هكذا شاء القدر ان أموت في حياتي

59 2 4
                                    


لا اعلم ما سبب كل هذا البلاء الذي يلحق بي و يطاردني بشكل مستمر مقيت
اعتقد ان حياتي لعنة ألقيت من قبل شياطين غاضبه في العصور الأولى
لكن الكهنه أخفتها و أبقت العالم بعيداً عن شرها .. إلا أنها بعد قرون تخلصت من قيودهم و كادت تدمر الوجود .. الا ان الكهنه ترجت الشياطين أن تلطف بالبشر .. فقالت نصيب أحد البشر بها يعاني منذ الولاده وحتى الموت ، ثم ذهبت الشياطين في رضى الى عالمها .. و بقى ذلك الوليد الصغير المولود بلعنة لا تسكن ابدا الا بموته .. و عاش الكهنه بسلام
بعد ان تاكدوا ان هذا الصغير سينتحر لانه لن يتحمل .. لكن ما لم يتوقعوه
انه عاش .. بل وعاش كثيرا .. رغم كل الألم رغم أن الظلام كسى عالمه بالكامل و الحزن هشم قلبه و تداخلت الضلوع ببعضها مستنجده !
لقد عاش .. لكن كميت ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 09, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اللعنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن