عَانـيِـت لافُـوز بِقلـبه

1.7K 108 59
                                    

فـوت+كـومـنـت
....
...
..
.

-نـامجـون-
هَا انا اخرِج من مَنزلي اقابل ذَلك المَنزل
الوردي الَذي لطالما قَادني سَاكنه للجنون
والَلعنه الملعونه لا احَد سيصدق ان اخبَرته
بمشاعري نحوه مَشيت بِاتزان نحو سيارتي ذاتَ
اللون الاسِود الـ لامِع دَخلت بها انتَضر
ذَالك الَلطيف يَخرج من مَسكنه يا لحضي الجَميل
لَم اضطَر للانتِضار كَـ كل مِرة

تَصنعت بأنني اشَغل السَيارة لاراه يَمر بِجانب
سيارتي اخرَجت رئسي من النافِذه السَوداء
تِلك لاصرُخ بِصوت لَيس عالي جداً
"سوكجين"

هَو واللَعنه نظر لي ليحدث صِراع داخلي
ليبتسم تلك الابتسامه التي تُفقدني صَوابي

"صباح الخير" نَطق مبتسماً نحوي
بِشفافيه

"صباح النور هل انت ذاهب للعمل؟"
اعلَم ما هِوة الجواب لكن اردت سمع ذالكَ
من ثِغره السُكري

جين"اجل انا ذاهب الى هناك"
اجابَ ناضراً نحوي

"اذا بما ان المقهى يقبع بجانب عملي
لنذهب سوياً هيا تَعالي"
تَحدثت مبتسماً له

جين" لا شكرا لك حقا يمكنني انتظار الحافله"
تَحدث مبرراً عن سَبب عدم ركوبه مَعي

"لابأس تعال هيا" تَحدثت لاراهُ
حرجاً هل وبِحق اللعنه تحدثي معه يَجله
يحمر هكذا؟

رَكب بجانبي لاقود نَحو عملنا بِصمت لا اعلم
ما الفائدة ان لم اتحدث معه لَكن وبِحق الجَحيم
اشعِر بِقلبي سَيخرج من مَكانه

جين"اذا اما زلت كعادتك في اليل؟"
صَدح ذالك الصَوت لافتاً لانتباه ذهني
الشَارد

"هه اجل" كان يقصد استِماعي للاغاني
ومُحاولتي في صُنع الطَعام هوه وبِحق
الَلعنه علم عِندما كنتُ جديداً فِي المنزلِ
وقَد احدثت حَريقا بسبب محاولاتي الفَاشلة

بَعد دقائق لَيس بطويلة وَصلنا
هُناك بالفعل نَزل من السَيارة مُبتسما وشاكرا
لي على توصيلي له لاذهب لِعملي كَذلك
بَعد ان تأكدت من كونه دخل المقهى
.
.
.
6:37

لَقد خَرجت من عَملي لامر بِجانب المَقهى
كَعادتي كل يوم واراه مازال هناك هل واللَعنه
الزبائن متواجدين للان؟
تَسائلت ثم قُمت بِصف السَياره بِمكانها
ودَخلت لِهناك لِقرع جرس فوق الباب محدثا
صوت تنبيه بدخول زبون جديد جَلست
عَلى الطَاوله الَتي تَقبع بِجانب النَافذة
ولا يَحظي الجَميل سوكجين مَكان وِقوفه هُناك
ا

وَانِشوتِ.ز نَامجِينَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن