عشق الغيثفي تمام الثالثة صباحاً دلف غياث الي داخل غرفته فلم يجد غرام اخذ يبحث عنها في الغرفه وفي المرحاض لم يجدها ايضاً اتجه الي الشرفه فوجدها تقف تنظر إلي السماء وشارده تماماً
صرخ غياث بااسمها لتلتفت إليه بااستغراب مردده : في ايه بتزعق ليه كدا
نظر غياث إليها بضيق ومن ثم اضاف قائلا : جومتي من سريرك ليه عاد انتي لسه تعبانه
نظرت غرام إليه بضيق ومن ثم اردفت : انا كويسه متقلقش اووي كدا
غياث بتوتر : انا اجلج عليكي ليه عاد
غرام : عادي عشان واحده من العيله وزي اختك ولااي
ابتسم غياث ببرود ومن ثم اردف : اها انتي زي اريچغرام باانزعاج : تمام حلو ممكن تسيبني بقي اشم هو لوحدي لو سمحت
نظر إليها ومن ثم نظر لااعلي غير مبالي بكلماتها
غرام بضيق : اوكي اشبع بيها وخليك واقف بني آدم بارداتجهت لتذهب ولكن امسك هو بيدها مردداً : انا اسف متزعليش
التفتت لتنظر ليده فاابعد يده عنها ببطئ
تحدثت غرام بجديه : مفيش داعي للاعتذار ياغياث
غياث : اول واحده تناديني بااسمي بعدقاطعته قائله : بعد سبأ مش كدا
هز رأسه دليلاً علي الايجاب فاابتسمت قائله : انت طيب اووي ياغياث وصدقني في ناس كتير اووي انت مخدوع فيهم وقريب اووي هثبتلك دهانهت كلماتها واتجهت للداخل لتستلقي علي الفراش
وقف يتامل في السماء وكلماتها تتردد في اذنه لم يفهم مغزاها ولكن كل مايستطيع فهمه هو ذلك الشعور الذي يشعر به عندما تكون غرام بقربه
غياث بصوت واطي : انا معرفش انتي بتعملي فيا ايه بس ابتديت احب قربك ووجودك
اتجه هو للداخل واستلقي علي الكنبه الموضوعه في الغرفه واخذ ينظر لتلك النائمه حتي ذهب في ثبات عميق
في صباح اليوم التالي استيقظ غياث ونظر إلي الفراش فوجده فارغ فااعتدل ليقف اخذ يبحث عنها في جميع انحاء الغرفه لم يجدها وايضاً في الشرفه لم يجدها اتجه للخارج
ومن ثم اتجه للاسفل فوجدها تجلس وهي تمسك احدي اطفال الخادمات وتقوم بملاعبته
ارتسمت ابتسامه عريضه علي وجهه عندما رأها تلاعب الطفله بعفويه
اريچ : اخوووينظر غياث إليها باانزعاج مردفاً : بتزعجي ليه علي الصبح عاد
اريچ : بجالي كتير بتحدث وياك وانت مش سامعنيهيسمعك كيف وهو بالوا مشغول بحرمه (كان هذا صوت سميره وهي تنظر لغرام بغضب )
غياث بجديه : تجصدي ايه يااماسميره بعصبيه : اجصدي ال فهمته ياولدي انا معارفاشي البت دهي عملالكم ايه انت واخوك عشان تبجوا اكده
سمعت غرام حديث سميره فاتركت الصغيره مع الخادمه واتجهت نحوهم مردده : في ايه ياجماعه
سميرة بغضب : في اني عمري ماجابلت واحده بحچه زيك خربتي علي خيتك ولفيتي علي ولادي الاتنين ولسه جاعده اهنييه مستنيه ايه عاد ها مستنيه تدمري العيله اكتر من اكده
نظرت غرام إليها ببرود ومن ثم اردفت قائله : خلصتي كلامك ياطنط صح .........انا معرفش ليه دايما متعصبه واختي ايه اللي خربت عليها اختي كانت هتضيع امبارح في قصرك اللي فرحانه بيه ده وولادك برضو مكنوش هيقدروا يعملوا حاجه كفايه بقي تربي الكره جوه الناس كفايهغياث بصوت عالي : غرررام اكتمي دي امي
نظرت غرام إليهم بضيق ومن ثم اتجهت لخارج القصر ظلت اريچ تردف بااسمها ولكن دون فائدهصعدت غرام بسياره خاصه بها وامرت السائق باان يوصلها للقاهره
السائق : بس ياهانم حالتك !!
قاطعته غرام بضيق : نفذ اللي قولتلك عليه وديني القاهره حالا والا هشوف غيرك
السائق : حاضر ياهانمفي القصر وقفت سميرة تنظر باانتصار نحو باب القصر فاوقف امامها غياث قائلا : ارتاحتي كدا !؟
سميره : جصدك ايه
غياث : جصدي بعد مامشيت من اهنيه ارتاحتي اكده ولالسه !؟
سميرة : لااكده ارتاحت زين ماعملت انها غارت في داهيه ماشيه تخرب علي خيتها وتلف عليك ببچاحهنظر غياث إليها ومن ثم اتجه للاعلي دون ان يردف بااي كلمه
في منزل اماني سمعت صوت رنين هاتفها فااتجهت لتجيب مردفه : الوو
غرام : ايوه ياماما عامله ايه!؟
اماني بلهفه : حبيبتي يابتي انتي فين ياجلب امك
غرام : انا في طريقي للقاهره يامامااماني بضيق : ليه اكده يابتي من غير ماتجوليلي وكمان منصابه ليه بتعملي في نفسك اكده
غرام : انا كويسه متخافيش المهم دلوقتي عيزاكي في موضوع مهم
اماني : سمعاكي
غرام : ...............عند سبأ وقفت ممسكه بااحدي الكاسات وقامت بتناوله علي دفعه واحده
فنظرت إليها فاطمه بخيث مردفه : اشربي كمان اشربي حلو وبيساعد علي التركيز
سبأ بثمول : كلهم اغبيه حتي انتي
فاطمه : ليه يااذكي الناسسبأ : كلهم فاكرين ان اجرب الناس ليهم بيحبوهم واصل بس ميعرفوش ان اجرب الناس ليكي بيبجوا هما السبب في كل اللي انتي فيه
فاطمه بتفكير : برضو مقولتليش مين شبهتي اللي هناك ديقاطعهم احدي الاصوات : دي اخت سبأ التؤام بس للاسف تؤام مش متشابه وتبقي اختك التؤام في نفس الوقت وووو
......
![](https://img.wattpad.com/cover/178558172-288-k17756.jpg)
أنت تقرأ
عشق الغيث الجزء الاول +الجزء الثاني
Misteri / Thrillerاقتباس دلف للغرفة بغضب شديد وهو ممسكاً بيدها بعنف مردفاً : بچه انا تخونيني وتلعبي عليا دور الشريفه نظرت إليه ودموعها تنهمر بغزاره مردفه : والله ماحُوصل اسمعني ............قاطع حديثها صفعته القويه لها ومن ثم اردف وهو يقوم بفك ازرار قميصه : صوح انا...