الن ينتهي عذابي +18

chapter 7

.
.
"ولولاك يا من تربعت علي عرش قلبي وسرقت نبضاتي لكنت مازلت غارقا في ظلمتي "

.
.

استمر بارك في امتصاص ولعق شفتي بيك حتي فقد الاصغر انفاسه فابتعد عنه قليلا سامحا للاصغر باستعاده انفاسه فشهق بيك وتنفس باضطراب لمشاركته انفاسه مع هذا اللعين أمامه!!!!

صفعه قويه حطت علي وجنه بارك تليها صرخه "واللعنه بعد ما فعلته لي تجرؤ علي تقبيلي ولمسي...لن اسمح لك ايها اللعين "

اغمض بارك عينيه وتنفس ببطئ فهو لا يرغب بقتل الصغير الآن فهو ما زال يريده ولم يحصل علي كفايته منه بعد كما يظن! !!

استقام الاطول سريعا تاركا الصغير المشتعل خلفه وخرج من الغرفه بعد ان اغلق الباب بالمفتاح وتوجه للطابق السفلي للبار المصغر وفتح زجاجه نبيذ واحضر كأسه ليشربه دفعه واحده وكاد ان يكمل لولا مقاطعه الهاتف له

استمر الهاتف بالرنين حتي سأم تشانيول وقرر الرد فلا أحد يعرف هذا الرقم الخاص سوي صديقه المقرب!!

"ماذا تريد؟؟!"

ببرود تحدث الاطول

"أين انت ايها اللعين اتعرف كم مره قمت بمهاتفتك في الأربع وعشرون ساعه السابقه؟؟"

"لا اعرف ولا اهتم وتوقف عن حشر انفك اللعين في ما لايخصك جونغ ان!!"

سمع بارك صوت الهاتف يعلن عن نهايه المكالمه وهذا يعني أن الأسمر قادم ليضرب الجحيم فيه

ابتسم بخفه فهو قد تعمد الرد عليه ببرود ليأتي صديقه ليضربه كما يقول ولكن هو يعرف أن الاسمر لا يستطيع ضربه فهو صديقه المقرب في نهايه الامر

لم تمر سوي خمس دقائق ربما؟ !؟
ليقاطع شربه لكأسه الثالث صوت رنين الجرس
وبالطبع هو جونغ ان فمن غيره قد يأتي لعرين الاسد سوي النمر؟ ؟!

استغرق الأمر من بارك دقيقتين ربما ليحرك مؤخرته الكسوله ويفتح الباب لصديقه المفضل والوحيد

"اللعنه عليك هل تأتي من المريخ لتفتح الباب اللعين؟"

وبالطبع ما قابله هو صراخ جونغ المزعج

"اغلق الباب خلفك واحضر كأس وتوقف عن الصراخ جونغ "

رد عليه الاطول ببرود وتركه وتوجه لغرفه المعيشه ليرمي جسده المنهك علي الاريكه الرماديه

حسنا كل الارائك رماديه اللون وتمتلك الغرفه ستائر بيضاء و حوائط مزيج من الابيض والرمادي الفاتح مع سجاده بيضاء عملاقه علي الأرض الخشبيه وشاشه عملاقه معلقه وسط الغرفه وتتوسط نافذتين عملاقتين وتحت التلفاز مدفأة ووضعت عليها بعض التحف وصوره في اطار مقلوب؟!