❤2

3 1 1
                                    

لقد دخل ذلك الشخص الذي رآني صباحا من النافذة ، تبادلنا نظرة طويلة لم أفسر معناها بعد ثم ارتبكت ، تقدم إلي و قال أهلا أنا إيدريس ، بادلته التحية و أخبرته بصعوبة بإسمي، فحتى حروف إسمي إختلطت علي قال لي " بالتأكيد أنت التي رأيتها من النافذة صباحا"  فاحمرت وجنتاي خجلا و قلت " أ..أجل أنا " فأخبرني " تبدين طفولية جدا صباحا"  فضحك كلانا ، ثم نزلت أمي ،حان وقت الذهاب أخبرته أني تشرفت بلقائه و شكرني على زيارتي و تهنئتهم
لم أنم أبدا تلك الليلة ، أتقلب في فراشي تارة أضحك لما حدث لي و تارة أحتار لمعنى تلك النظرة
غاب النوم من عيني فأحظرت كوب شاي و ذهبت الى شرفتي فتذكرت اللقاء الأول نظرت لشباك إدريس لأجد أضواء غرفته مضائة ، بالتأكيد هو أيضا مستيقظ لكن لما ؟ لقد قاطع أفكاري إنفتاح نافذته ليخرج منها و ينظر مباشرة ناحيني ، هل من المعقول أن كلانا لم ينم لنفس السبب ؟!!
يتبع ...

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Feb 05, 2019 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

نافذة القدر ❤Où les histoires vivent. Découvrez maintenant