته ليركب سيارته و يذهب
"غبي..ااه ترى أين هي مينسو؟"تسائل جايمين عن مكان صديقته ذهب ليبحث عنها لكن وجدها في سيارته نائمة
"ايقوو كم تبدو لطيفة!!"
-في اليوم التالي-
استيقظت مينسو من النوم على ألم رأسها
"يا إلهي رأسي يؤلمني فعلا..أين أنا؟" نهضت قليلا لتبدأ بتفتيش الغرفة بعينيها فجأة فتح الباب
"و أخيرا استيقظتي..صباح الخير صديقتي العزيزة!!هل أنتِ بخير؟"
"اوه صباح الخير!!رأسي يؤلمني كثيرا" تحدثت و هي تمسك رأسها بيدها اليمنى
"دعيني أرى!!" اقترب جايمين من وجهها،وضع يده اليمنى فوق جبهته و اليد الأخرى فوق جبهة مينسو مما جعل قلب  الأخرى ينبض بشدة
"جيد حرارتك ليست مرتفعة إذن فالألم سيختفي بعد قليل لكن سأجلب لكِ مسكن للرأس"
"ااه جايمين!!تعلم جيدا أنني لا أحب شرب الدواء" كانت مينسو تتصرف بلطف بالنسبة لجايمين
"لا يجب أن تشربيه أنتِ كبيرة الآن" ذهب جايمين ليجلب الدواء بعد مدة
"تفضلي!!"
شربت مينسو الدواء بينما تسد عينيها بقوة
"لا تشربي كثيرا حسنا؟هذا خطر عل صحتك"تحدث جايمين بهدوء
"حسنا لكن ماذا حدث البارحة؟"
"حقا؟السوجو يؤثر عليك فعلا عزيزتي!"تكلم جايمين بينما يضحك بخفة
"حسنا اوبا"تكلمت و هي مبتسمة
"ا..اوبا؟"استفهم جايمين بصدمة
"أجل لا مانع من أن أناديك بذلك صحيح؟"
"يالتأكيد!لكن هل ستنسي هيتشان أنتم تتواعدان منذ ثلاث سنوات"
"و إن يكن!سأنساه تماما"تحدثت بثقة
"جيد"
-تسريع الأحداث-
إنها العاشرة ليلا مينسو لا تزال في منزل جايمين
"يجب أن أذهب وداعا غدا أول يوم لي في جامعة سيول الوطنية"تحدثت بينما ترتدي معطفها"وداعا"
"انتظري سأوصلك"تكلم جايمين و هو يرتدي حذائه و يقترب إليها
"لا لا بأس يمكنني الذهاب وحدي..شكرا لك"أنهت كلامها ليقترب جايمين منها أكثر و أكثر و هي ترجع إلى الخلفة حتى اصطدمت بالباب،حاصرها بيده اليمنى و اليد الأخرى في جيب معطفه،اقترب منها ليهمس لها في أذنها
"كيف لفتاة جميلة أن تذهب وحدها ليلا في الطريق أليس هذا خطرا؟" هذه اللحظة...إنه يبدو مثيرا حد اللعنة نبضات قلب مينسو..أقسم أن هذه النبضات تظن نفسها في سباق مصيري
"ما بكِ؟لما أنت مصدومة؟هل سيطرت عليكِ؟"كان جيمين يبتسم بانتصار و كأنه أنجز شيءا عظيما
في هذه اللحظة كان أحد يحاول فتح الباب لكنه لم يستطع بسبب جايمين و مينسو،ابتعدا ليفتح الباب
"ااه بحقك جايمين لما..."كان الشخص يتذمر لكنه لاحظ وجود مينسو
"من أنتِ؟"تكلم الشخص باستغراب
"أميي إنها صديقتي التي كنت أحدثك عنها عندما كنا في أمريكا"تحدث جايمين بتذمر
"اااه أنت مينسو الفتاة التي يحبها جايمين"كانت أمه تبتسم ببلاهة حتى انتبهت لكلامها،كانت مينسو مستغربة أما جايمن فهو لم يتوقع أن تفضحه أمه بهذه الطريقة كان مصدوما
"هه ما بكِ حبيبتي مستغربة هكذا؟ألستم أصدقاء؟الأصدقاء يحبون بعضهم"كانت تضحك ببلاهة فعلا
"اااه" تحدثت مينسو وهي تنظر لأم جايمين بشك،جايمين ينظر لمينسو و يونا(الأم)تنظر لهما
"اووه حسنا أنا ذاهبة،تشرفت بمعرفتك سيدتي"
"لا تناديني سيدتي ناديني يونا"
"أمي أفضل"
"لا"تحدث جايمين بسرعة
"لماذا جايمين تعارض؟"تحدثت مينسو
"ناديها يونا أفضل تحب أمي أن تبدو صغيرة"تحدث جايمين بتوتر
-إذا نادتها أمي ستبدو مينسو و كأنها أختي لكنها ستكون حبيبتي و زوجتي-
"حسنا وداعا"
"سأوصلك لا نقاش"
"حسنا"
-في الخارج-
"هل يمكننا أن نذهب مشيا اوبا؟"
"كما تريدين أميرتي"أردف جايمين بابتسامة واسعة
-في الطريق-
"اوبا؟"
"نعم؟"
"لماذا فعلت ذلك عندما أردت الذهاب؟"
"لأنني..في الحقيقة...مينسو..أنا..."
يتبع...
******************
جميعا مرحبا 😍
آسفة حقا على التأخير ❤
فقدت الأمل في التفاعل و لكن في أشخاص يحبون الرواية لذا سأكملها💋
لذا أرجوكم لن يقع شيء إذا ضغطتم على النجمة و إذا كتبتم شيء يشجعني في الكومنت بلييز💋
LOVE YOU GUYS
YOU ARE AMAZING REMEMBER THAT💋

"MY FRIEND"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن