الماعز السوداء

174 13 10
                                    

من الثيرد مخلوقات امحوتب آلهة الحكمة الفرعونيه
إلى المستقططين مخلوقات لوكي آلهة الخداع لدى الاغريق
و الي البشر مخلوقات زيوس آلهة الرعد .

ذلك السباق العجيب لدى الآلهة في خلق مخلوقات متفرده و غير متكرره، تخص كل منهم لم يقتصر على الآلهة السماويه فقط
فهنالك ذلك الآلهة العظيم المدعو
تارتاروس
آلهة الايزاء و التعذيب ،وهو أيضا الجحيم الذي وضع فيه كل المخلوقات المذنبه منذ البدايه و حتى النهاية

الذي قرر احد الايام ان يخلق كائنه الفريد، لكن الأمر صعب خاصة بكون هنالك أكثر من اله على مد التاريخ خلق عدد لا يحصي من المخلوقات، فأصبح التميز بشيء يخصه مستحيل تقريبا فهوا كان الإله الوحيد الذي لم يخلق شي بعد

لكنه لم يستسلم، صنع خليط من رماد من اسوء الشياطين الذين احرقهم بنيرانه السوداء ، و بعض من ريش الملائكة الساقطة و أجنحة الشياطين و كتب السحر الأسود و عيون النسور السماويه و بعض من عظام العمالقه و دماء الميناتور و جلد البشر و سرق بعض دماء طائر الجنه - عنقاء النور، جناحي ثيرد منبوذه و قرني غول خضراء ، و جسد مستذئب و فرو أسد الجحيم
و كونها

تحفته البديعة، لكنه احتاج لشيء مميز فما كان من لوسيفر ان يقترح عليه أن يضع الماعز السوداء كعلامة مميزه، بما انه كان يراقب الأمر منذ البداية متعجبا من غرابة الفكره و من رغبة تارتاروس المفاجئِة لخلق شخص يبقى معه 

استمع تارتاروس لكلامه، و أعاد تشكيلها واضعا القرنين الكبيرين في مقدمة راسها، و جعل اقدامها الاربع من الحوافر المصنوعة من الفضه

واضعا قلب الماعز بين اضلعها التي شكلها من عظام العمالقه، وها هو و قد انهاها
ماعزه السوداء
لم يقف الأمر هنا
لقد اعطها لوسيفر نسخة من قدراته و معرفته التي تشكلت عبر آلاف السنوات ثم استخدم معرفة احد السحره يحولها من شكلها الوحشي الذي خلقها به تارتاروس
لامراءة جميلة
ساحره
ذات شعر كحيل و تضاريس جميله، بدت كما لو كانت ملاكا و بها بعض الشبه بالبشر عدا قرنيها الكبيرين ، و من ثم وضع بها روح احد الملائكة الساقطين معه

وها هي تفتح عينيها له، خضراء مضيئة كالنيران و هذا كان سبب تسميتهم لها
بـ كابرانيرا الماعز السوداء أو نيران الجحيم !

تحفتهم الفنيه و الجميله و مصدر فزع و نحس لكل الكائنات الاخرى على أمد التاريخ الطويل.
.
.
.
.

و للحديث بقية

لا أعرف ما شان الماعز معي، لكن الأفكار تأتي سريعا على راسي، أنزلت مقدمه هذه الرواية كتجربه، و تحفيز للقارئين ، فصولها ال٩ الاوله كامله، و لكنني لن ابدا انزالها الا عندما أجد بعض الحماس

ولذلك اسئلكم، هل انتم متحمسين لي قصة كابرانيرا، أو نيرا باختصار؟
و مشاركتها أحداث حياتها الطويله معكم؟
لرفيقها كيف سوف يكون؟

كابرانيرا / KAPRANERAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن