في أوروبا، عاشت رشا تجربة لم تخطر لها ببالٍ قط، حيث وجدت نفسها مغنية سوبرانو بأوركسترا كل أعضائها لاجئون ومهاجرون سوريون.
انتهزت رشا، ومعها بقية أعضاء الأوركسترا، هذه الفرصة لتعريف الجمهور الغربي على الثقافة السورية، مُعتمِدين على الفن وحده في رتق الفجوات بين ثقافة الشرق وثقافة الغرب.
تقول رشا: " الأكيد سيكون الحفل أهم لو كنا مدعوين، وكان الجمهور الحاضر، الذي يمثل بلادنا، يعيش بسلام، لكن لسوء الحظ جئنا إلى هنا تماماً مثل بعض اللاجئين وغيرهم ممن يعيشون في أوروبا بسبب الحرب. هذا هو الجانب السلبي، ولكن الجانب الإيجابي هو أننا نواصل تقديم الموسيقى، نحن نمثل الجانب الجيد من سوريا وثقافة سوريا."