امراه هزت كيان راجل
الفصل الثامن
بقلمى / هدير خليل على
فى الشركة
ندى راحت الشركه قبل الموظفين و دخلت مكتب مازن ( معلومه مكتب مازن بيتفتح ببرمجه مادام الباب مقفول ) وبعد 10 دقايق طلعت وراحت مكتبها و كانوا الموظفين ابتدوا يوصلوا ندى كانت شغاله هى و الاستاذ منصور و فجاه سمعوا صوت مازن العصبى و هو بيزعق
مازن :- وانتو خيالات مائته فى الشركة حد يدخل الشركه و كمان يدخل مكتبى و يطلع من غير ما تشوفوه ليه الراجل الخفى
احمد ( احد الحراس ):- يا فندم احنا متحركنش من مكاننا من اول ما استلمنا الورديه بقلمى / هدير خليل على
اياد كان وصل وستغرب المه و زعيق مازن
اياد :- فيه ايه هو احنا بقينا ياصراخ يا زعيق ما بقتش شركه دى
مازن :- غوروا على مكتبكم ومعاكم لاخر اليوم لو ماجبتوش اللى عمل كده يبقى دورا على مكان تانى تشتغلوا فيه
اياد :- انت هتطردهم ليه
مازن :- تعالى معايه وانت يا عم عبده
دخل مازن و اياد المكتب و بعدين جه عم عبده
اياد :- ايه اللى عمل فى المكتب كده
بقلمى / هدير خليل على
المكتب كان ريحته وحشه جدا و حاجات كتير متكسرة
مازن :- لم يا عم عبده البهدله دى
عم عبده نظف المكان من الحاجات المكسرة وحاول يرش المكان بمعطرات جو علشان الريحه تمشى بس مرضيتش الريحه تمشى فمازن غير مكتبه وراح قعد فى مكتب اياد لغايه وما يعدلوا ليه مكتب بقلمى / هدير خليل على
فى مكتب اياد
اياد :- مش هتقولى ايه اللى حصل
مازن :- اياد انا روحى فى منخيرى مش نقصاك
اياد :- خلاص براحتك بس لو حكيت هترتاح بدل ما هتفرقع كده
مازن بص ليه فتره بعدين اتكلم
مازن :- هحكى بس يكش تضحك انا دخلت المكتب فكان ريحته زى ما شوفتها فراحت افتح الشباك القبضه كانت فيها مسامير دخلت فى ايدى انا و ببعد ايدى برجع لورى خبطت رجلى فى المكتب جيت ببعد من المكتب وانا مسك رجلى اللى اتخبط فيها كان فى بيان زيت فى الأرض اتزحلقت ووقعت على دهرى
اياد ( بيحاول يمسك ضحكته ):- طيب الحاجات اللى فى المكتب اتكسرت ازى
بقلمى / هدير خليل على
مازن :- انا و ماسك رجلى مش كنت بتنطط خبط فى الحاجات دى من غير ما خد بالى وكملت لما وقعت كنت بحاول امسك فى اى حاجة علشان مقعش بس وقعت ووقعوا عليه
اياد :- هههههههههههه هههههههههه
مازن :- بس يا زفت
اياد :- مش قادر هههههههههه بقى مازن نصار يحصل فيه كده هههههههههه دا كان نقص للshow بتاعك فقرة الساحر يا جدع هههههههههه بقلمى / هدير خليل
مازن رمى على اياد الدباسه
اياد :- اه يا بن المجنونه ما اهوا ربنا بيبعت ناس تخلص لينا حقنا منك يا مفترى
مازن ( بعصبيه ):- هتسكت ولا اقوم ليك
اياد :- خلاص اهدى بس هو مين اللى عمل كده
مازن :- معرفش
اياد :- طيب ليه ما شوفتش كاميرات المراقبه وهو اصلا ازى حد يقدر يدخل مكتبك انت مش مبرمجه يعنى اى اختراق هتوصلك رساله على تليفونك وهتشوف مين اللى اخترق
