اصبَحتُ كَالجُثه الهَامِده..لَاتصدِرُ صَوتاً..
ولَاتذرِفُ دمُوعاً..امسَيتُ أحِبُ دمِي..
فرُؤيتُهُ ترِيحنِي..اظُن أنَ الحيَاة نَالَت مِني..
ومِن يُشابِهنِي..هِيَ جَمِيلَه..
فَقَط البَشَرُ قَذَارَه..جَسدِي مُنهَك..ورُوحِي تَعِبه..
استَنجِد بِالرّب..ولَااجِد احدَا..رِفقاً بِجسدِي..فقَد أدمِيت رُوحِي..
لَا دِفئ ولَا حُضن..
لَافرَح ،فقَط حُزن..دِمائِي جفَت..
ولَم أعبِر عَن مَا ارَدت..ملَائِكَه وشَياطِين..
الجَحِيم لِمَن يُرِيد..
قَالَ لِي أنّهُ يَسِعُ الجَمِيع..