الفصل الثامن :-
كان الجميع ينظر ما بين صدمة و فرحة غيرة و حقد
حتى انتهى الحفل كان نظار قد اعد غرفة لليان تماثل غرفتة جمالا و فخامة فيجب أظهار ان كل ما يبدوا حقيقى
ليان بسعادة : هل هذة الغرفة لى ثم دارت حول نفسها بفرحة قائلة : لا اصدق
دّرة : بل صدقين يا فتاة فالسعادة تاتى مرة واحدة فى العمر
احتضنتها ليان بسعادة كبيرة
ليان : سوف تقيمين معى بها
دّرة شاهقة : ماذا لا ... لا يمكن
ليان بعبوس : لماذا انا احبك واريدك. معى
اقتربت منها دّرة بحنان : وانا ايضا عزيزتى و لكن لا يمكن ان اقيم معك فانتى الزوجة المستقبلية للامير و يجب ان تتصرفى على هذا الاساس
نظرت لها ليان بعبوس ثم اردفت بحزن : اننى اعتبرك مثل امى لذلك لن اتنازل عن ان تكونى بجانبى دائما
دّرة : حسنا يا صغيرة سوف ابقى بجانبك طوال اليوم و لكن ليلا سوف تقيمين فى غرفتك
ليان بازعان : حسنا
--------------------
فى غرفة تحت الارض :-
تجلس على الارضية الباردة و هى تنزف دما من فمها و انفها من يعلم انها فى يوم قد تتعرض الى مثل هذا الذل الكبير
فتح باب حديدى كبير بصوت قوى ليظهر من خلفة جسد معذبها الاوحد لقد كان فى البداية يعزبها ببعدة عنها كلما تقترب منة كان ينظر لها بشمئزاز لا تعرف لما لقد قدمت لة كل شيء حتى اعز ما تملك ماذا تعطية بعد ليبادلها الحب بالحب قطع افكارها صوت تعرفة جيدا
نظار بسخرية : لقد توقعت منك كل شيء بعد ان تقدمتى نفسك برخص كفتاة ليل حقيرة و لكن لم اكن اظن انك قد ياستى و قررتى قتلى بتلك الطريقة الخبيثة
صرخت بة بقوة و كلامة ينزل على جسدها و قلبها كالسوط القاتل
سادة : اخرس
صمتت تلتقط انفاسها بقوة ثم تكمل: لا تتكلم عنى بهذة الطريقة لقد فعلت كل ما أستطيع حتى اصل اليك فلا تلومنى الان
نظار بسخرية : ههههه و هل لكى تصلى الى قررتى ان تقتلينى
سادة ببكاء و نهيج كانها كانت تجرى لاميال : لا لم احاول قتلك لقد اردت ان تمرض قليلا فاعتنى بك حتى تشعر بى لكنى لم و لن افكر ابدا فى قتلك و قد ذهب ما فعلتة سدى بعد ان اخترت هذة الفتاة الوضيعة بدلا منى لكنى لن انتظر اكثر من ذلك ساقتلها لن تكون لاحد غيرى اتسمع
نظر لها نظار بسخرية و هو يوليها ظهر ليلقى كلماتة القوية : لن تخرجى من هنا الا اذا امرت بذلك و هذا لن يحدث قبل ان اصل لكل من تآمر ضدى
نظرت لاختفاء ظهرة و هى تتمتم بعد ان انار عقلها فجأة و السؤال
هل كانت اماندا هى من تتحكم بها ام العكس ؟🤔------%%%%%%%الفصل الثامن الجزء الثانى :-
استيقظت بسعادة و نشاط كبير لتبدء بالقيام باعمالها الجديدة و التى تتمحور فى تعلم التعامل مع الزوار تعلم الرقص و غيرها من تقاليد القصر و لكن اليوم اختلف الامر حيث هناك حفلة سوف تقام فى القصر سيحضرها الشخصيات المهمة فقط
دّرة : لم يبقى الا اختيار الثوب المناسب و قد امر الامير باحدث التصميمات
ليان بسعادة : حقا و متى سياتوا
دّرة : لقد ارسلت لهم احدى الخادمات و سوف تاتى قريبا ثم اقتربت منها تربت على راسها بحنان
انها تذكرها ب كوثر تملك نفس الاعين الجميلة و الشفاة المكتزة و الانف الدقيق انها جميلة بحق
اخرجت منها تنهيدة اشتياق لتنظر لها ليان بغرابة و هى ترى حالها يتبدل من السعادة الى الحزن
ليان : لماذا تبدين حزينة
دّرة بشرود : انكى تملكين نفس ملامحها بل و طيبتها الكبيرة ايضا
نظرت لها ليان و ضربات قلبها تعلو
ايمكن انها تتحدث عن والدتها ؟
هل حان الوقت لم تفكر كثيرا و هى تلقى بسؤالها الذى ارهق عقلها : من هى
نظرت لها دّرة و الدموع تتكون فى حدقتيها : انها كوثر كانت خادمة هنا قبل
فتح الباب لتدخل الخادمة الصغيرة و هى مبتسمة : ها قد جاءت اثواب الحفل
لم تهيرها ليان اى اهتمام بل ركزت انظارها على دّرة للوصول الى معلومة قد تقربها من والدتها
ليان : اين هى كوثر
كانت تنطق اسمها باهتزاز لم تلحظ دّرة تغير نبرتها و لا تعابير وجهها بل انشغلت فى متابعة الخادمات و هن يضعن الملابس و حينما ارادت تكرار السؤال وجدت
دّرة بغضب : اين ادوات التجميل
الخادمة بخوف : لقد نسيت سيدتى
دّرة : وهل هى اشياء تنسى سوف تجازين على تقصيرك هذا
بكت الخادمة تستعطفها ان تبقى على عملها
قامت دّرة بسحبها من يدها بقوة و هى تخرج من الغرفة
فرغت ليان فمها من الصدمة اليست هذة السيدة الطيبة ام انها تحولت
-----------------••••••••
كان يراقبها باستمتاع بكل حركاتها العفوية كيف تاكل ، تشرب وحتى كيف تفكر كان كالذباب الذى ينبهر بالضوء و بحاول الاقتراب منة و فى النهاية يقضى علية
و لكن مع ذلك كان يلقى بخيوط حيلتة حتى يستطيع القضاء على جميع اعدائة كانت البداية سادة
قاسم : لقد علمت اماندا ما حدث لسادة
نظار بترقب : وما كان رد فعلها
قاسم بتفكير : لقد اظهرت الحزن و لكن عندما ذهبت كنت نسيت احد اشيائى فى المنزل فعدت سريعا وجدتها تضحك بمرح و كانت تقول انها البداية فقط و سوف ينتهى كل شئ
نظار : ماذا يعنى هذا
قاسم : لا اعلم ولكن هناك من يساندها من داخل القصر
نظار بامر : قاسم شدد الحراسة عليها يجب ان نعرف ماذا تنوى بنهاية الاسبوع
قاسم : لماذا بنهاية الاسبوع
نظار بغموض : سوف اقوم بعمل ليس سهلا و اعرف ان سيكون صعبا السيطرة على الدولة
قاسم بفضول : لماذا ماذا ستفعل
نظار : ليس الان قاسم ستعرف قريبا و لكن ارسل جاسمين و عائلتها الى احدى القرى المجاورة للعمل بها لا اريد ظلمها يكفى ما نالتة من اماندا
قاسم و هو يترك المكان : حسنا و الان استعد للحفلة التى لا اعرف حتى الان ما غرضك منها
ضحك نظار باستمتاع و هو يقول : ستعرف كل شيء سيظهر قريبا يا صديقى
------------------------------
انتهت من تجهيز نفسها اخيرا لتنظر فى المرآة بسعادة و هى تغمغم
ليان : من كان سيظن ان ليان الفتاة الفقيرة التى كانت تعانى من العجوز الشمطاء ترتدى الان اجمل الثياب و تجاور الامير فى جميع حفلاتة ثم دارت بحالمية : يا الله اننى بتاكيد احلم رغم اننى اعلم انها ليست خطوبة حقيقية الا اننى اشعر بسعادة لم اشعر بها من قبل تمتمت بدعاء اللهم اجعلها دائمة لا تزول
دق الباب لتدخل الخادمة بعد اخذ الاذن و تقول باحترام : سيدتى الامير بانتظارك
ليان بابتسامة : حسنا انا قادمة
خرجت و هى تتامل ان ينتهى اليوم بسلام حتى شاهدت
نظار يرتدى حلة زرقاء داكنة و حذاء لامع كان لم يلبس حتى الان و رائحة عطرة النفاذة تصل اليها لتجعلها تهيم فى وسامتة التى تجعل دقات قلبها تتعالى حتى تظن انة قد سمعها ❤
و على الجانب الآخر كانت يقف باناقتة المعهودة و هو يشتعل من الداخل لما ترتدية كان ثوب جميل يظهر يديها باسهاب لونة يظهر لون عيناها الجميلة التى اسرتة اول لقاء
و برغم ما يشعر بة من غضب لما ترتدية فهو يفصل جسدها بمهارة الا انة اخفاة شعورة بذكاء و قد تعاهد ان سيتحكم فيما ترتدية منذ الان سارا متقاربين للغاية حتى وصلا الى مكان الحفل ليعرفها على جميع الحضور فهو زوجتة المستقبلية حتى جاء دور سور الذى نظر لها بنظرات جريئة جعلت الاسد المجاور لها يتاهب للانقضاض علية ثم القى عليها التحية بخبث و هو يرفع يدها الصغيرة لفمة الكريهة و يقبلة
سور : تشرفت بمعرفتك ايتها الجميلة ليان
لم يتحمل نظراتة و ياتى الان ليقبل يدها لا لن ينتظر اكثر
نظار وهو يقبض على فكة و يهتف بشراسة : ابعد فمك الكريهة عن يد زوجتى
‰‰‰‰‰‰‰‰‰‰
يارب يعجبكم الفصل ❤
متنسوش 👈 ليكات
و هنا 👈 كومنتات
اما هنا 😂😂👇 الفستان%---
أنت تقرأ
خيال في خيال
Adventureكانت تعيش فى معاناة تحاول الخروج الى الراحة و لكن حدث واحد غير حياتها و قلبها راسا على عقب لتقابل اميرها الغاضب الذى سيذيقها انواع العذاب فهل ستحبة ام لا 🤔 حقوق النشر محفوظة لدى الكاتبة ممنوع النقل