🌠صدفة القدر

130 19 35
                                    

┌┈---✷◎்۫۫✵┈┈ঃ❃۬◦۪۪̥ै---┄┐

نحن نضيع طريقنا لنجد آخر، فلو كان الأول أفضل لنا لما اضعناه

└---┄ঃ❃۬◦۪۪̥ै┈┈✷◎்۫۫✵---┈┘

مر يومان و قد قمت بفحوصات أكثر مما كنت أظن لتلك العملية، والآن هاهو القمر يبهج سماء الليل مجددا، أنا أعتبر النجوم رفقاتي

كنت مستلقية على السرير، وسط الفراغ فراغي و فراغ الغرفة، بين أحضان الظلام...لا أحبذ الوحدة

"لندع الظلام يقودنا الى النور"

قالت بصوتها الحنون، ليخترق طبل أذنها لحن لطيف بل غناء كنسمات الربيع الدافئة التي تشعرك بالحنين و الأمان كأنك بحظن دافئ
إستقامت من فراشها لتجلس قرب النافذة تستمع  لكل حرف لذلك الصوت البديع

"غناء جميل جدا يبعث الطمأنينة ترى من صاحبه؟... أيعقل أن القابع بالغرفة المجاورة هو فنان مشهور مغني؟!.. لا أستبعد ذلك كليا"

دقائق مرة وهاهي دموع تتسلل من عينيها المغمضة كفها فوق قلبها بينما ابتسامتها...إبتسامة ألم منارة بضوء القمر.

أما بغرفة أخرى كان ذلك الكئيب يجلس أسفل النافذة متكئ على جدارها، يؤنس نفسه بألحان غنائه فذلك كل ماتبقى له موسيقاه و صوته.

°
°
°

صباحا، بعدما أنهت تلك العمياء الباسمة موعدها مع الطبيب و ذهب والدها لينهي ماعليه من أعمال كانت واقفة تقابل مكينة القهوة لتحصل على كوب شوكولا ساخن يدفئ دواخلها و يؤنسها لكن..لحظِها لا تعلم أي زر عليها أن تختار، بقيت أمام المكينة تحاول لمسها لعلها تجد حروف ممنقوش وللأسف دون جدوى

"أليس هذا مشفى ألم يفكرو لربما فتاة...عمياء تشتهي كوب شوكولا ساخن تلهي به نفسها عن حياتها البائسة! أذكياء أغبياء! "

بصوت يقارب المسموع تكلمت تلعن حظهى في نفسها
بقيت تنتظر هناك بهدوء لربما أتى شخص وتطلب منه، لم تلحظ ذلك الذي خلفها ينتظر بهدوء وصبر، أو ربما هو فقط نسي نفسه وهو يراقب غضبها الذي وجده لطيفاً و يستفسر حول سببه، لكنه لم يعجبه عدم محاولت طلب المساعدة منه، هو جرح ظننا أنها تتجاهله إنه ليس من النوع الخجول من المبادرة في تقديم العون لكنه قرر عدم فعل ذلك كون كبريائه جرح وهي لم تره أصلا ثم أنها خجولة و محرجة من ننفسها ظانة أن من يقف خلفها لايهتم أو يبالي، متعجرف، إختنقت.

حكم مسبق و كبرياء

مرت مدة ليست بطويلة لكن ليست بقصيرة، وقد قرر التحدث فهذا ليس من شيمه مطلقا، هو قد أصبح منطوي أو يدعي ذلك
كدرع واقٍ

♪❁ུ۪ᎮᏒᎧᎷᎥᏕᏋ˚༘♡⋆。˚ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن