⏳فراغ

235 32 39
                                    

┌┈----✷◎்۫۫✵┈┈ঃ❃۬◦۪۪̥ै----┄┐

لكل منا قدره، وكل شيء يحدث لنا يحدث لسبب فقط وحده الله يعلمه

└----┄ঃ❃۬◦۪۪̥ै┈┈✷◎்۫۫✵----┈┘

بالغة شابة...بالأحرى مراهقة

هي في التاسع عشر من عمرها، عربية الأصل، ملامحها شابة جذابة كلما أطلت التحديق بها كلما ميزت ووقعت جمالها أكثر، أعين بنية كلون القهوة المخففة عند إنعكاس شعاع الضوء عبرها هي أول ما يلفت نظرك عند مقابلتها، بيضاء البشرة و محمرت الخدين مع شفتين عاديتين ورديتي اللون ببسمة لطيفة ، شعر قصير املس منسدل بلون قسطلي تلاعب حوافه كتفيها ،قصيرة الطول بجسم  ممشوق، شكلها يناسب شخصيتها الإجتماعية الحساسة المرحة.
أكثر من مجرد إمرأة جميلة.

بعضٌ من قدرها كان أن تفقد بصرها أثر بطولتها بإنقاذ رضيع كاد يتعرض لحادث جاعلة من نفسها الضحية مكانه.
هي ليست نادمة، لكن في سرها كانت تفضل لو انها رحلت للسماء كبطلة، أقل ما يمكن..
لكن القدر و العاقبة لا جانب لهما، يفضلان نفسيهنا.

حلمي كان أن أسافر لكوريا، بلد أحلامي~ ذاك الذي عشقت شوارعه و مناظره عبر البرامج التلفزيونية و الدراما الكورية لكن أكثر بسب فرقتي الموسيقية المفضلة!
أن أتمعن معالمه و أحضر حفلاته، أتذوق طعامه أعيش هناك و أعمل وظيفة أحلامي هو حلم كنت أسعى لتحقيقه، و أسمى رغباتي قصة حب رومنسية مثل الدراما تماما بشوارعها الخلابة تعلمني ماهو الحب!

لكن...

في عالمي الواقعي و الآن تحديدا أنا جالسة بطائرة.. بالطائرة التي لطالما تمنيت أن أرى السحب من نافذتها و هي بطريقها لبلاد أحلامي، ذلك المنظر الساحر الذي تحظى به فقط الكائنات المجنحة...و الأغنياء

كم هذا ساخر و ساركاستي

طبيبي قال أنه ربما لن أحتاج لتبرع بل لعملية فقط ولكن العملية خطيرة جدا، تتطلب مختصين بها لدقتها و نصح بطبيب صديق له هناك ببكوريا الجنوبية مختص بالجراحات.. ال... ماتلك الكلمة؟ لا يهم! الدقيقة ، لذا! أنا هنا بهذا المقعد بالطائرة من الدرجة الإقتصادية قرب النافذة بطريقي لبلد أحلامي! يال فرحتي!... لن أعلق حتى.

ترى ماذا يخبئ القدر أيضا من أحداث لتتحقق الأماني و الأحلام و يصبح المحتوم في طي الأيام ؟

وصلت، حزنها يجعلها تشعر بسهام تخترق قلبها واحد تلوى الاخر، لكن ابتسامتها المطمئنة لوالدها الذي ينزف لحال فلذة كبده هناك بشموخ، كأن شيء لم يتغير

"تفائلي، كوني إيجابية فلو لم تصابي و تفقدي بصرك لما أتيت حتى~ لابأس لاداعي لأن تري كي تستمتعي.. صحيح؟"

قالت في نفسها، و كان رد نفسها: بمن تسخرين؟ بي أم بنفسك؟ لعلمك نحن واحد
بطريقها للمشفى مع والدها

°
°
°

العاشرة بعد غروب الشمس، تجلس قبالة النافذة بغرفة المشفى وحدها، ستبقى هناك لبعض الفحوصات لتحديد حالتها و ماذا يفعلون بها.

تستنشق ذلك الهواء المنعش الرطب، ممزوج برائحة الطبيعة تمسح رائحة المشفى من صدرها تذرف دموعها بصمت و ابتسامة اسفل نور القمر

°•°•°•°•°•°•°•°∞°•°•°•°•°•°•°•°


كان ذلك الكئيب المظلوم من أقرب الناس إليه و حرفيا أعنيها، يجلس على سريره يضم قدميه لصدره عله يحضى ببعض من الدفئ  بداخله، سائه بالعالم الخارجي من نافذة غرفته بالمشفى

"هل ياترى العالم تغير بعد كل هذه السنوات؟ خمس سنوات؟ هل سأحظى بفرصة لإستكشافه من جديد؟ هل أهلي يتذكرون ملامحي؟ ام.... تخلوا عني؟!"

وقفى معا بتزامن جالسين على الأرض أسفل النافذة كلاهما وحدة بسجن المشفى
فقط افكارهما تتكاثر لتملئ
الفراغ، فراغ دواخلهما قبل محيطهما.

✧ . °﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌° . ✧

رجاءً اتركو تعليق يعبر عن رأيكم
🖤💜✍🏻
و

النجمة لن تنقص من كرامتكم

I purple u

RominskosmoS˚ · .

✦ ˚ · .

· •. * . •   ·

•. ✶

˚ · .   ·

   ·

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♪❁ུ۪ᎮᏒᎧᎷᎥᏕᏋ˚༘♡⋆。˚ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن