┈----✷◎்۫۫✵┈┈ঃ❃۬◦۪۪̥ै----┄
معضمنا يعطي و عودا و يقول أكاذيب جميلة ليسعد من يحب، يريحه، لأن ذلك مايريد سماعه
لكن في سرنا نحن من نريد تلك الوعود و الأكاذيب الجميلة أن تصبح واقع بكل يأس
لهذا نعطي وعودا نعلم انها لن توفى ونقول أكاذيب نعلم أنها ستجرحنا
لأننا انانيون بالفطرة، لكن من هذا الذي يتسم بالكمال؟الوعود هي أكاذيب متقنعة بالحقيقة.
----┄ঃ❃۬◦۪۪̥ै┈┈✷◎்۫۫✵----┈
بعد ان احتفلت مع والدها بعيد ميلادها العشرين و تكلمت مع أهلها
كانت هناك تجلس بمفردها متحمست ليأتي جيمين ويأخذها كما وعدهاغيهوا"لقد تأخر كثيرا، ترى هل نسي؟
اه~اللعنة! ولما انا متوترة ومتحمسة اصلاً؟"لتصمت لأنها مسبقا تعلم الإجابة لسؤالها، رغم انها لم تره لكنها تعلقت به او بالأحرى
أعجبت بهغيهوا"بلهاء! لما فعلت ذلك؟ لما سمحت لنفسك؟ تعلمين جيدا ان ذلك مستحيل ستتأذين أكثر لأنك وفي النهاية سترحلين، أنتما من عالمين مختلفين أيتها الغبية"
عبست أكثر باختناق و ألم في حنجرتي لشدة رغبتي بالبكاء لكن لن أفعل.. لن أبكيغيهوا"لن يأتي لقد نسي امري"
أكره رفع أمالي لتتحطم سقوطاجيمين"مستحيل أن ينسى أمرك قد ينسى نفسه لكن ليس انت"
بصوت هادئ قرب أذنها من خلفها همست لأفاجئها و لا أعلم كيف كنت أفكر بعدما خربت خلايا عقلي بذلك العبوس و التذمر اللطيف حتى إقتربت منها بهذه الشدةغيهوا"جيميني!!! لقد أتيت !"
استدارة له بسعادة غامرة تبتسم كطفل حصل على حلوى
ليتفاجئ هو وتقطع أنفاسه لشدة قربها فبينهما مسافة نبضات قلبينضائعٌ لم يشعر أو يستوعب اي شيء عدا تلك الشفاه الوردية أمامه و العينين القهويتين تائها بينهما جاعلة من فراشات بطنه تهيج و حرارة جسمه ترتفع،
يحارب نفسه و شهوته، غريزتهغيهوا"جيمين؟ اين انت؟"
لم تشعر به لأنه قبض انفاسه، فقط انفاسها التي تلفح شفتيه جاعلة من بدنه يقشعر مع كل زفير
جيمين"انا هنا"
همس لها عيناه لم تترك تفصيلا لم تنحته بذاكرته
شعرت بأنفاسه الحارة على وجهها وصوته أرسل سهما إخترق قلبها إرتجاف أصابها توترًا و خجلاً لتحمر وجنتاها ويدق قلبها ناقوس الخطر،
مسببا هيجانا بفراشات بطنها
![](https://img.wattpad.com/cover/178912362-288-k205361.jpg)
أنت تقرأ
♪❁ུ۪ᎮᏒᎧᎷᎥᏕᏋ˚༘♡⋆。˚
Romance~عديني أنك ستكونين ضوءك ~عدني انك لن تتركني رواية من نسج خيالي رومنسية مكتئبة حزينة سعيدة قطعة من الحياة مزينة بسحر خيالي كل الأفكار أفكاري و مأخوذة من أغاني بانغتان لا تسرقو أفكاري فأنا لا أسرق إبداع الناس بل يلهمني، من أراد المشاركة أو الإقتباس...