البارت الثالث والاخير
استمتع:)الاحداث في البارت السابق...
رجل4 : أيجب علينا ان نضربك جزاء تأخيرك؟ *فهمس "ووهيون" لـ"مينجو" بـفلتهربي الآن، ثم بدأوا الرجال بالهجوم على "ووهيون" وضربه*...
نبدأ..
مينجو : يااا توقفوا لما تضربونه؟! -قالتها بصراخ- *فتوقفوا الرجال عن ضرب "ووهيون" لولهة وضحكوا فعادوا يضربوه حتى فقد "ووهيون" وعييه، ثم شعرت "مينجو" بآلم غريب في معدتها، ولكنها تجاهلته، فذهبت لتحضر غصن شجرة، فعندما عادت به، وجدت الرجال قد انتهوا من ضرب "ووهيون"، فتركت الغصن وذهبت مسرعة اليه، ووجدت القناع انكسر ووجه قد ظهر اخيراً، فأخذته الى كوخه وبدأت بتعقيم جروحه والاعتناء به، وبعد مرور ساعة، استيقظ "ووهيون"، فكان يشعر بالآلم في جميع انحاء جسده، فإلتفت الى يمينه فوجد قناعه مكسور -معرفت شلون اشرحها بالفصحى بس قناعه مكسور وملصق بالصمغ- والتفت الى يساره فوجد "مينجو" نائمة وبجوارها ادوات تعقيم الجروح، فإبتسم وأبعد شعرها عن وجهها ليرى ملامحها جيداً*
نهض "ووهيون" وذهب لتحضير كوب قهوة، ثم عاد وايقظ "مينجو"، فكانت متفاجئة، لم يكن يرتدي قناعه! ثم أعطاها الكوب
ووهيون : لماذا لم تذهبي الى منزلك؟
مينجو : ان هربت، فإن الشعور بالندم سيحتلني
ووهيون : فلتشربي القهوة اولاً، ثم اذهبي الى منزلك وارتاحي
مينجو : حسناً
فذهبت "مينجو" لمنزلها، فلم تعد مجدداً الى الغابة، هذا غريب، فهي اعتادت على المجيء يومياً، ولكن الآن فقد مر حوالي شهر ونصف لم تأتي.
في يوم من الايام، ذهبت "مينجو" الى "ووهيون" في الغابة بعد مرور شهر، فطرقت الباب وفتحه "ووهيون" وهو يرتدي قناعاً اخر، فعندما رآى "مينجو" شعر بشيء غريب، وجهها لم يعد كما كان في السابق بل اصبحت شاحبة ونحيله جداً
مينجو : مرحباً "ووهيون"-ثم ابتسمت-
ووهيون : ماذا لديك؟
مينجو : اود اخبارك بأنه ..-فقاطعها "ووهيون"-
ووهيون : فلنتحدث في الداخل *وعندما دخلا* هيا اكملي حديثك
مينجو : اردت ان ارآك، لانها قد تكون المرة الاخيرة..
ووهيون : مالذي تتفوهين به؟
مينجو : اصبت بسرطان الدم -الله يكفينا شره- وكما تقول الطبيبة نسبة نجاح العلاج 3%
ووهيون : لا تنظري الى نسبة فشل العلاج 97% بل انظري الى ماهو ايجابي
مينجو : فقط.. اريد ان اطلب منك شيئاً
ووهيون : ماهو؟
مينجو : لا تهتم لكلام الاخرين، اختراعك جميل، والاجمل هو انك تشجعت وأريته الاهالي، ولكن لسوء الحظ فشلت التجربة، لابأس في اعادة الكرّة، قم بعرضه مجدداً امامهم وأريهم انها كانت غلطة بسيطة، وايضاً، القناع، انت لا تحتاجه، تشجع واخلعه
ووهيون : كان حلم وانتهى لا اريد اعادة الغلطة مجدداً، انتهيتي؟ فلتذهبي*ثم اخرجها واغلق الباب*
مينجو من خلف الباب : "ووهيون"، غداً علاجي، هل بإمكانك المجيئ؟ *فلم يرد "ووهيون"، ثم ذهبت "مينجو"*
في اليوم التالي، في المشفى،
الممرضة : "مينجو" يوجد ضيف يود ان يراك قبل العلاج، هل ادعه يدخل؟
مينجو بحماس : بالطبع فليدخل *فدخل زميلها "مينهيوك" في المدرسة*
مينجو : آه كان انت
