الفصل السادس

20.3K 510 5
                                    

الفصل السادس
من

#وحيده_تعافر_الحياه
بقلم
#ايه احمد

كان أسر يقبل شذا الي ان شعر بدموعها  ابتعد عنها وهو يمسك وجهها بين يديه ويحاول أن يهداها ولكنها ظلت تبكي ليضمها اسر الي صدره وهو يمسح علي ظهرها وقال

أسر: خلص يا شذا أنا آسف يا حببتي علشان خاطري بطلي عياط أنا آسف قالها أسر وهو يحتضنها بقوه ليسمعها تقول

شذا : ا..انا...ع..عاوز .ا.رج جع .....البيت...ر..ريان قالت شذا اسم أخيها وهي تبكي ليقوم أسر بشدها  واتجه إلي السرير وهو يجلس عليه واجلسها بجوره وقال

أسر: يا شذا أنا آسف يا عمري علي الي عملتو بس صدقيني مكنش قصدي ثم امسك  وجهها بين يدية   وهو يمسح الدموع التي كانت علي خدها وقال
يا شذا أنا بحبك من لما كنتي طفله وانا بحبك بحب كل حاجه فيكي ضحكتك طيبتك برائتك عارف انك ممكن تكوني بتعتبريني اخوكي بس انا مش كده أنا عوزك تكوني حببتي مراتي
أنا مش هضغط عليكي أنا هستنا جوابك ولو وفقتي تطلب ايدك من ريان
اما شذا التي كانت تنظر الي ريان بصدمه من ما قاله لتشعر به يمسح دموعها وقبل خدها الاحمر من البكاء ثم نهض من مكانه  ثم يمسك يدها ويخرجو من الجناح
🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗
اما عند سراب التي كانت تنظف القصر لتشعر بأحد يقف خلفها لتلتفت بخوف فتجد رجل يرتدي بدله وهو ينظر لها نظره خبيثه ارتجف جسد سراب وهي تراء ذلك الرجل يقترب منها لتقول

سراب : انت مين وبتعمل ايه هنا ليبتسم لها الرجل وهو ينظر الي جسدها بشهوه

الرجل : مالك يا حلوه ثم وضع يدها علي زرعها بطريقه مقزز ه وقال أنا بس عاوز اعرف مين القمر الي قدمي ده ارتجف قلب سراب وهي تره يقترب منها لتبتعد عنه بسرعه وتقول

سراب : ابعد ايدك عني ايك  تقرب... ليضحك الرجل وهو يقول

الرجل: مالك يا موزه ده أنا كنت ناوي اديكي فلوس حلوه علي الي هعملو معاكي ما أن سمعت سراب كلامه نزلت دموعها بخوف وعندما اقترب منها رقضت الي الأعلي بكل سرعتها ولم تشعر بنفسها الي وهي تنادي علي ريان بصوت عالي وتبكي
اما عند ريان الذي كان يعمل في مكتبه ولكنه انتفض عندما سمع صوت سراب الباكي وهي تنادي عليه ليخرج بسرعه من المكتب
ليجد سراب ترتمي في حضنه بقوه وهي تبكي وترتجف ليضع يده علي ظهرها ليجدها تقول بصوت متقطع

سراب : ر..يا...ن ..م..مش...تخليه...ي..يق..رب...م..ني..ا..ر..ج..وك ليسمع ريان صوت ذلك الرجل الذي يقول باستهزاء

وحيده تعافر الحياة ( كامله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن