الفصل الثاني عشر (قبل الاخير)

1K 36 0
                                    

الفصل الثاني عشر :-

قالت كلماتها السامة التى تقطر حقدا و انصرفت تاركة ورائها عقل يشعر بالصدمة
ليان : ما هذا اشعر بالغباء ، اذا اماندا تكون شقيقة نظار الغير شرعية لهذا تقربت من سور و سادة و دّرة حتى تستطيع القضاء علية و لكن كان من الممكن ان تحاول التقرب منة حتى يعترف بانها شقيقتة امام الجميع ثم ما دخل والدتة لتقوم بقتلها ، انها حقودة و شريرة تستحق ما حدث لها
بعد ان القت كلماتها تذكرت شيئا قررت ان تعود لتبوح بة و لكنها سمعت ما قالتة ليان مع نفسها مما زاد الكرة لها اكثر و قررت ان تجعلها تعيسة هى ايضا لذلك دخلت لها
اماندا بخبث : لقد علمت مؤخرا انكِ تبحثين عن والدتك و احزرى ماذا لقد علمت من هيا
شعرت بالغرابة فى البداية لعودتها مرة اخرى و لكن مع تغلغل الكلمات فى اذنها وصولا الى قلبها النابض بدات السعادة تعرف طريقها
ليان بسعادة : حقا تعلمين من هى امى
اماندا بغرور : نعم
اقتربت منها و هى تهمس بفحيح افعى : و لكن اتعرفين اين هى
ابتعدت و هى تطلق ضحكة عالية و تردف : اذكر ذات يوم ان دّرة قد جاءت لى و هى تقول بحزن
فلاش باااااك
دّرة ببكاء : ماذا افعل اماندا لقد احبت اختى الحارس الذى احبة بل اعشقة
اماندا بخبث : ان كنتى تحبية فاسعى للحصول عليه
دّرة : كيف هذا
اماندا : الستى انتى و اختك تؤمتان متشابهتان اذا اخدعية
دّرة بفزع : ماذا لا لا أستطيع انها اختى ثم ان هناك بعض الاختلاف الطفيف بينى و بينها
اماندا بسخرية : اى اختلاف هى بيضاء و انتى سمراء و لكن العين و الانف و الفم واحد و مع بعض التعديلات ستكونين هى
دّرة بتردد : لا لا لن افعل لقد احببتة بعد ان تزوج اختى و انجب منها اذا ليس لى الحق فى سلبة منها
اماندا بغضب : انتى غبية و ستظلين دائما اتركى اختك تنعم بة و ابقى تتلوعين فى نار الشوق بمفردك
بااااك
اماندا بسخرية : و يال سخرية القدر ان حينما قررت دّرة القضاء على سعادة اختها وقف بجانبها القدر لتاتى خليلة زوج اختها السابقة و تقوم بالشجار معهما و تسرققك و تهرب و عندما قررت  والدتك و والدك اللحاق بها حدث لهم حادث و توفوا على الفور و حينها قامت بتربية شقيقك التؤام المختلف كما كانت والدتك و قامت بتربيتة على انة ولدها
ليان بصدمة : والداى ماتوا ولكن من هو شقيقى
اماندا ضاحكة بقوة : و هل تظنى اننى ساخبرك تحلمين سوف اجذب نظار بواسطتك ثم اقتلكما معا
ولن يعلم احد
ظلت تردد ضحكاتها الرنانة حتى خرجت تاركة ورائها قلبا تحطم
،،،،،،،¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥،،،،،،،
عاد بعد بحث مضنى للوصول اليها و لكنة لم يجد شيئا وصل بيتة بهدوء فوجد والدتة تتحدث مع احد كان سيتجاهل الامر و لكن عندما سمع اسمها الذى رن بقوة فى اذنة توقف ليسمع
دّرة : لقد علمت ان الامير نظار يبحث فى كل مكان عنها
كالمجنون لذلك احذر جيدا ليان لا يجب ان تظهر الان اتفهم
ردد احد اعوانها : افهم سيدتى ساذهب الان لمعاونة السيدة اماندا
دّرة : حسنا و سوف أتى غدا
اوما لها الرجل و انصرف تقابلت نظرات مسعد معة لاقل من ثانية ثم دلف الى الداخل لم تكن رئتة لذلك شعرت بالخوف من ان يكون عرف شيئا
دّرة بنظرات قلقة : مسعد متى عدت
مسعد بنظرات ثاقبة : الان
تنهدت براحة و هى ترسم افضل ابتسامة : حسنا اذهب إلى الداخل و انا سوف اعد لك الطعام
اوما لها و هو يتجه الى غرفتة و يفكر كيف يمكن ان تكون والدتة سيئة يعلم ان منذ ان توفى اخية منذ خمس سنوات و قد تغيرت كرهت الامير و كأنة مسؤل عن وفاتة ، نعم هو كان من اهم حراس الامير و دافع بحياتة من اجلة و لكن هذا عملة مهما كان سوف يتتبعها غدا و يرى ان كانت ستساعدة فى ان يصل لزوجة الامير ام تكون ظنونة خاطئة
و هذا ما يرجوه

خيال في خيال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن