عشق الغيثاخذ الطبيب يفحصها حتي ابتسم قائلاً : متجلجش واصل ياعامر بيه هي بتدلع عليكوا وده طبيعي في فترة الحمل
نظر عامر إليه بصدمه مردفاً : حامل !
ابتسمت السيده سميره قائله : مبروك ياولدي اخيراً هبجي چده
وقف الطبيب مردفاً بجديه : مبرروك ياعامر بيهوقف عامر ليوصل الطبيب للخارج ومن ثم عاد للغرفه مره اخري فوجد هند تبكي ووالدته تحتضنها
سميره : ليه اكده ياولدي ليه
عامر ببرود : تحرم عليا يااما معدش بينا حاچه واصل
سميره بضيق : واه واه انت خابر بتجول ايه عاد في بينكم حفيدي فكر زين ياولدي ميصوحش اللي بتجوله ده عادعامر : كل اللي عندي جولته يااما ومن هنا وطالع معدش ليا صله بيها وحتي اللي في بطنها معايزهوش
سميره بحده : لو مرچعتش عن اللي في رأسك عاد لاانت ولدي ولاانا اعرفك وشوف اخوك هيعملك معاك ايه لما يعرفنظر عامر اليها بضيق شديد ومن ثم اتجه للخارج دون ان يردف بااي كلمة اخري
اما عن هند وسميره فتحدثت هند قائله بحزن : انا معيزاش الولد ده يااما متجوليش لحد واصل معيزاش حد يعرف اني حمله
سميره : لع لازم الكل يعرف هيفرحوا عاد يابتي وبكره عامر يرچع عن اللي في مخه ويندم متزعليش روحك يابتيفي احدي المنازل الاخري وقفت ممسكه بالهاتف بغضب شديد وماان انتهت حتي القطته في الارض بقوه مردده : حمله حمله كيف لع انا اتحملت كتير واصل اخدته مني ومنطجتش عشانه لكن تحمل منيه ده اللي مهجدرش اتحمله واصل مهجدررش مينفعش الولد ده يچي علي الدنيا لازماً يموت بس المره دي هو وامه
اتجهت للخارج بعد ان انهت حديثهااما في الجهه الاخري اغلقت تلك الخادمه الهاتف بعد ان اخبرت سبأ بالتفاصيل وجاءت لتلتفت ولكن انصدمت حينما رأت اريچ تقف خلفها وتمسك بالهاتف الخاص بها نظرت اريچ إليها ببرود ومن ثم قامت بالضغط علي احدي الايقونات فاصدر صوت الخادمه وهي تتحدث في الهاتف وتخبر احدي الاشخاص بحمل هند وكم سيكون خطير حملها علي الشخص الذي تحدثه
الخادمه بتوتر : انا انااريچ : هتجوليلي علي كل حاچه ولا اخلي اخوي غياث يعرف يتصرف وياكي زين
الخادمه : لاهجولك ياست هانم بس متخبريش حد ولاحتي غياث بيه للنو مهيصدجيش
نظرت اريچ إليها بتفحص ومن ثم اردفت : جولي اللي عندك
الخادمه : خيت هند هانم كان معاها حج في كل كلمة جالتهااريچ : وضحي
الخادمه : سبأ هانم عايشه ومامتتش
نظرت اريج إليها بصدمه فااكملت الخادمه قائله : وهي هتجتل هند هانم عشان حمله من عامر بيه
جاءت اريچ لتتحدث ولكن قاطعها انقطاع التيار المفاجئوبعد مرور عدة دقائق عاد التيار مره اخري ولكن لم تجد الخادمه ظلت تبحث عنها ولكن دون فائده فالتقطت ههاتفها سريعا وقامت بالاتصال بااحدي الارقام
في منززل فهد وقف ينظر الي تلك الصوره التي يحملها بين يده
فهد بثمول : هتكوني ليا ياغرام ليا وبس وبعد اللي هساويه واكشف سرك انتي وخيتك محدش هيرفع وجه فيكي تاني عاد هكسرك كيف ماعملتي
صمت فهد عندما رأي ظافر يدلف للداخل
ظافر : ارجع عن اللي في مخك ده يااخوي
فهد : مجادرش ياظافر بحبها
ظافر بضيق : واللي هيحب حد يأذيه يااخوي ده بيخاف عليه من الهوا الطايرفهد بحده : ملكش صالح عاد
ظافر ; لو مرچعتش عن اللي في نفوخك ده عاد انا هجف جصادك لان بنات الناس مش لعبه ياخوي تتصبح بالخير
انهي ظافر كلماته واتجه للخارجبعد مرور بعض الوقت جلست اريچ علي احدي المقاعد المجاوره لباب القصر حتي سمعت صوت طرقات خفيفه علي الباب فااتجهت علي الفور وقامت بفتحه وماان رأت غرام حتي ارتمت بااحضانها
اريچ بخوف : انا خايفه جوي
غرام بتوتر : متخافيش انا هنا وان شاء الله مفيش حاجه وحشه هتحصلماان اتمت جملتها حتي سمعت صوت صراخ من الاعلي فاركضوا الي الاعلي بسرعه ...كان هذا صوت صراخ هند اجتمع الجميع عند غرفتها وحاولوا فتح الباب ولكن دون فائده حاول غياث وعامر كسر الباب ولكن بغير فائده ايضا
نظرت غرام الي اريج واردفت بسرعه : البلكونه !
نظر إليها الجميع وجاء غياث ليتحدث ولكنها لم تعطيه الفرصه لتركض سريعاً الي الاسفل ومن ثم الي الحديقه الخلفيه رأت غرام سلم موضوع بالقرب من شرفة هند فصعدت سريعاً واتجهت للداخل وخلفها غياث اما عن الاخرين فاوقفوا مكانهم محاولين كسر باب الغرفهدلفت غرام للداخل وحاولت البحث عن زر اشتعال الضوء لم تنجح ف ذلك فقام غياث بااشعال ضوء الهاتف الخاص به فاانصدم عندما وجد فتاة تشبه غرام للغايه تحاول قتل هند
صرخ غياث بااسمها ولكن الفتاه لم تستجيب وقبل ان يتقدم منها وجد غرام تقترب من تلك الفتاه وتحاول جذب السكين من يدها
ركض غياث نحو هند حتي يطمأن عليها ومن ثم اسرع تجأه زر الاشتعال ليشعل الضوء وللمره الثانيه ينصدم عندما يري الفتاتان متشابهتان للغايه واحده تمسك بالسكين وتحاول اصابه الاخري التي وقعت اسفلها حتي نجحت في اصابتها
اصابه بليغه دفعتها غرام بقوه لتبتعد عنها الاخري بسرعه هم غياث بالاقتراب ولكن اوقفه انقطاع التيار المفاجئ لم تمر سوي دقيقتان حتي عاد مره اخري ولكن كانت الفتاه قد اختفت
نظرات الصدمه التي اعتلت وجه غياث وهند عندما رأو نسخه اخري من غرام وايضاً عندما وجدوها اختفت وبقيت المصابه اتجه غياث بسرعه نحوها في حين قام عامر بفتح الباب بااحدي النسخ الاخري وماان دلف للداخل حتي اقترب سريعاً من غرام المصابه واصابتها التي تنزف بشده
غياث بصراخ : اطلبوا الطبيب دلوجتي
عامر بقلق : غرام جوومي انتي زينه ومهيصبكيش حاچه جومي جومي عشان خاطري
نظرت غرام إلي غياث ومن ثم الي عامر واغمضت عيناها ووووو
............................................................
أنت تقرأ
عشق الغيث الجزء الاول +الجزء الثاني
Mystery / Thrillerاقتباس دلف للغرفة بغضب شديد وهو ممسكاً بيدها بعنف مردفاً : بچه انا تخونيني وتلعبي عليا دور الشريفه نظرت إليه ودموعها تنهمر بغزاره مردفه : والله ماحُوصل اسمعني ............قاطع حديثها صفعته القويه لها ومن ثم اردف وهو يقوم بفك ازرار قميصه : صوح انا...