جلسه علاجيه

ان كان سيصيبني شرا منك فهو خيرلي

بينما كنت انتظر قدوم جاد لم يكن بوسعني البقاء هي هذا المكان...معقم لدرجه  التلوث ونظيف لدرجه مقرفه...قلت لصديق جاد هيي مااسمك قال اسمي حسن...قلت له اريد منك شيئا حسن قال تفضلي وادار وجهه حيث كان ينظر للنافذه قلت له اريد ان اخرج من هنا قال لايجوز لك الخروج الآن...انتظري أيام قليله وستخرجين بأذن الكريم قلت له لكني لااطيق رائحة هذا المكان ولا مظهره قال تحملي آنستي ...حسنا يا حسن اذا تعال العب معي....ههههه هل جننتي؟؟؟هذا مارد علي به قلت له من وقت قديم انا مجنونه....قال هيا اذا ماذا نلعب قلت له الغميضه اذهب لتختفي في مكان ما وانا سأبحث عنك...قال جننتي رسميا كيف نلعب الغميضه في المستشفى قلت له أرجوك وبتوسلي المستمر رضخ للواقع بل رضخ لجنوني...قال هيا اذهبي انتي لتختفي وانا سابحث عنك قلت له موافقه....ذهبت مسرعه لا تستطيع قدماي حمل ثقل جسدي لكني ضغطت ع نفسي واسرعت كثيرا اركض وانظر من حولي خوفا ان يلحقني إلى أن خرجت من ذلك المكان و.....صدمتني سياره.....
اغمى على جوري ونزل السائق مسرعا اخذ راسها ع احضانه واخذ ينظر إليها اذ انها جوري!!!
...صرخت بصوت شعرت ب أنه اخترق اذنها لينصت له قلبها فتحت عيناها الذي طوال مااعشقتهما وتلفظت ب اسمي...نعم ب اسمي جاد ولا اراديا قبلتها 🙈😍....
...فتحت عيناي واذا به جاد نعم جاد ومجرد ان تلفظت ب اسمه فاجأ قلبي قبل فمي فتحت بؤبؤا عيناي ب استغراب شديد ولم استطع فعل أي شيء سوى الاستسلام لطعم شفتيه 🙈...

لا اعلم ماذا حدث لي الا بعد ان استيقظت وانا في المستشفى وجاد واياد وحسن من حولي نهض جاد مسرعا واخذ يقبلني في كل جزء من جسدي خجلت في حينها كثيرا...واياد وحسن عندما رأوا جاد وماذا يفعل خرجوا مسرعين بدون النطق بحرف...قلت لجاد اتركني اذهب عن وجهي لماذا تركتني كل هذه الفتره ألم تشعر بأي شيء طوال هذه الفتره ألم تفكر كيف هي حالتي؟؟؟؟

جاد لم يعرف بماذا يجيب...ظل يتكلم بينه وبين نفسه...ثم خرج
وفي ذالك الوقت كنت افكر بيني وبين نفسي...كنت افكر ماذا لو رجعت طفله صغيره ماذا لو قلبي بين اضلعي للخفقان فقط لا يقربه الوجع ولاتمر به خيبه والأهم أن لا يشعر بالخذلان حينها انتابني وجع لا أعرف كيف اوصفه حتى إني لااعرف لماذا هكذا أشعر هل احبه ام اني متوجعه لخذلانه لي أم أنه مجرد اعتياد بكيت حينها بكيت كثيرا ولم استطع ان اخرج صوت لذا ادرت وجهي ع الجهه المقابله وبكيت بحرقه حتى إني لم استطع التنفس كتمت عبرتي ودموعي تحرقني احتجت ابي احتجت امي...احتجت جاد كنت اظنه سيعوضني سيكون لي اما وابا سيغمرني بالسعاده كل اعتقادني ب أنه سيعوضني....
مسكت هاتفي أرسلت له رساله....محتواها جاد لقد خذلتني...
وخرجت للحمام...مستمره بالبكاء...
جاد ارتسمت ع وجهه حيرة كبيره وادمعت عيناه...
رجعت لسريري وجدت جاد ينظر من نافذه الغرفه ويبدو في حيره شديده...
"كنت افكر بيني وبين نفسي" قال جاد.
لا أعرف ماذا افعل احتاج حسن في هذه المهمه لذا خرجت مسرعا متجها نحو الباب وانادي بصوت عال...حسن حسن ركض حسن مسرعا اعتقد بأن جوري أصابها مكروه قال ماذا جاد...قلت له لا يوجد شيء حسن انا اريدك بموضوع خاص فذهبنا انا وإياه جلسنا امام المشفى  قلت له حسن انا في حيرة من أمري...قال حسن ماذا جاد تحدث قلت له هل تعتقد بأني احب جوري؟نعم جاد للأسف هذه اول مره اراك تهتم ب انثى هكذا...قلت له اذ كنت احبها لماذا تركتها؟ قال انت غير متعلم على المسؤوليه والمسؤوليه ليست هينه
عليك ان تعتاد عليها وعليك ان تقوي ارادتك وتنطلق من دافع قوي نحو هدف معين لتنجح في قراراتك...
اسكت حسن وتكلم معي بحدود مايفهمه عقلي..
قال حسنا ياغبي عليك ان تكون"زلمه"وأن تشد ع يد جوري ولاتتركها وتذهب الآن مسرعا إليها وتتوسل لها لعلها ترضى عليك...
قلت له انااااا اتوسل؟ ؟؟
قال نعم جاد انت انت بشحمك ولحمك..
قلت له ولماذا؟
قال بكل بساطه لأنك واقع في حبها...
وتركني وذهب للداخل...لحقت به مسرعا
حسن اذا ماذا سأقول...
قال اممممم قبلها غازلها ببساطه قل لها اشتقت اليك...
قلت له حسنا لا يوجد اسهل من هذا انا خبرة في ذلك..😉 قال هيا أغرب عن وجهي خبره هوه😏...
ذهب جاد وهوه مملوء بشحنه كهربائيه كبيره من حسن وواثق من نفسه كثيرا...طرق الباب ودخل لجوري وجدها متمدده ع سريرها...قلت لها مازحا...ظننتك هربتي😁...نظرت الي بنظره مخيفه 🙄🙄🙄قلت لها مابك جوري هيا سامحيني لم اكن اعرف كيف اواجهك خفت كثيرا ان اجرحك...قالت وانت بهروبك لم تجرحني؟؟
قلت لها اسف جوري لكن انتي تعرفيني انا لا اعرف كيف اتحمل مسؤوليه شيء ما ليس لدي دافعيه لأحقق هدف ما...قالت من اين لك هذا الكلام؟؟؟ قلت لها من قلبي 😊😉 قالت كاذب انته لاتعرف اصلا ماهي الدافعيه...هل استشرت حسن بذالك؟ اووه ياجوري نعم انا احمق لا أعرف كيف اتصرف بدون حسن ولا اعرف  ان احل مشكلة ما بدونه حتى إني لا أعرف كيف اتكلم لكني اعرف جيدا بأني احبك جوري
واعرف بأني هربت لأنني خفت ان ارى دموعك ثانية...
خفت ان اكون عائلا عليك لا معيلا لك...
هربت لأنني اول مره أشعر بالحب...
هربت لأني احببتك وخفت ان افقدك قبل ان اشبع منك...
انهار جاد بالبكاء فقامت جوري نحوه ضمته إلى صدرها مسحت عيناه...قائله له انا ايظا احبك جاد...وتبادلا القبل 🙈🙊