مازن :- ما هو ده اللى هيجننى التقنيه دى لسه مش منتشره يعنى صعب اختراقها فمين اللى اخترقها دى تعتبر كارثه بنسبالنا احنا عملنا الخاصيه دى عند ناس مهمه ولو فى ناس بتعرف تخترقه زى ما حصل معانا يبقى اخنا لبسنه فى حيطه بقلمى / هدير خليل على
اياد :- متقلقش انا هدور فى الموضوع ده بنفسى هى الكاميرات ماخبتش حاجة
مازن :- مادام اخترق الباب مش هيعرف يخترق مكان المراقبه
اياد :- بس اللى مطمن فى الموضوع انه كان مقلب مش اكتر
مازن :- ما دى حاجة كويسه ووحشه في نفس الوقت
اياد :- ليه
مازن :- كويسه انه مخترقش ولا سرق الملفات المهمه اللى عندنا ولا ناسى احنا بنشتغل فى ايه ووحشه ان واحد كان بيهزر وقدر يخترق انظمتنا يعنى ممكن يكون بيبعت لينا رساله بطريقه دى ربنا يستر وميكنوش اللى فى بالى اللى عملوا كده
اياد :- لسه بدرى على مواجتهم بس على رايك ربنا يستر
بقلمى / هدير خليل على
فى المستشفى
ميرا بعد ما خلصت متابعة حالاتها راحت زى عاديتها فى الفتره الاخيره تشوف عمر اللى طول الفتره دى فى غيبوبة ميرا دخلت اوضة وقعدت تتكلم معاه
ميرا :- تعرف انا باكره الماده دى اوى و غير كده دكتورها غلس وبحس انه بيكون مبسوط وهو بيضيقنى قدام الدفعه انا مش عارفه لو انت مكنتش قعد هنا كنت ممكن افرقع لو متكلمتش مع حد و انا اصلا مليش اصحاب ايهم اللى فى حياتى مازن و مراد اخواتى واختك وانت طبعا وكلهم مشغولين الفترة دى انا شكلى صدعتك النهارده هسيبك ترتاح
ميرا راحت بأسته فى خده علشان تمشى
ميرا :- انا نفسى تفوق من الغيبوبة دى وتتكلم معايه بس خايفه لما تفوق تسيبنى وتمشى وتعتبرنى فى حياتك مجرد دكتورة انا اتعلقت بيك اوى وكلام ندى عنك علقنى بيك اكتر يالا بقى باى
بقلمى / هدير خليل على
ميرا كانت لسه بتتعدل علشان تطلع دخل الدكتور وليد والدكتور حسن
الدكتور حسن :- كنت متوقع انك هتكونى هنا
ميرا :- خير يا دكتور هو عمر فى حاجة فى حالته
الدكتور حسن:- لا ابدا انا بس كنت عايزك فى موضوع يخصك انتى
ميرا :- موضوع ايه ده
الدكتور حسن :- بدون مقدمات كده انا جاى اطلب ايدك
ميرا ( بابتسامه ):- انت بتتكلم جد
اول ما الدكتور حسن ما خدوش بالهم من معدل ضربات قلب عمر اللى زاده و لما ميرا اتكلمت ملحظتش العيون اللى الغيره بتاكلها من ابتسامتها على خبر انه اتقدم ليها بقلمى / هدير خليل على
الدكتور حسن :- لا انا عايز .....
الدكتور حسن قطع كلامه لما شاف الايد اللى شدت ميرا
ميرا ( بصدمه و ابتسامه ):- انت فوقت
عمر بغيرة واضحة بس بصوت ضعيف ما سمعتهوش إلا ميرا
عمر:- طلعى الحيوان ده بره انتى حوريتى انا وبس
عمر قال كلامه ده وكان بيغمض عنيه تانى ميرا قربت منه
ميرا:-لالالا فةق ما تغمضش عنيك
ميرا لما لقيته مش مستجيب وبيغمض عنيه قربت من ودنه وبتهمسله
ميرا:-لو مفقتش دلوقتى انا هقوله إنى موافقه عليه وبقا حوريته هو مش إنت
ميرا بعدت عنه وبتشوفه هيفوق ولا لا
كانت فاكره إنها لما تقله كده هيفوق بس مفتحش عنيه فبصت للدكتور حسن
ميرا:-دلتور حسن انا .........
بقلمى/هدير خليل
إنتظروا الفصل الجاى
بقلمى/هدير خليل
يتبع
