ساَلتُ أبي عَن هُوية ذلكَ الظَآلم ، فأخبرنِي أنهُ وآلدك
إتضح أن وآلدكِ كآن مُعارضاً لفكرة أن تكُون إبنته الوحيدة عآزفة بيَآنو بل أرادَ أن تكوني طبيبةٌ مُخضرمة
و رُغم ذلكَ،رميتِ أوامره عرضَ الحائِط و عمِلتِ دواماً جزئياً بجآنب دراستكِ لتُسددي تكآِيف المعهد
شعرتُ أنكِ قُدوة حتماً، رُغم مآ تعرضتِ لهُ إستمررتِ فِي المَشي عَلى خطوآتِ أحلامكِ دُون ترددٍ
إذاً لِمآ لم تستمرِي حَتى النهآية ؟ لِمآ سآفرتِ خآرجَ البلادِ تآركة البيَآنو خآصتكِ يُصآرع نسمَآتِ شتاءَ ديسمبَر وحده؟
أمسكتُ الدَفتر الذِي وضعَ فوق الآلة الخآصة بكِ بينمَآ عينآيَ لمَعت دموعاً
مِن آوه ايلينَآ '
مرحباً كيم تآيهيُونغ،شكراً لأنك شجعتنِي خلآلَ أدائي الأخيرِ
آمل أن تكُون بجآنبِ البيآنو الذِي جمعنَآ و أنت تقرأ رِسآلتي هذهِ
رأيتُ فِيك العآشقَ الحقِيقي للمفَآتيح الخآصة بالآلة الثمينة ، تماماً مِثلي
رُبمَآ لَم أستطِع عزفَ مآ أروي بهِ ضمأ مشَآعري نحوكَ في هذهِ اللحظة
لكِن،البيآنو الخآص بـ آوه إيلينا لكَ الآن ، كذلكَ قلبِي '
أنت تقرأ
مَشهد ✔.
Short Storyكيم تآيهيُونغ الأصم ، يلتَقي بعازفة البيانُو آوه ايلينا . تم نشرها - شباط فبراير ١٣، ٢٠١٩ تم الإنتهاء : شباط فبراير ١٥، ٢٠١٩