مينهيوك : من ظننتيني؟
مينجو : امممم انه سر
مينهيوك : حسناً، اردت رؤيتك وان اتمنى لك نجاح العلاج
مينجو : شكراً "مينهيوك"
الممرضة : هيا "مينجو"، حان الوقت
مينهيوك : وداعاً، اراكِ في حياتي القادمة
مينجو : وداعاً -وهي تضحك-
وبينما هي ذاهبة مع الممرضة الى غرفة العمليات -صراحة مدري بأي غرفة بيحطو لها العلاج:)- ، جاء "ووهيون" مسرعاً،ولكنه كان يرتدي القناع
مينجو بسعادة : "ووهيون"! لقد اتيت! *فكان الجميع يتسائل لما جاء "ووهيون" بعد مضي سنة*
الممرضة : عذراً "مينجو" ولكن يجب عليك الخضوع للعلاج الان
مينجو : حسناً، شكراً لك لانك لم تخيب ظني
ووهيون : وانتِ ايضاً شكراً لكِ
فإنتظر "ووهيون" ظهور النتيجة، فبعد مرور ساعة ونصف، خرج الطبيب وهو محبط، فسئله "ووهيون" عمّا حدث، فكان جوابه (نحن نعتذر، ليس بيدنا حيله لقد توفيت) فشعر "ووهيون" بآلم في قلبه وشعر بانهيار، فعاد الى كوخه واليأس والاحباط يمتلكه، فتذكر طلب "مينجو"، فتشجع وجهز آلة القهوة وجمع حبوب القهوة، وفي اليوم التالي، ذهب الى القرية،
ووهيون بصوت عال : يا ايها الاهالي الطيبون، فلتجتمعوا رجاءاً، لدي ما اقدمه لكم، انها*ثم نزع الغطاء من على الآلة كما حصل قبل عام* انها آله صنع القهوة!
احدى الرجال : وهل ستشتعل مجدداً؟ نحن نشعر بالبرد الان
ووهيون : لا، لن تشتعل، بل ستشعل رغبتكم بها
احدى الناس وهي تضحك : هيا يا"ووهيون" لا تكن سخيفاً لما سنرغب بها؟
ووهيون : لا يهمني سواءاً رغبتي بها ام لا، مايهمني هو تحقيق طلب شخص عزيز*ثم قام بتشغيل الآلة، ولم تشتعل بل حضرت القهوة، فكان الجميع منذهل من الاختراع وشعروا بالندم لانهم اهانوا "ووهيون"، ثم قام "ووهيون" بخلع القناع ورميه بعيداً*
بعد مرور 5 سنوات، في ذلك الكوخ الصغير، اصبح متجراً يبيع آلات قهوة، وتلك المزرعة توقف عن زرع القهوة فيها واصبح يزرع زهور السمرلادو، لانها تذكره بـ"مينجو"، وتحقق حلم "ووهيون" بأن يصبح صانع مشهور بين اهالي القرية.
في يوم من الايام، جاء طفل ليسئل "ووهيون"،
الطفل : عمي، لقد سمعت من امي بأنك كنت ترتدي قناعاً، ماهو السبب؟
ووهيون : كنت اخشى ان يراني اهالي القرية ويسخرون مني مجدداً، وبصراحة، انا -ثم ابتسم- لم اتوقع بأنه سيأتي يوم واتشجع واخلع ذلك القناع السخيف
الطفل : انت قدوتي -ثم عانق "ووهيون"-
... ذاتك قد لاتكون كاملة ومثالية كفاية، لكنها في غاية الجمال، لذا أحب نفسك، وايضاً، كلام الآخرين كالحشرات، ولكي تُبعد الحشرات عنك لابد بأن تضع مبيد الحشرات، صحيح؟ والمبيد هو عدم الاهتمام
"حب الذات لا يتحقق دون مواجهتها"
-كيم نامجون 2018 THE END
وآخيراً خلصت كتابة الرواية، اتمنى ان تنال اعجابكم + رأيكم بالرواية بشكل عام:) واتنمى محد يسحب والكل يكتب🌝💕
أنت تقرأ
The Truth Untold
Short Story"لم اتوقع يوماً انني سأتشجع واخلع ذلك القناع السخيف" "نفسك، قد لا تكون كاملة ومثالية كفاية لكنها جميلة ، لِذا أحب نفسك" Started: 30/12/2018 Finished: 9/2/2019