(الحلقه الحاديه عشر)

641 29 1
                                    


انتبه احمد وهو خارج من منزله الي شاب يقف بعيد عنه  وينظر الي علياء
تطاير الشرر من عنيه وهو ينظر اليه والي علياء
علياء. ايه يااحمد مالك
احمد. مش شايفة
علياء . واحنا مالنا بيه
احمد .. تعرفيه
علياء .. طبعا لأ
احمد .. تمام
ثم اسرع خطاه الي ذلك الشاب وعلياء تنظر له بخوف وترقب 😦
ايه ياعمنا مستني حد
قالها احمد وهو ينظر الي كريم بحدة وغيظ
كريم اه مستني محمد محمود جاركم
اه تمام
ثم ذهب الي زوجته وهو ينظر اليها ويقول يالا
..........
لاول مرة منذ ان ارتبط علياء باحمد تشعر بانه يخبئ شئ وخافت اكتر من رؤية ذلك الشاب يقف هكذا لانها لاحظت وقوفه المستمر اثناء ذهابها الي عملها وتعرف انها لو قالت لاحمد ستقوم الدنيا
فاحمد شديد الغيرة والتملك ف حبه
انتفضت علياء من شرودها ع صوت مديرة الدار وهي تقول.. علياء هتيجي الرحلة طبعا
علياء .. ان شاء الله ان وافق زوجي
........
وفي الجامعة
جلست ندي منهكة ع الكرسي المقابل لصديقتها منار
ندا .. اليوم دا مش هيخلص بقي
منار... هانت لسة اخر محاضرة
وهنا سمعت صوت عماد يقول بتهكم.. اطمني خلاص الدكتور هينجحك ...صعب عليا دموعك
ندي بحدة وغلظة ... شاكرة افضال سيادتك بس والله مكنش له لازمه تتعب نفسك
كظم عماد غيظه من اسلوبها وكلامها وهو يرد بضحكة ماكرة .... قلبي الضعيف لا يحتمل 💔💔 وتصاعدت ضحكته وهو يبتعد
......
ف منزل ام علياء
علا ... الاء الاااااااااااء سرحانة ف ايه يالولو
الاء ... وهي شاردة تتذكر مواقف محمود معها .نعم ياماما
قومي جهزي الغدا علشان هنروح لعلياء شوية
صحيح ياماما بجد هوا ف لحظة الاكل هيكون جاهز
حبيبتي ياامي والله امي دي احسن ام ف الدنيا
الام تنظر بتعجب لالاء وتضحك .. ربنا يسعدك انت واختك يارب

وعلي صعيد اخر
تجلس وفاء تحمل موبايلها وتنظر فيه بابتسامة وتكتب
معلش مقدرتش حتي ابص ناحيتك كان اخويا جانبي دا انا كان قلبي هيقف ساعة ماقرب عليك
كريم .. ولايهمك اطمني احنا بنسد ف المواقف دي 
وفاء ... اسد يالااااااا
كريم ... طبعا اسد لازم تشوفي ع الطبيعة 😉
وفاء ...طبعا هنشوف بس اصبر شويه
كريم ... طب ايه مش اي حاجة كدا تصبر
وفاء .... ممكن اصورلك قميص النوم ال هقابلك بيه
كريم .... لا البسيه بقي
وفاء بدلال ... لا علشان يكون مفجاة
وهنا بحثت وفاء عن صور قمصان نوم علياء وارسلت لكريم  اكثرهم عري واثارة
وهي تقول ف نفسها بسخرية وحقد ..... خلاص يومك قرب ياعروسة وارسلت الصورة  وهي تتذكر كيف بدات القصة عندما ارسل لها كريم طلب صداقة وظل يراسلها وتوطدت بينهم العلاقة جدا حتي انها خافت ان يشك زوجها او ان يستمر كريم في طلبه برؤيتها او سماع صوتها وهنا خطرت الفكرة براسها واوهمته انها تعمل مدرسة ف حضانة خاصة وانها من عائلة محافظة واخاها يوصلها دايما
وهكذا ضربت عصفورين بحجر واحد تخلص من كريم وعلياء مرة واحد فابتسمت بغرور وسخرية معلش يالولو بقي البيت مش هيسعينا مع بعض
لا وكمان محمود عينه من اختها ناقصين الاء كمان ؟
.......
عادت علياء سريعا لتجهيز طعام الغدا دخل احمد ..السلام عليكم  عليااااااااااء
علياء نعم ياحبيبي ثواني بس والاكل يكون جاهز
احمد... طيب اعملي حسابك ماما والاء جايين بعد ساعة رنوا عليا علشان فونك مغلق
علياء . . بجد والله محتاجة اقعد معاهم وحشوني بس انت عارف الحضانه دور ارضي والشبكة وحشة اوي هناك
خرجت من المطبخ تستقبله وهي تطبع قبلة ع خده
احمد.. تفتكري انزل اجيب لهم ايه يالولو
علياء... شيكولاته لولو طبعا وانا هعمل كاستر ورز ولبن ايه رايك انت عارف ماما بتحب الحاجة البيتي وانت انزل هات ماما زينب وندا ونقعد مع بعض شوية من زمان مجتمعناش
احمد .. فكرة ونتعشي سوا ..... انزل اجيب ايه للعشا
علياء وهي تضحك .  انت مصمم تنزل استني بس اشوف عندي ايه ف التلاجة ينفع عشا
احمد... طيب شوفي لما اصلي سنة الضهر لاني ملحقتش اصليها ف المدرسة
وقف احمد يصلي وذهبت علياء الي الثلاجة تبحث فيها
واخرجت بعض الاشياء ...

ف بيت زينب ام احمد
اهلا ياالاء ازيك ياحبيبة قلبي ازاي ماما
الاء ... تسلمي ياطنط الحمد بالخير
دق قلب محمود بشدة فرحا وسرورا بمجيئ الاء
وجري خلف باب الشقة وامه تنظر بضحك له وهي تجذب الاء لداخل ...تعالي ياالاء تعالي وهنا فوجئت الاء بمن يسحبها الي الداخل فشهقت فرغة..عندما رات محمود يضحك
يااااااااربي بجد يامحمود انت لا تحتمل عاجبك كدا ياطنط
محمود وهو يغلق باب الشقة والاء تجري خلفه استني
لا مستناش ماما قالت تعالي تيجي ع طول واغلق الباب بقوة
الاء وهي تضع يداها ع راسها🙆
ماما ورايا يا اخي
محمود هو مصدوم امك 😱 ياااااربي
ام علياء وهي تدخل وتضحك ايه نسيتوني
محمود بخجل ... اسف والله ياطنط سامحيني
الكاتبه الروميساء

الحب الحلالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن