بارت 3

432 26 5
                                    

ليس مجددا ~
لاكن تلك النار التي اشعتلها بالفستان والحذاء لم تشفي غليلها بل ذادتها حقد وكرة تحولت اللي جثة بدون مشاعر باردة كالثلج لاتشعر ولا تتألم تأكل فقد لكي تظل حية لتحصل علي انتقامها منهم ...... نزلو من سطح المنزل في صمت ...... دلفو  الي المنزل وكاي قال لها : حسنا نامي  الليلة في غرفتي اللي ان اقوم بتنظيف الغرفةالاخري ... اومئت براسها بنعم وذهبت اللي الغرفة في صمت واغلقت الباب وقامت باغلاقة بالمفتاح ..عندما سمع كاي صوت المفتاح تدايق قليلا لانة شعر بانها لاتشعر بالامان معة وانها تخاف منة وهوا لم يؤذيها ولن يفكر في اذيتها .... ذهب لينام علي الاريكة وهوا حزين ولاكنة ابتلع الحزن ونم....في اليوم التالي  استيقظ كاي وقام بالطرق علي باب الغرفة حتي تستيقظ جيني ...فتحت باب الغرفة كانت عيناها متورمتان وحمراوتان ( لابد انها كانت تبكي طوال الليل )
كاي : هيا نعد الفطور حتي ناكل لابد انكي جائعة ( ابتسم بلطف )
جيني : اومئت براسها بنعم وذهبت اللي المطبخ حتي تساعدة
كاي : هل ستساعديني في اعداد الفطور
جيني : لا بل سوف اطبخة انا هل نسيت اني كنت نادلة في مقهي وكنت في بعض الاحيان اساعد الشيف
بدائت في تحضير المكونات ولاكن فجأة وبدون سابق انذار انهارت في بكاء شديد وجلست ببطئ علي ارضية المطبخ وقامت بضم ساقيها اليها وهي تبكي بشدة وبحرقة .... وعندما سمعها كاي ركض اليها ليطمئن لانة ظن انها جرحت نفسها بالخطاء او تأذت ....ذهب اليها وقال لها ماذا بيكي هل انتي بخير ...انتي ماذا هناك لقد ارعبتيني ....ظلت تبكي ووضعت يديها علي وجهها ....جلس كاي بجانبها وربت علي ظهرها ...هي لم تنتبة لة لقد كانت تبكي بشدة وكاي كان سيبكي لانه اشفق عليها بشدة وقام باحتضانها عندها صرخت ودفعة ورجعت اللي الوراء وظلت تقول لة ابتعد عني ل.لا.لاتلمسني هل فهمت سوف اقتل نفسي اذا اقتربت مني ....
كاي تفاجاء من رد فعلها لانة حقا لم يقصد شيئ لقد اشفق عليها واراد ان يخفف عنها وان تشعر بالامان وان هناك من سيقف لجوارها ...نظر لها وقال
كاي : حسنا ولاكن اهدائي
جيني : انا لن اهداء لن اتحمل الهراء بعد الان لن اتحمل استغلالكم لي لن اتحمل اذيتكم لي واذا لم اخذ موقف سوف انهي حياتي هل فهمت
كاي : غبية ! انتي حقا غبية انا لو اردت استغلالك كنت استغليت الموقف عندما كنتي فاقدة للوعي وكنتي لاتقدرين علي الحراك لاكني لم استغلة مع انك كنتي في بيتي وفي غرفتي وعلي سريري انا لست وغدا او نذل لقد اتفقنا وقد قلتي انكي سوف تثقين بي
جيني : غبية ؟ انت لم تتعرض لما تعرضت لة انا لم اشعر بالامان ليوم واحد في حياتي ولايوم لاتعلم كيفية العيش في دار ايتام منذ نعومة اظافرك ولا مضايقتهم لي ولم تذق جزء واحدا من المعاناة التي مررت بها في تلك اليلة المشؤمة لم اعد اريد الحياة لم اعد اريد شئ
كاي : ولا حتي تردين الانتقام
جيني : نظرت وهي جاحظة العين : ان.انتقام ! ( قالت في عقلها هذا ما اودة حقا ) هل تعني ان انتقم من هؤلاء الاوغاد عديمي الرحمة
كاي : اذا اردتي يمكنني المساعدة
جيني : حقا ..حقا سوف تساعدني ...كم ارغب في الانتقام حتي ارد حقي وامنعهم من اذية فتيات اخريات
كاي : حسنا وانا معك وادعمك وسوف اساعدك
جيني : شكرا لك ..وقامت بمسح دموعها  ........ سوف احضر الفطور اذهب انت واجلس وانا سوف احضرة
كاي : علامات الاستغراب علي وجهة كيف تغيرت بهذة السرعة لقد كانت تبكي منذ دقائق هل معقول ان التفكير في الانتقام جعلها سعيدة وراغبة في الحياة حسنا اذا كان هذا مايسعدها سوف اساعدها اني اشفق عليها حقا ....ولاكني لا اعلم اذا كان هذا صحيحا ام لا ...يا كاي يجب ان تحذر  ( كاي يحدث نفسة )
اعدت جيني الفطور وجلست امام كاي ليأكلو كان علي وجهها ابتسامة شريرة تستاطيعون القول انها كانت ابتسامة مريض نفسي او مختل ظل كاي يراقبها في صمت وهو يقول في قرارة نفسة ( هذا لايبشر بخير ) عندما انتبهت لة اشاح بوجهة بعيدا ولاكنها لم تهتهم بعد ذالك قامو ليرتبو الغرفة الثانية غرفة صديقتة السابقة التي سوف تنام بها وقامو بغسل الاطباق وبعد ان انتهو من التنظيف
قال كاي لها : هيا ننزل اليوم لنشتري لكي ملابس فا ملابسي لاتناسبك انها واسعة وليس لدي من ملابس صديقتي السابقة الكثير تحتاجين ملابس جديدة
اخذها ونزلو اللي متجر قريب
كانت جيني تختار ملابس سوداء وقاتمة وكانت تقول للفتاة التي تعمل هناك اريد ملابس تساعدني علي الركض و تكون صعبة الخلع ..... استغرب كاي من كلامها ولاكنة فهم وقد اشفق عليها ( انها لاتزال خائفة وتحاول ان تجد شئ يساعدها علي الهروب اذا تعرضت لنفس الموقف .... مسكينة حقا )
استغربت العاملة لاكنها احضرت ماطلبت واختار لها كاي فستان جميل لونة وردي قال لها جربي هذا انة  رائع
نظرت جيني لة بغضب : لا اريد فساتين
كاي : حسنا اكتفي بملابس الارملة السوداء
جيني : تشاة ...هذا ما اريد
ثم ذهبو لمتجر احذية وقد اختارت اخذية رياضية ومناسبة للركض
كاي : الن تختاري شئ بكعب عالي ...علي حد علمي انتي لستي بهذا الطول العالي لترتدي احذية رياضية فقط
جيني : لم قد ارتدي كعب وانا انتقم
كاي : حسنا مثلما تريدين
بعد ان انتهو ذهبو لمطعم ليتناولو الطعام ...كان كاي يظن انها سوف تفرح بشراء الملابس وسوف تكون سعيدة ولاكنها كانت شاردة
كاي : ماذا الن تأكلي
جيني : حسنا سأكل
نظرت اللي الطاولة التي امامهم ووجدت فتاة وصديقها يضحكون ويمزحون ويقبل يدها ويطعمها وهي مبتسمة
جيني : لقد تمنيت هذا حقا ( بصوت منخفض ) ونظرت اللي الارض
كاي : الم تواعدي من قبل
جيني : ماذا ؟
كاي : انة مجرد سؤال ...الم تواعدي من قبل
جيني : لاء لم اواعد من قبل ولم اقع في الحب لاكني كنت معجبة بشخص وخرجنا مرة واحدة فقط لاكنة لم يكن شخص محترم فتركتة
كاي : من هذا ؟
جيني : لم ترد
كاي : لاتريدين الرد ؟
جيني : اومئت برائسها بنعم
انهو طعامهم ومرو بجانب جامعة الفنون .عندها تسربت دمعات من عيني جيني ( لقد اردت حقا ان ادخل اللي الجامعة وان ادرس بقسم الفنون )
كاي : لقد كنت طالب بهذة الجامعة لقد تخرجت العام الفائت
جيني : حقا
كاي : نعم كنت في قسم الفنون
جيني : رائع لقد كان حلمي ان ادرس بها
كاي : ليس هناك مشكلة سجلي بها  انها تأخذ كل عام 10 طلاب من الذين لم يسجلو بعد الثانوية ولم يكملو تعليمهم الجامعي  وتفتح لهم باب التسجيل
جيني : حقا ؟
كاي : نعم .... سوف اسجل لكي في بداية العام الدراسي الجديد لانهم انتهو من التسجيل وبدئو في العام الدراسي منذ اسبوعين
جيني : انسي الامر لدي امر اهم افعلة
كاي :حسننا
فجأة تحجرت في مكانها وسقطت منها الحقائب والتسقط بكاي وامسكت في ذراعة وكانت عينيها جاحظتان
كاي : جيني ؟ ماذا هناك
اجتاحت البرودة جسدها انها علي وشك السقوط والانهيار لقد دب الرعب فيها
اخفت وجهها في ظهر كاي
كاي : ماذا هناك تحدثي
جيني : ال.. الوغد .... انة احد الاوغاد ...واشارت اللي شخص يركب سيارتة
كاي : ماذا ؟ هذا السافل سوف اللقنة درسا لن ينساة ابدا
ولاكن جيني ظلت متمسكة في كاي
كاي : اتركيني اضربة
جيني : لاترد بل تومئ براسها بلا وعلي وجهها علامات الرعب ( كانت لاتزال خائفة منهم ...تذكرت تلك الليلة تذكرت كل شئ )
كاي : هيا اتركيني قبل ان يذهب ...حاول فك قبضتها من ذراعة ولاكنها كانت متمسكة بة بشدة وخاف ان يؤذي يدها ....نظر لة ليحفظ ملامحة لينتقم منة في وقت لاحق .... ( كان سوهو كان يشتري شيء من المتجر المقابل لهم)
ذهب بالسيارة
وبقيت جيني علي نفس الحالة اللي دقائق حتي بعد رحيل سوهو .... ظل كاي يربت علي كتفها ويقول لها لن يمسك شئ وانا موجود لن ادع احد يؤذيكي مرة اخري اعدك .... هدائت جيني وحمل كاي كل الحقائب واخذها وعادو اللي المنزل
ظلت جيني تبكي في غرفتها دون توقف مجرد رؤيتها لسوهو اعادت لها ذكريان تلك الليلة ...كرهت ضعفها وتدايقت لانها خافت وارتعبت عندما رائتة كان يجب ان ادع كاي يلقنة درسا بل كان يجب انا القنة انا درسا لما ؟ خفت انا ضعيفة جبانة انا استحق الموت ( وكانت تبكي )
هاي جايز ^_^
مستنية رائيكم و تفاعلكم انا مخلصة الرواية انا بس بعدلها وبنشرها ان شاء الله مش هتأخر عليكم هحدث يوم بعد يوم او كل يومين

لا اريد ان اكون الضحية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن